قبل ثماني سنوات، تمكنت الأسر التي تعيش في قرى الصيد الساحلية بمقاطعة كامبوت من القيام بانقلاب صغير مكنهم من استعادة حقوق الصيد من الحكومة الكمبودية.

منذ تأسيس فريق “ترابانغ سانجك” للصيد، زاد الصيد وأصبح الصياد قادرا الآن على كسب ستة دولارات من العمل لمدة نصف يوم.

يتم تجفيف الروبيان في مجفف شمسي تبرعت به منظمات غير حكومية دولية، لضمان إعداده في بيئة صحية، مما يسمح للصيادين بالحصول على مقابل أعلى.

بعض أعضاء ذلك المجتمع الصغير مسؤولون عن الأمن والقيام بدوريات منتظمة لضمان عدم قطع الأشجار بشكل غير قانوني من غابات المانغروف أو الصيد غير المشروع الذي يمكن أن يستنزف المخزون.

تنظم جولات للسياح في المنطقة كجزء من حملة تهدف لخلق وجهة للسياحة البيئية. أدى هذا إلى الحصول على دخل إضافي وزيادة الثقة وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية لدى المجتمع.

فضلا عن السياح الغربيين، يتم تشجيع الطلاب والسياح الكمبوديين عن طريق تنظيم رحلات تعليمية ينظر إليها على أنها جزء مهم من التوعية المجتمعية للجيل القادم.

طالبة تزرع المانغروف كجزء من خطة التجديد.

صياد يستعد لرحلة صيد ليلا.

ينتظر المشترون عودة القوارب. تتمتع مجموعة الصيد الآن بمزيد من السيطرة على أشجار المانغروف، بعد أن استبعدوا طرفا ثالثا في عملية البيع كان يؤثر على خفض الأسعار.

في عام 2014، زادت كميات الصيد إلى نقطة جعلت الدخل من الصيد يصل إلى مستوى مستدام للمجتمع.

منظر للمانغروف في المنطقة السمكية المخصصة لجماعة “ترابانغ سانجك” للصيد. جميع الصور: تشارلز فوكس