وانطلق شن الذي غيّر اسمه إلى «محمد» بدراجته من منطقة شينجيانغ، شمال غربي الصين، ذات الأغلبية المسلمة المعروفة باسم «الإيغور»، واستغرقت رحلته قرابة أربعة أشهر، ماراً خلالها بدول عدة، قبل أن يعبر في 22 أغسطس الماضي إلى المملكة من جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين.
وقال عبدالله، وهو صيني وصديق باو شن «محمد»، كما نقلت عنه «سكاي نيوز عربية»، إن صديقه أراد المرور بالدول الواقعة على طريق الحرير، انطلاقاً من الصين مروراً بتركيا ثم بلاد الشام فدول المتوسط، ليلفت الأنظار إلى أهمية ركن الحج والتعب الذي يتكبده المسلمون من أجل تأدية هذه الفريضة.