- محاضرة «فوتوغرافية الأمكنة»
قدمها الأستاذ أثير السادة فبدأ المحاضرة ب «المكان» بمفاهيمه الجمالية والثقافية، ويرسمه بأبعاد ثلاثة هي: الأرض والإنسان وما يجري بينهما من تفاعلات وعلاقات اجتماعية وثقافية، ليجسد لنا ذلك هويته الأساس في الصورة فتتجلى بذلك أهمية المكان وأصالته وبصمته في التجربة الإنسانية وتوثيقها لأن الدليل الواضح للتقدم والتغير عبر مدلولات زمنية كان للمصور أن يدركها بحسه المعرفي والثقافي. وأشاد السادة بكلمة أحدهم بأن «المكان هو الزمان مكثفًا» واستعرض بعضًا من التجارب الفوتوغرافية وختم منظومته بأطروحة لقراءة معمقة للأمكنة! مع وقفات ضوئية من أهمها مصداقية التوثيق الذي يعتبر جوهر الصورة وأبعاده في رصْد التطور الحضاري ومدى أهمية معرفة الفوتوغرافي بها.