الفوتوغرافي عبد الله حسون: ابحث عن افضل لقطة في التصوير
أقليم كردستان
التقاطات قلعة اربيل في معرض التصوير الفوتوغرافي
وداد ابراهيم:
امتلأت قاعة عشتار للفن التشكيلي بالتقاطات توثق اللحظة والمكان وألوانه وانعكاسات النهار عليه، صور ملونة واخرى بالابيض والاسود زادت من جمالية اللقطة وعرفت المتلقي عن لقطات تميزت بثقافة عين وذهن متقد لتوثيق الاهم والاكثر تاثيرا في عالم التصوير ، انها صور اتخذت احجام مختلفة والوان تعبر عن مشهد بيت او زقاق او قصر او سوق، وقد اصطفت على جدران اكبر قاعات دائر الفنون التشكيلية بواقع 50 لقطة تمثل ملامح مدينة وقلعة حملت اسم اربيل.
في معرض عبد الله حسون للتصوير الفوتوغرافي الذي اقيم صباح الاحد المصادف19/4/2015 وعلى قاعة دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، قدم حسون صور فوتوغرافية بالتقاط عين عملت في التصوير قرابة خمسين عاما. ويوثق المعرض مشاهد مدينة عريقة بتراثها مكتنزة بالأبنية التي تعطي لون المدينة التراثية وكانها تتنفس من خلال صورة تمتلك الحياة والحركة ملونة بالتراث وتاريخ.
انتمى المصورالى الجيل الذي كرس هذا الفن منذ بداية سبعينات القرن المنصرم، كانت لإعماله الفوتوغرافية بصمة خاصة به، وعرف من بين عدد من المصورين يمثلون جيله والذي يضم اسماء منهم فؤاد شاكر، ورحيم حسن، وعبد علي مناحي وآخرين .. والفنان حاصل على دبلوم التصوير من ايطاليا سنة 1977، وبدأ عمله في مجلة (العلوم والحياة) نهاية ستينيات القرن المنصرم، وشارك في البرنامج التلفزيوني الشهير العلم للجميع، وكان من مؤسسي اتحاد المصورين العراقيين عام 1972 ورئيساً له لمدة اربع سنوات. ابرز منجزاته ما قدمه في معرضه الشخصي في قاعة المركز الثقافي العراقي في واشنطن، من صور وثقت معالم المدرسة المستنصرية في بغداد، بوصفها شاهداً اثرياً لأحد اهم المراكز العلمية والثقافية. عن معرضه تحدث حسون قائلا» لم تكن هذه التجربة الاولى لي مع التراث العراقي فسبق وان اقمت معرضا عن تراث بغداد معلنا ان البيوت والقلاع والقصور فيها ما يوثق الفن والكتابة والنحت والزخرفة من خلال ابنية علينا ان نقترب منها ونضعها امام المشاهد من خلال صورة، ولقطة تفصح عن جمالية تراثنا والذي يعبر عن روح المدن وتقاليدها وأسلوب معيشة ابنائها . اما عن تأثير الصورة فأوضح « الصورة تتحدث بشكل اسرع وأكثر من الكتابة فنظرة الى لقطة تتحدث عن بيت في مكان ما وفي زمن ما يكفي ليشرح لك ما يطول شرحه عبر الكتابة، بالإضافة الى ان الذي لا يقرأ يستطيع ان يفهم وبشكل سريع ما تقوله الصورة.
اما عن سيرة ورحلته مع الصورة» فقال عملت منذ ادركت معنى اللقطة واسرار الحركة، وحتى الان اعمل في البحث عن الصورة الجيدة وحتى الان لم التقط هذه الصورة لاني لو ان كاميرتي رصدت مشهد وجاءت بأفضل صورة عندها قد اتوقف عن التصوير وأقول هذا افضل ما قدمت وليس هناك بعده من لقطات.
لذا فالبحث جاري عن افضل لقطة افضل نظرة عين ان كان في مشهد في الشارع او مشهد من التراث او من الحياة العامة او غير ذلك.
اما عن جيله فقال» نعم شهد التصوير الكثير من المصورين الذي برعوا في التقاط اهم الاحداث وأجمل اللقطات وصارت الساحة الفنية الفوتوغرافية تتميز بمصورين كانوا بحق فنانين لكن لكل مصور رؤى وأسلوب وفكرة خاص به، فهناك مصورين على صعيد المسرح والسينما وهناك مصورين لمناظر طبيعية، فيما عشقت كاميرتي التراث العراقي وصرت ابحث في اهم مشهد تراثي اوثقه ليكون امام المتلقي صورة لاتحتمل المبالغة او التزين صورة من الواقع.
التقاطات قلعة اربيل في معرض التصوير الفوتوغرافي
وداد ابراهيم:
امتلأت قاعة عشتار للفن التشكيلي بالتقاطات توثق اللحظة والمكان وألوانه وانعكاسات النهار عليه، صور ملونة واخرى بالابيض والاسود زادت من جمالية اللقطة وعرفت المتلقي عن لقطات تميزت بثقافة عين وذهن متقد لتوثيق الاهم والاكثر تاثيرا في عالم التصوير ، انها صور اتخذت احجام مختلفة والوان تعبر عن مشهد بيت او زقاق او قصر او سوق، وقد اصطفت على جدران اكبر قاعات دائر الفنون التشكيلية بواقع 50 لقطة تمثل ملامح مدينة وقلعة حملت اسم اربيل.
في معرض عبد الله حسون للتصوير الفوتوغرافي الذي اقيم صباح الاحد المصادف19/4/2015 وعلى قاعة دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، قدم حسون صور فوتوغرافية بالتقاط عين عملت في التصوير قرابة خمسين عاما. ويوثق المعرض مشاهد مدينة عريقة بتراثها مكتنزة بالأبنية التي تعطي لون المدينة التراثية وكانها تتنفس من خلال صورة تمتلك الحياة والحركة ملونة بالتراث وتاريخ.
انتمى المصورالى الجيل الذي كرس هذا الفن منذ بداية سبعينات القرن المنصرم، كانت لإعماله الفوتوغرافية بصمة خاصة به، وعرف من بين عدد من المصورين يمثلون جيله والذي يضم اسماء منهم فؤاد شاكر، ورحيم حسن، وعبد علي مناحي وآخرين .. والفنان حاصل على دبلوم التصوير من ايطاليا سنة 1977، وبدأ عمله في مجلة (العلوم والحياة) نهاية ستينيات القرن المنصرم، وشارك في البرنامج التلفزيوني الشهير العلم للجميع، وكان من مؤسسي اتحاد المصورين العراقيين عام 1972 ورئيساً له لمدة اربع سنوات. ابرز منجزاته ما قدمه في معرضه الشخصي في قاعة المركز الثقافي العراقي في واشنطن، من صور وثقت معالم المدرسة المستنصرية في بغداد، بوصفها شاهداً اثرياً لأحد اهم المراكز العلمية والثقافية. عن معرضه تحدث حسون قائلا» لم تكن هذه التجربة الاولى لي مع التراث العراقي فسبق وان اقمت معرضا عن تراث بغداد معلنا ان البيوت والقلاع والقصور فيها ما يوثق الفن والكتابة والنحت والزخرفة من خلال ابنية علينا ان نقترب منها ونضعها امام المشاهد من خلال صورة، ولقطة تفصح عن جمالية تراثنا والذي يعبر عن روح المدن وتقاليدها وأسلوب معيشة ابنائها . اما عن تأثير الصورة فأوضح « الصورة تتحدث بشكل اسرع وأكثر من الكتابة فنظرة الى لقطة تتحدث عن بيت في مكان ما وفي زمن ما يكفي ليشرح لك ما يطول شرحه عبر الكتابة، بالإضافة الى ان الذي لا يقرأ يستطيع ان يفهم وبشكل سريع ما تقوله الصورة.
اما عن سيرة ورحلته مع الصورة» فقال عملت منذ ادركت معنى اللقطة واسرار الحركة، وحتى الان اعمل في البحث عن الصورة الجيدة وحتى الان لم التقط هذه الصورة لاني لو ان كاميرتي رصدت مشهد وجاءت بأفضل صورة عندها قد اتوقف عن التصوير وأقول هذا افضل ما قدمت وليس هناك بعده من لقطات.
لذا فالبحث جاري عن افضل لقطة افضل نظرة عين ان كان في مشهد في الشارع او مشهد من التراث او من الحياة العامة او غير ذلك.
اما عن جيله فقال» نعم شهد التصوير الكثير من المصورين الذي برعوا في التقاط اهم الاحداث وأجمل اللقطات وصارت الساحة الفنية الفوتوغرافية تتميز بمصورين كانوا بحق فنانين لكن لكل مصور رؤى وأسلوب وفكرة خاص به، فهناك مصورين على صعيد المسرح والسينما وهناك مصورين لمناظر طبيعية، فيما عشقت كاميرتي التراث العراقي وصرت ابحث في اهم مشهد تراثي اوثقه ليكون امام المتلقي صورة لاتحتمل المبالغة او التزين صورة من الواقع.