فتح باب التقدم لجائزة الفجيرة للتصوير الضوئي
تنطلق فعاليات جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي، بفرعيها المحلي والعربي، في دورتها السادسة في الأول من أغسطس الجاري، وتستمر حتى الأول من فبراير 2017.
تهدف الجائزة التي تقام تحت رعاية الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام إلى المساهمة بالنهوض الفكري والجمالي والثقافي على مستوى الإمارة بصفة خاصة والدولة بعامة.
كما تسعى لتكون نافذة للإبداع العربي والعالمي من خلال تقديم أعمال تعبر عن الواقع المحلي، ورفع الذائقة الجمالية وإثراء الفنون البصرية، وتشجيع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي على تقديم إبداعاتهم وتطوير قدراتهم الفنية، والاستفادة من الخبرات في مجال الفنون البصرية.
وتتضمن الجائزة المحلية محورين؛ عاما وخاصا، يتناول الأول نبض الحياة في إمارة الفجيرة ليشمل التطوّر الاجتماعي والاقتصادي بما يسهم في توثيق الصور النابضة بالحياة فيها، ونشاط الإنسان على أرضها، وجميع مفاصل الحياة اليومية والمتمثلة في الأسواق والزراعة والصناعة والتجارة والصيد، وما ينتج عنه من أسواق زراعية وصناعية وبحريّة، إضافة للحركة الناتجة عن كلّ هذا النشاط في الشوارع والأسواق التجاريّة العامة كالمجمعات التجارية، أو الخاصّة كأسواق السمك، أو المنتجات الزراعية، أو الأيام التقليدية المخصّصة للتسوّق الشعبي العام كسوق الجمعة والأنشطة الاجتماعية الوطنية المتنوّعة.
شروط المسابقة المحلية تتلخص في ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاما حين اشتراكه في المسابقة، وأن تقدّم الأعمال عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة، فيما لا تقبل اللجنة أيّ أعمال تُقدّم بوساطة البريد الإلكتروني أو غيره، بينما المشاركة في الجائزة مفتوحة لكافة المصورين الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويحق للمتقدم المشاركة بأعماله في الجائزة بـ 3 صور لكل محور بمجموع أقصى 6 صور للمحورين.
ويجوز إضافة تأثيرات على الصور المشاركة ما دامت جميعها أصلية وليست منسوخة أو مقتبسة من أعمال فنانين آخرين، فيما تقبل الصور المنقّحة والمعدّلة رقميا بواسطة الكمبيوتر.
ووفقا للشروط، يتعهد المشارك بأن الصور المقدمة للجائزة لم تفز في أية جائزة محلية أو عالمية وبخلاف ذلك سيتم سحب الجائزة لو فازت الصورة، كما يتعهد المصور لإدارة المسابقة بأنّ ملكية حقوق الصور المقدمة كاملة تعود له، وتعد جميع الأعمال المقدمة للجائزة ملكا لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ويحق لها التصرف بها وإعادة إنتاجها أو نشرها كيفما شاءت محليا أو دوليا مع حفظ حقوق المشارك الأدبية بذكر اسمه معها أينما نشرت.
ويحق للجنة الجائزة رفض أي عمل لا يتوافق مع الأهداف أو المواصفات أو المواضيع الخاصة بالمسابقة، فيما تعد تعبئة طلب الاشتراك من قبل المشارك بمثابة موافقة مسبقة على شروط الجائزة.