حافظت على صدارتها للسنة الثالثة على التوالي –
6 جوائز على المستوى الفردي بينها ذهبيتان وفضية –
كتب – عاصم الشيدي :-
حصد مصورو السلطنة أمس كأسي العالم في مسابقة التصوير الضوئي العالمي «الفياب» لفئة الشباب تحت 16 سنة، وتحت 21 سنة في إنجاز كبير لمسيرة التصوير الضوئي في السلطنة. وأعلن أمس عن نتائج المسابقة في دورتها الثامنة والثلاثين التي ينظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي «الفياب» وتحرص الجمعية العمانية للتصوير الضوئي على المشاركة فيها. وحافظ المصورون العمانيون للسنة الثانية على التوالي على مراكزهم المتقدمة في المسابقة متقدمين على تجارب تصوير عالمية في أسبانيا وإيطاليا وألمانيا. وفي مسابقة التصوير تحت 16 سنة حصد مصورو السلطنة المشاركون (424) نقطة وحصلت بذلك على كأس العالم متقدمة على ألمانيا التي حصلت على (366) نقطة، وروسيا على (354) نقطة.
وحصلت النمسا على المركز الرابع وقبرص الخامس وسلوفاكيا السادس والتشيك السابع. وكانت السلطنة هي الدولة العربية الوحيدة التي حصدت جوائز في هذه المسابقة. وفي فئة المسابقة تحت 21 سنة حصد مصورو السلطنة (473) نقطة وحصلوا على كأس العالم متقدمين على إيطاليا التي حصدت الميدالية الذهبية و(435) نقطة، وألمانيا (373) نقطة والميدالية الفضية، وجاءت هنغاريا في المركز الرابع والنمسا خامسا وروسيا سادسا وسلوفاكيا سابعا.كان ذلك على المستوى الجماعي، أما على المستوى الفردي فقد حصد مصورو السلطنة ست جوائز فردية. حيث حصلت المصورة الضوئية ولاء بنت حمد الهذيلية على ميدالية الفياب الذهبية وحصل المصور الضوئي أحمد بن خالد الحضرمي على الجائزة الشرفية في فئة الشباب تحت 16 سنة. فيما كانت الجوائز الأربع الأخرى في فئة الشباب تحت 21 سنة، إذ حصل المصور الضوئي لؤي بن هلال الجابري على ميدالية الفياب الذهبية، وحصلت المصورة الضوئية شذى بنت سليمان الغمارية على ميدالية الفياب الفضية، وحصل المصور الضوئي عبدالله بن سعيد الرزيقي على ميدالية الفياب البرونزية، وذهبت الجائزة الشرفية للمصورة الضوئية ريم بنت عبدالله الوحشية. ويعتبر هذا الإنجاز الكبير واحدا من أهم الإنجازات التي حققها المصورون العمانيون في السلطنة في مختلف مشاركات الجمعية العمانية للتصوير الضوئي الدولية، كما يعد تواصلاً مميزًا لحضور المصورين العمانيين في مسابقة بينالي الشباب التي تعد من أهم المسابقات التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي. وقال مصور الفياب أحمد البوسعيدي مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي معلقا على النتائج: «إنها وسام فخر للمصور العماني.. وهذا إنجاز متكرر للمصورين من فئة الشباب في السلطنة، وبذلك تكون السلطنة قد وضعت بصمة واضحة في خريطة التصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم من خلال هذه الفئة من المصورين المبدعين» مشيرا إلى أن أهمية مثل هذه المسابقات تعد إضافة إلى جانب أنها تأكيد للتفوق والتميز وهي «تنقل أيضا ما تزخر به السلطنة من معالم أثرية وإنسانية برؤية فنية راقية إلى العالم حيث تنشر هذه النتائج في مختلف أرجاء العالم». وقال البوسعيدي: إن هذا التفوق لدى المصور العماني جاء إضافة إلى الجهود التي تقوم بها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي ومساهمة للانتشار الرقمي الذي ساهم بشكل كبير في تأهيل عدد كبير من الأجيال الفوتوغرافية العمانية بجميع المراحل العمرية الذي عزز بدوره الوجود العماني في المحافل العالمية»، مضيفا: إن هذا الإنجاز يعتبر دليلا واضحا على مقدرة وإبداع المصور العماني الذي اكتسب الكثير من الخبرة والدراية عبر تراكم التجربة الضوئية». وكانت السلطنة قد شاركت في السنوات الأربع الماضية في المسابقة وحصلت على عدة مراكز متقدمة منها الحصول على كأس العالم للفئة تحت 16 سنة والميدالية الذهبية للفئة تحت 21 سنة في عام 2012م، وفي عام 2013 حصلت الفئة تحت 16 سنة على الميدالية البرونزية، وحصلت الفئة تحت 21 سنة على الميدالية الفضية، كما حصل الشباب في كلا الفئتين على كأسي العالم في 2014، وحافظوا على مراكزهم في 2015م فحصلوا على ذهبيتين في كلا الفئتين.الجدير بالذكر أن عدد الدول المشاركة في المحور الأول كانت (11) دولة، وبلغ إجمالي الصور المقدمة 176 صورة، كما بلغ عدد الدول المشاركة في بينالي الشباب للفئة تحت 21 سنة (13) دولة، وبلغ إجمالي عدد الصور المقدمة 215 صورة، وانتهت لجنة التحكيم في 12 أبريل 2016م من تحكيم الصور المقدمة في كلا الفئتين: الفئة تحت 16 سنة (مواليد ما بعد 2000م)، والفئة تحت 21 سنة (مواليد ما بعد 1995م)؛ وتكونت لجنة التحكيم من المصور النمساوي مجيد الفياب ومسؤول مسابقة بينالي الشباب كورت باتشنسكي والمصور البحريني محترف الفياب عيسى إبراهيم والمصور العماني مجيد الفياب أحمد بن عبدالله الشكيلي.