مدير الجمعية: المسابقة تسهم في تنشيط الحراك الفوتوغرافي العماني وتظهر مدى التحدي الذي يقابله المصور
كتب ـ إيهاب مباشر:
في حفل جمع عشاق العدسة والضوء، احتفلت الجمعية العمانية للتصوير الضوئي مساء أمس، بافتتاح معرض وتكريم الفائزين في مسابقة “مهرجان مسقط في عيون المصورين” الذي تنظمه اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط 2016م، بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تحت رعاية المهندس عاصم السعيدي رئيس اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط 2016م.
جوائز
وقد أسفرت نتائج المسابقة عن حصول المصورة الفوتوغرافية المها بنت سليمان الندابية على “المركز الأول” وجاء في “المركز الثاني” هيثم بن خميس الفارسي، أما “المركز الثالث” فذهب لقاسم بن محمد الفارسي، وحصل كل من: حمدي عبدالله صالح حيدر على، وسعيد بن علي الوهيبي، ومهند بن منير البدوي على “جوائز شرفية”.
هدف وانطلاقة
وجاءت مسابقة هذا العام تحت عنوان “مهرجان مسقط في عيون المصورين” لتسليط الضوء على فعاليات ومواقع وبرامج مهرجان مسقط، وما يزخر به من تنوع ثقافي وفني واجتماعي وتراثي، وطرحت مع بداية انطلاق المهرجان الشهر الماضي، واستقطبت مجموعة كبيرة من المصورين العمانيين والهواة المقيمين بالسلطنة الذين أبرزوا جماليات مهرجان مسقط.
“52″ صورة لـ “36″ مصورا فوتوغرافيا.
تلقت لجنة التحكيم 495 صورة فوتوغرافية ملتقطة بعدسات 147 مصورا ضوئيا، وقد شكلت اللجنة لاختيار الصور الفائزة والمقبولة للمعرض، وتكونت اللجنة من المصور الضوئي عبدالرحمن بن علي بن زاهر الهنائي، وهو من المصورين المخضرمين وله باع طويل في توثيق مهرجان مسقط منذ بدايات انطلاقته، والمصور الضوئي أحمد بن سالم بن سلمان الكندي، مدير مسابقة عمان الدولية للتصوير الضوئي وعضو مجلس إدارة جمعية التصوير الضوئي، وفنان الفياب رشاد بن منصور بن سعيد الوهيبي، عضو مجلس إدارة جمعية التصوير الضوئي، واختارت لجنة التحكيم “52″ صورة لـ “36″ مصورا فوتوغرافيا.
انطباع
وعن انطباعها وفوزها بالمركز الأول، ذكرت الفوتوغرافية المها الندابية أهمية هذه المسابقة وما تعنيه لها كمصورة تسعى لإبراز الصور التي ترسمها كاميرتها الفوتوغرافية، حيث تعتبر المسابقة بادرة أتاحت للمصورين فرصة المشاركة والتنافس لإخراج أعمالهم الفنية التي يحتويها أرشيفهم من جماليات المهرجان وما به من فعاليات متنوعة تعكس ما تزخر به عمان من تراث وثقافة وأصالة وطبيعة حياة الناس.
فخر وتحدٍ
وكان لـ”الوطن” لقاء مع الفوتوغرافي أحمد البوسعيدي، مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، أكد من خلاله مدى فخر الجمعية بما تسهم به في المشهد الفوتوغرافي العماني، والتحدي الذي يقابل الفوتوغرافيين في هذه المسابقة وقال: نفتخر بوجود مثل هذه المسابقة التي تجمع الإبداعات الشبابية العمانية، لنقل ما تزخر به السلطنة من تراث ثقافي مادي وغير مادي، لاسيما مع وجود الكثير من المناشط والجوانب الثقافية والفنية خلال انعقاد المهرجان.
وقال البوسعيدي: أضف إلى ذلك فإن هذه المسابقة تركز على موضوع واحد وهو (مهرجان مسقط) وهذا يساهم في تنشيط الحراك الفوتوغرافي وإظهار مدى التحدي الذي يقابله المصور لأنه مطالب بإخراج أجمل اللقطات بزوايا مختلفة ونادرة وغير مألوفة بالنسبة للمتلقي.