ينطلق في معرضه الأول – نادي أصدقاء الكاميرا – هيسم شملوني
نادي أصدقاء الكاميرا” ينطلق في معرضه الأول
هيسم شملوني
ديما فيصل وقيع الله
من المعرض
نبيل فرح
يقام في المركز الثقافي الروسي في “دمشق” معرض تصويرضوئي يقيمه “نادي أصدقاء الكاميرا” بعنوان “اللون والضوء”، ولوحظ في الآونة الأخيرة زيادة معارض التصوير الضوئي في سورية، والتي بدأت تأخذ حقها من الرعاية والاهتمام الرسمي والشعبي.
موقع eSyria حضر المعرض في 7/11/2010 وسجل الوقفات التي كان أولها مع الفنان التشكيلي “نعيم شلش” أحد زوارالمعرض، يقول: «المعرض مفاجئ جداً وجميل جداً، وفيه مستوى راق بكامل معروضاته ولوحاته، ويوجد أسماء فاجأتني بتطور عملها للأفضل، لقطات جميلة ومنوعة وفيها عين فنية جميلة، ويوجد لقطات مميزة وهذا أمر يسر، أن يسير فن التصوير الضوئي في سورية خطوات للأمام، المشاركون دون شك جيدون وموهبتهم ظاهرة، ويبدو لي أن المشرف على انتقاء الأعمال واختيارها وتوزيعها كان موَفَّقاً بعمله».
السيدة “هناء سرحاني” من زوار المعرض تقول: «المعرض جميل وفيه تنوع ولكن ما لفت انتباهي هي اللقطات المأخوذة في إفريقيا والمغرب العربي، فهي لوحات ذات سوية عالية جداً، وتصلح بأن تكون لقطات عالمية بامتياز».
وعبر الشاب “سيمون خوري” طالب معهد متوسط ومهتم بالتصوير الضوئي، بالقول: «هناك الكثير من اللقطات التي عكست جمال بلادنا من خلال زوايا ذكية، فهناك لقطات تناولت الطبيعة، وأخرى تناولت المكان “ريف، مدينة،بادية”، كما أن هناك لقطات تناولت الضوء ولعبة الضوء».
المصورة الضوئية “ديما فيصل وقيع الله” تحدثت عن مشاركتها: «هناك صورتان لي في المعرض، الأولى لظل خيال
لي وابنتي على الجدار، والثانية كانت في “الزبداني” في رحلة شتوية للثلج، وأخذت خيال الغصن مع الحائط والجبال والعيون حاولت أن ألتقط الضوء والصقيع وانعكاس الشمس عليها».
وعن أهمية المشاركة مع مجموعة مصورين، تقول: «لأننا عندما كنا في النادي كنا نخرج كمجموعة ونصور في أماكن مختلفة،نرى طرق مختلفة ونحس بالمشاركة فعلاً، كما كنا في الصف كمجموعة نتعلم ونقارن اللقطات معاً، وفي المعرض نطبق نفس الشيء، وهذا يعطي ثقافة وغنى بصري».
أما المصور الضوئي “نبيل فرح” فقد تحدث عن مشاركته بالقول: «أنا أشارك في ثلاثة صور، الصورة الأولى تعطي اختلاط الظلمة والضوء، ونرى وجود الأضواء في عتمة الليل التي تعطي تأثيراً مميزاً، الصورة الثانية لزلاقة باب قديم أحسست لوهلة أن لها بعداً ثلاثياً والصور مأخوذة في دير “المارتقلا” لباب الكنيسة ولفت نظري تكوينها، الصورة الثالثة أيضاً في “معلولا” والصورةللكهوف القديمة الموجودة هناك».
وتابع حديثه عن المعرض: «بالنسبة لي فكرة هذا المعرض هي تشجيع للمواهب الفنية اليافعة،ويسرني رؤية الناس الذين يأتون ويشاهدون المعرض، وهذا يعني زيادة الاهتمام بالفن والوعي الفني في السنوات الأخيرة، وهذه مرحلة كبيرة في مجال الفن».
“محمود سالم” رئيس “نادي أصدقاء الكاميرا” والمشرف على المعرض،يقول عن مشاركته: «أنا أشارك بعمل واحد، أسميته “أفواه جائعة” يعبر عن مجموعة من الأطفال نلاحظ الابتسامة على وجوههم وهم يأكلون ما تبقى من اللحم في أحد الأعراسالتقليدية الموجودة بالريف، وهذه الصورة حاصلة على 3 جوائز عالمية».
ويضيف عن المعرض: «المعرض يعتبر الأول لنادي أصدقاء الكاميرا، هو أول ثمرة كنشاط لنا في سورية، فنحن لدينا نشاطات خارج سورية ومشاركة بمعارض ومهرجانات عربية ودولية، ونعتبره المعرض السنوي الأول للنادي ويضم 28 مصورا ومصورة بمواضيع مختلفة، منها الحياة الاجتماعية في سورية وبعض المناظرالسياحية والأثرية، إضافة إلى بعض الصور المأخوذة خارج سورية، نتيجة ظروف سفر بعض المصورين في إسبانيا والمغرب وتونس وعدة دول أخرى، هذا المعرض ملون وأبيضوأسود».
وعن القياسات الموحدة للأعمال يتابع: «من الأفضل للرؤية أخذ القياسات الموحدة، فإخراج العمل الفني مهم جداً،نلاحظ أن المعرض مكبّر بقياسات موحدة يولد راحة عند المتلقي والمشاهد، ويستطيع التنقل بين عمل وآخر وهو مرتاح، بينما في المعارض التي يكون فيها قياسات كبيرةوصغيرة يكون هناك تشويش في الرؤية».
والجدير ذكره أنه شارك في المعرض
كل من المصورين الضوئيين: “أسماء عناي، جميل قصيباتي، دياب إدلبي،راما الشعار، رهف مشوح،
سمير حاج حسين، سيما طباع، شذا حيدر، علاء شنانة، مصطفىمغمومة، محمود سالم، ميرا غوته، نبيل فرح، هشام أنطون، بشار نخلة، جهاد العابدي،ديما فيصل وقيع الله، راما الغميون، رولا أسد، سهير بشارة، سيمون بطحوش، عاكف كموش،فرج شماس، مهند محمد، موسى بشارة، نبيل سالم، نور مردم بك، هناء حسن”.
__________________
سمير حاج حسين