المصورة منار تميم: «الخيل العربي» أهداني أول جائزة في مشواري الفوتوغرافي
بدأت الشابة «منار تميم» كهاوية للتصوير منذ عام 2010، حيث كانت تحب التصوير بالكاميرا المدمجة وبعدها بالجوال، وبعد ذلك بدأت التصوير بالكاميرا الاحترافية، وقد طوّرت من مستواها الفوتوغرافي بقراءة الكتب والاطلاع واستشارة من لهم خبرة..
عن نفسها تقول: أنا «منار تميم» مصوّرة موظفة في القطاع الخاص، هاوية للتصوير الفوتوغرافي منذ عام 2010م، حيث كنت أحب التصوير بالكاميرا المدمجه وأوثّق اللحظات، وامتد ذلك إلى كاميرا الجوال وبعدها الى عالم كاميرات الديجتال.. ولديّ في مكتبتي الفنية العديد من الصور التي لا أستطيع إحصاءها، فالتصوير شغفي، وأنا أصوّر ما هو أمامي، وما رسمته مخيلتي، وأقوم بتجسيده كصورة، أما الصور التي لها ذكريات خاصة فهي كثيرة، فأيّ رحلة مع مجموعة الفوتوغرافيات لها نكهة خاصة لا تُنسى، وكل رحلة لها طابع مختلف ومجموعة مختلفة، ونترجم هذه الرحلات عن طريق عبورها إلى العدسة..
وعن من لهم الفضل في مشوارها الفوتوغرافي، قالت «منار»: الإنسان قبل أن يدخل أي مجال يهواه فهو يدعم نفسه بنفسه، لأن هذه رغبته التي من خلالها يبحر ويطير إلى العالم، ويسعى دائمًا ليتجاوز الصعاب لينمّي موهبته ويحافظ عليها، ولا أنكر أنني واجهت الاعتراض من الأهل في بداية مشواري، ولكن بعزيمتي وإصراري مازلت، ولن أتخلى عن هوايتي لأنها أصبحت عالمي الذي شغفت به، ومتنفسي من مشاق العمل وروتيني اليومي..
وتضيف قائلة: لا أستطيع القول إن لي لقطات مشهورة، لكن من أهم اللقطات التي جعلتني أبرز في عالم التصوير هي صور الخيل التي فزت بها بجائزة مسابقة التصوير بمهرجان الخالدية الدولي لجمال الخيل العربي بالمركز الثاني، بالإضافة إلى فوزي بالمركز الثاني في مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز، وأيضًا بجائزة في مهرجان الزهور الذي تنظمه أمانه مدينة الرياض.
وعن طموحاتها الفنية، تختتم المصورة الشابة «منار تميم» حديثها قائلة: طموحي أن أصبح فنانة فوتوغرافية محترفة ملمة بمجال التصوير من الألف إلى الياء، وأتمنى أن أسلك هذا المجال كحرفة ومهنة.
المصدر : جريدة المدينة