محاطا بالأصدقاء .. سامر قزح .. علي رضا النحوي .. و مروان مسلماني .. إثناء تسلمي جائزة لوحة الأبيض و الأسود من معاون وزير الثقافة .. عام 1991.. و يبدو فيصل عجمي .. نقيب الفنانين
تتمة أسئلة الحوار مع الفنان سعد بشير فنصة Saad Fansa
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11- كثرت الجوائز العربية والمسابقات في المغرب والمشرق ولعل أكثرها إنتشاراً جائزة الشارقة وجائزة حمدان للتصوير (( هبا )) ..وغيرهما ..فعلى ماذا يدل هذا التطور برأيك…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 12- فن التصوير الضوئي أصبح له مدارسه وإختصاصاته المتعددة في دول العالم المتقدمة فأين نحن من ذلك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 13- فن التصوير المفاهيمي أو كاريكاتير الصورة أو فن الفكرة ..أو التجريد بالصورة ..كيف تراه بين فنون التصوير الضوئي الأخرى.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 14- شركات التصوير كثيرة ومتنوعة وكل يوم يوجد الجديد ..فأي الماركات تستهويك من كاميرات وعدسات ومعدات. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 15- منظمة التصوير العالمية أو إتحاد المصورين العالمي ( فياب FIAB ) هل أصبح للمصور العربي وإتحاد المصورين حضورهم فيه وماسر تفوق الخليجيين بجوائز الفياب..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16- تملكون و لديكم أرشيف وتاريخ طويل من الصور وصور البورتريه والمقالات للكثير من الشخصيات الفنية والفكرية والأدبية والثقافية من سورية والوطن العربي والعالم ..فماهي أهم الصور التي تعتز بها.. ولنفترض جدلاً بأنه يوجد متحف للتصوير الضوئي فهل تساهم وتقدم بعض أعمالك له..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 17- ماهي فلسفتك في التصوير وماهو أسلوبك الذي تعتمده أو البصمة التي تحب أن تتميز بها عن غيرك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 18- كثرت أدوات الإتصال والتواصل من موبايلات وتاب ولاب توب وأنترنت.. في كل منزل أصبح موجود كاميرا وموبايل وماشاكلها..ماهي نصيحتك للشباب وللأجيال القادمة التي تحب التصوير الضوئي..
– ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 19- كثرت المدارس وورشات العمل ودروس التصوير ..فهل تعتبر ذلك دليل عافية لاسيما وأننا نعيش ثورة الملومات والإتصالات السريعة.. – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– 20- يقال أن عصرنا عصر الصورة والصورة هي جواز سفر ولاتحتاج إلى ترجمان لقرأتها ..فكيف توضح لنا ذلك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع الاصدقاء .. و يبدو فيها .. من اليمين أنطون مزاوي .. رضا بلال .. سعد فنصة .. أكرم الغطريف .. و يسرى عجم .. و جورج عشي و عادل مهنا .. و إبراهيم قوبا و و محمود سالم و عمار البيك .. و خالد الجمعات .. و أخرون ..
الأجوبة : Saad Fansa
-
جواب 11
إذا كنت تقصد أن كثرة الجوائز .. تعني تطورا .. فلسوف أحيلك الى جوابي السابق .. ما تراه أنت نهضة .. او تطور .. لا أراه .. كذلك .. فالجوائز يجب أن تمنح على أضيق نطاق .. و في مجال البحث العلمي الفوتوغرافي .. .. و التفرد الفني .. الذي لا مثيل له .. أو يجب أن تمنح للفئة الشابة كمحاولة لتشجيعها .. على المتابعة .. و الإعتراف بموهبتها .. و دعني أتحدث بصراحة حول هذا الموضوع .. من خلال تجربتي الخاصة .. قد لا تتوافق معي بالرؤية في هذه النقطة … تحفل جدران منزلي خلال العقود الماضية بعشرات الجوائز و براءات التقدير و كنت عضوا في لجان التحكيم لمسابقان تمنح هذه الجوائز و تلك الشهادات فيما مضى .. و على أكثر من صعيد .. هذه الجوائز لا تعني شيئا .. و حتى لو كانت من أعلى هيئة ممثلة للفوتوغراف في العالم .. إن كان هناك .. تواجدا لمثل هذه الهيئة … لتقويم العمل الفني .. الفوتوغرافي .. فكما كان لي صورا .. هي غاية في الروعة .. الفنية .. كان لي أكثر منها .. بكثير .. من الصور الرديئة .. لو عرضت في معرض متخصص للصور الفاشلة .. لحازت على أحط الجوائز العكسية .. قدرا .. في البشاعة .. و الفشل .. و كثر من كبار الفنانين هم مثلي .. لذلك جاءت تقنيات الديجيتال اليوم لتتسع معها مساحة عرض الصور الناجحة .. و توجت ببرامج الفوتوشوب .. و التي من شأنها أن تعيد إنتاج أردأ الصور فنية و إلتقاطا .. الى أعمال .. مغايرة تماما لحظة التصوير الفاشل .. ,, أخمن أن الجائزة يجب أن يحوز عليها برنامج الفوتوشوب .. أو مبتكره .. أو مخترع نظام الإلتقاط الإليكتروني ….و أقصد نظام الديجيتال .. أما كثرة الجوائز .. فهي تقلل من أهمية و شأن الجائزة .. و أنا هنا أتفق مع رؤية و توجه الفنان الفذ جورج عشي بأن تحتسب فنية اللقطات التي تبرز دور و قوة المصور الفنان في لوحة الأبيض و الأسود فقط .. فمن خلال هذين اللونين .. الذي لا لون فيهما .. ألإبيض .. لا لون فيه .. و الأسود الظلام التام .. و العتم الشامل .. و الذي لا لون فيه أيضا .. يصنع الفنان الحقيقي لوحته الحقيقية بعيدا عن وهج اللون و جاذبيته المؤكدة للعين ..
Saad Fansaجواب 12
عندما أطلع على بعض الصور الرائعة التي تنشرها في مجلتك ( فن التصوير ) لمصورين عرب أدرك تماما مقولة الكتب و المفكر الأمريكي توماس فريدمان .. بأن العالم بتقنياته الحديثة جعلت العالم يكاد يكون .. في مستوى واحد .. أو متقارب .. فالصور التي يحققها فنانون عرب و محليون هي من الروعة و الكفاءة .. و البحث مما يؤهلها .. لان تكون .. في مصاف الأعمال العالمية .. و أرجو أن لا يفهم حديثي هذا .. بالتناقض مع جوابي على سؤالك السابق .. بل بإعتبار أنه يُكمله .. فالمعرفة التقنية لا تزال كما كانت قديما .. هي المؤهل الأساس .. فكيف أكون شاعرا دون أن أتقن القوافي و الأوزان .. و علم العروض .. و حتى لو إمتلكتها .. فكيف أصير شاعرا و أنا لا أمتلك الموهبة و الرؤية التي تؤهلني لكتابة أربعة أبيات من الشعر .. و حتى لو إمتلكت الموهبة .. كيف سأمسي شاعرا مجددا .. إذا لم أمتلك الإذن الموسيقية لأكتب إيقاعا شعريا موسيقيا تستسيغه الأذن .. و تطرب لسماعه .. و إلا سيكون شعري جافا كالشعر الصحراوي .. و ليس هناك فيه ما أتمايز عن الأخرين .. و كذلك ينطبق هذا الرأي على التصوير و تقنياته .. !!
-
Saad Fansa
جواب 13
-
Saad Fansa
التصوير علم و معرفة واسعة .. بالتقنية .. و عين مدربة على إصطياد هدفها .. بلا تلكؤ .. و إلا ضاعت منه .. في الصور النادرة ..ذات الاهداف المتحركة .. أما الثابتة فليست اسهل .. و لكنها تحتاج الى مدة زمنية قد تطول أو تقصر .. للدراسات الضوئية و إختيار المنظور و تأليف تفاصيل المشهد .. و لا تهمني التصنيفات المدرسية .. و المذهبية فيه .. لا من قريب أو بعيد .. فهي المسألة متروكة للنقاد .. و ليست للمصور المبدع بالجديد و المثير .. !!
-
Saad Fansa
جواب 13
أنه فن شأنه في ذلك .. شأن تيارات و مذاهب الفنون الأخرى .. أفهمه .. و أتحسسه .. و يندر أن يتاح لي الوقت لممارسته .. و أستمتع به أحيانا … بتقليب صفحات المواقع المتخصصة به على الفيس بوك .. و اذهل أحيانا من عبقرية الفكرة و لمعتها .. و تجسده هنا بكثرة معارض واشنطن العاصمة .. و متاحفها .. و الذي أنا من روادها الدائمين .. حيث أعيش اليوم ..Saad Fansaجواب 14
هواية التصوير بلا أدنى شك .. مكلفة جدا لصاحبها .. لقد تمكنت من إستغلال الكثير من التقنيات بالعدسات و الكاميرات .. من خلال عملي الوظيفي كمدير للتصوير و الأرشيف البصري في المديرية العامة للأثار و المتاحف .. بدمشق .. لقد تعاملت بروعة مثالية مع طراز mamia من التقنية اليابانية القديمة قياس 6×6 فوجدتها تقارب الهزبلاد بقييم عدستها .. و قوة إحتمالها في أقصى الظروف التي رافقتني فيها .. بدرجات الحرارة المرتفعة .. خلال رحلات التصوير في بوادي الشام و مناطق الحفريات الاثرية .. و لكن بقيت Nikon هي الاوفر حظا .. و الأطول وقتا بين يداي و على عيني قرابة العشرين عاما .. متواصلة .. و لي تجارب سيئة مع طرز أخرى .. و عادة أنا لا ابدل كثيرا بين الطرز .. و التقنيات .. وأعدها شكلا من أشكال الرفاهية القصوى التي كنا مبعدين عنها طوال عقود .. و نيكون هي المقبولة بسعرها حتى هنا في الولايات المتحدة .. بسعرها المقبول مع الجودة العالية بالتقنية في صناعة العدسات .. التي تنقل اللون .. و تدرجاته و حدته .. بشكل مذهل .. حيث تتشارك التصنيع مع العدسة الألمانية الفاخرة من طراز كارل زايس .. و الحديث يطول .. و لا أريد الإغراق فيه أكثر .. !! -
جواب 15
كما سبق لي أن علقت .. نعم هناك حضور قوي الأن في عالم التصوير .. للمصوريين الخليجيين .. و لذلك أسبابه الواضحة .. أولا إنفتاح دول الخليج على التقنيات الحديثة .. تجاريا .. و إعتمادها تكاليف منخفضة نسبيا عن بقية البلدان المجاورة .. منذ مدة زمنية نافت عن الثلاث أو الأربعة عقود .. مما ساهم بتكوين جيل متطور تقنيا حتى الحدود العالمية .. و إهتمام و تشجيع كبير من أعلى المستويات على توسيع القاعدة الشعبية لهذا الفن .. لذلك أتت ثماره .. كما نشهد فصولها .. اليوم -
Saad Fansa
جواب 16
.. أمتلك صورا و أرشيفا شخصيا .. بعضه جرى إهداؤه الي .. و أعتز به كثيرا .. و هو ليس من الكثرة .. بالكم .. و لكنه بالكيف يعد وثائقيا .. و نادرا .. بعض لوحات و صور قليلية من تصويرالراحلين العزيزين د. مروان مسلماني .. و د. صباح قباني ..و غيرهم مما سبق لي أن كتبت عنهم أو نشرت لهم .. و منهم أيضا فنانون تشكيليون .. كفاتح المدرس .. كما أمتلك أرشيفا نادرا لا مثيل له .. للرؤساء و الملوك العرب .. جزء منه من تاريخ سورية المعاصر .. ورثته من أبي و عمي .. و افخر بأهميته .. و سأكتب عنه نصوصا متتابعة على حلقات .. تروي قصة كل صورة و حدث .. و بما أنك سألتني فيما لوكان هناك متحف للتصوير .. وجب علي إعلامك للتاريخ و التوثيق ..بأنني تقدمت في العام 2009 _ 2010 الى وزارة الثقافة .. و مديرية الاثار .. _ مكان عملي الحالي _ بنص و مقترح لإقامة نواة متحف فوتوغرافي في دمشق .. تمت الموافقة عليه .. على الورق .. فقط .. نظرا للظروف القائمة في سورية .. تأجل المقترح بعد أن تم تحديد المكان في خان اسعد باشا العظم بدمشق .. و أختيار اللوحات الوثائقية و المعدات القديمة التي ستعرض فيه .. و لكن الظروف المأساوية التي حملتها الايام في العام التالي منعتني من متابعة هذا المشروع .. و جاءت مغادرتي لدمشق في ظروف أقسى ساهمت في إنكسار هذا الحلم الذي سعيت لتحقيقه .. طوال سنوات عملي المتحفي .. و الأرشيفيSaad Fansaجواب 17
ليس لدي أي فلسفة أو فذلكة .. أو حذلقة .. فأنا بعيد عن حرتقات التصوير و المصوريين .. كما أنني لا أحب طرح شعارات فارغة بإسم مدارس وهمية .. و تجارب فلسفية .. لا وجود لها .. إلا في خيال أصحابها .. و ليس لي موقف سلبي من مطلقيها أو من أراهم يخوضون فيها .. و لكنني على الاقل لست مساهما فيها .. و الاهم أنني لم أغرق ذاتي في كثيرا في البحث عن بصمة .. أو تميز ما بإستثناء عملي في التصوير الاثري .. -
Saad Fansa
جواب 18
لقد مارست التدريس لفن التصوير لسنوات طويلة .. و كنت أنصح طلبتي بأن التصوير فن يمكن تعلمه .. و لكن يصعب تعليمه .. و بعضهم الأن يحمل شهادة الدكتوراه .. و منهم من سبقني بفنيته و معارضه .. و نجاحه باشواط .. و هم الان زملاء لي على الفيس بوك .. و قد أكون يوما قد ساهمت بنجاح البعض .. و لكنني أؤكد أن بعضهم قد تفوق علي بمراحل .. قل نظيرها .. خصوصا من كان يمتلك البذرة الفنية للنمو .. إن التصوير عالم رحب .. و إرتباطه وثيق الصلة بالعلوم التطبيقية العريقة .. و المصور المتدرب عليه أن لا يركن الى نصائح الاخرين .. و تجاربهم .. سواء أكانت ناجحة .. أم فاشلة .. و يحقق ذاته الفنية .. و قبلها المعرفية بخبرته الذاتية .. و التي لا تتحقق إلا بإخفاقاته المتكررة .. كما أتعلم أنا و إياهم سوية الى اليوم ..بكل فخر ..
و أنا حتى اليوم أتعلم . شيئا جديدا .. تماما مثلهم .. و عليهم هم الأن أن يسدوا الي النصح .. فقد أستعين بأولادي الصغار اليافعين في تقنيات الموبايل و الديجيتال ( خليها على ربك يا أستاذ فريد .. لقد تخلفنا .. ) ..Saad Fansaجواب 19
-
طبعا .. بالتأكيد .. و لكن مشاهدة معرض متكامل .. مثلا .. يعرض تقنيات و عدسات جديدة كليا .. مع تجارب و لوحات فنية لمصورين .. متخصصين و هواة .. يعادل بالتأكيد هذه الورشات .. و الدراسات .. و أحيانا يفوقها .. مع ذلك ليس هناك إلا الفائدة المعممة من هكذا نشاطات ..
جواب 20
-
المقصود حسب ما أقدره من سؤالك .. هو كم من الوقت تقضيه أمام شاشة الكومبيوتر .. لتتابع شأنا ما .. أو أمام شاشة التلفزيون .. وحتى في السينما .. أو على الأقل مع شاشة الموبايل الصغيرة .. تتابع أفلاما .. أو مسلسلات .. و برامج متنوعة .. و لتكتشف أن الصورة التي تجلس أمامها لمراقبتها ليس أقلها البرامج الرياضية .. و حتى الإباحية .. .. و تشدك اليها تستغرق أكثر من نصف وقتك .. و عمرك ..لقد إخترقت الصورة .. و منذ زمن طويل .. حياتنا بدءا من الصحيفة اليومية .. و لا إنتهاء بغزو الفضاء .. و عوالم مغرقة في السرية الجنسية .. و خلف الأبواب النفسية المغلقة للمجتمعات و الثقافات ..
أنت تقضي معظم وقتك الإنساني .. في حياتك .. أمام الصورة ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الجزء الثالث والأخير مع الفنان المتألق سعد فنصة
Saad Fansa
في رحلة تصوير الى معلولا .. في عام 1990 من اليمين .. أقصى اليمين .. سعد فنصة .. و من البحرين على خميس .. و صبحي كديمي و هند زينو و عبد الكريم الإنصاري و أحمد غازي أنيس و فتاة نسيت أسمها و من ثم حسن الأشقر و من البحرين أيضا على مبارك .. و أخيرا هشام طنطا..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ