الصاعدون على أكتاف الآخرين
بعض المصورين ومما يؤسف له حتى يصعد إلى الأعلى ويبدو [ ملائكي ] الشكل والمنظر يجب عليه أن يشوه صورة كل متميز، فهو يجب أن يكون [ الأول ] متخذا ً سياسة [ الغاية تبرر الوسيلة ] فمعظم وسائلة في أغلب الاحوال بالطرق [ الكلامية ]
– هذا المصور أعماله سيئة
– هذا المصور لا يفهم التصوير
– هذا المصور أخطاؤوه كثيرة
– هذا المصور مخرب للاجيال الصاعدة من المتدربين حوله
أما الطرق الأخرى وهي أتخاذ وسائل دنيئة تنم عن لؤم وقلة مروءة مثل
– إذا كان أمثال هؤلاء رئيس مجموعة يجب أن يكون هو الاوحد الذي يجب أن تسمع كلمته وأكثرهم تميزا ً وإذا وجد أحدهم ينافسه بقوة أو أفضل منه ضمن إطار المجموعة أتخذ معه أسلوب استفزازي وتصيد للأخطاء وتكبير كل خطأ تافه وجعله مثل الفقاعة الكبيرة وتأليب الأصوات [ الغبية ] من ضمن الفرق واستعمال الأدوات المذكورة أعلاه لتأليب راي الفريق عليه ثم إما [ طرده ] أو أن يقوم نفس المغلوب على أمره بالابتعاد.
– إذا كان من أعضاء الفرق حاول أن يتزلف [ الرئيس ] ويكون له كالناصح ويشوه صورة كل شخص متميز ضمن الفريق ويستبعدهم واحد تلو الآخر بالتلفيق تارة وبالزور تارة أخرى لابسا ً لبس الناصحين وهو شيطان رجيم.
– تهميش الآخرين وتصغيرهم بالتعالي عليهم أو عدم مساعدتهم بالمعلومات التقنية و التصويرية لكي تظهر أمام الجميع أنك أنت الكبير وأنت الرئيس وعلى كرسيك العاجي ولا بد ان ينحني لك الكل أجلالا ً
– الصعود على أكتاف المصورين وبطريقة غير شريفة وكأنك [ طفيليات ] هو داء عضال يصعب الشفاء منه، يترتب عليه قسوة القلوب وموت الضمير وإحتقار الآخرين والحسد
كل ما كتبته أعلاه هو بالضبط ما واجهته وإنني والله ما كتبت إلا عن خبرة متراكمة طوال ما يقارب تسعة سنين من تمحيص وتجارب لأخلاقيات المصورين فمنهم المتميز في أخلاقه الراقي في تعامله ومنهم المتواضع ومنهم المبادر للمساعدة
ولكن أن يكون أحدهم هؤلاء السيئيين في موقع [ ريادي ] و قيادي فهذه أكبر المصائب
وقديما في وطني قالوا مثلا بالعامية [ السمجة الخايسة تخيس السمج اللي وياها ] ويعني السمكة الفاسدة تفسد السمك التي حواليها في سلة واحدة