في حال كنت تصور بالداخل وسواء كان ذلك بالبيت أو الأستوديو فإنك لن تحتاج إلى عدسات أطول من 120 م
م وذلك ببساطة لأن مساحة الغرفة لا تسمح لك بالإبتعاد كثيراً عن الموضوع.
الأمر يختلف في الخارج،
حيث بإمكانك استعمال العدسات الطويلة لإلتقاط صور وجهية عفوية دون أن يشعر الموضوع بلحظة إنطلاق الغالق مما يتيح الحصول على تعابير لطيفة غير مرتبكة
م وذلك ببساطة لأن مساحة الغرفة لا تسمح لك بالإبتعاد كثيراً عن الموضوع.
الأمر يختلف في الخارج،
حيث بإمكانك استعمال العدسات الطويلة لإلتقاط صور وجهية عفوية دون أن يشعر الموضوع بلحظة إنطلاق الغالق مما يتيح الحصول على تعابير لطيفة غير مرتبكة
بقي القول
أن العدسات الطويلة غالية الثمن وثقيلة الحمل مقارنة بالعدسات القياسية والقصيرة
كما أن العدسات الطويلة جداً تحتاج إلى ركيزة لتجنب اهتزاز الصورة أثناء انطلاق الغالق.
العدسات القصيرة تتمتع بزاوية تصوير واسعة وهو ما يسمح بالحصول على الكثير من المواضيع داخل المشهد
.
.
العدسات القصيرة القياسية: 24 – 28 مم.
كلما كانت العدسة أقصر (أوسع زاويةً)، زاد تشوه الأبعاد (Distortion) في الصورة.
ويبلغ التشوه مداه مع عدسات عين السمكة (Fisheye lenses) حيث نحصل على صور دائرية الشكل.
والحكمة من استخدام عدسات الزاوية الواسعة
يكون في الاقتراب من الموضوع.
ولكن حذار من استخدام العدسات القصيرة لالتقاط الصور الوجهية من مسافة قريبة،
إذ أن تشوه الأبعاد سوف يلحق ضرراً بجمال الشخص
ويظهره كما لو كان مشوهاً،
وقد يتحول الأنف الرائع ليصبح مفلطحاً وواسعاً.
* ميزة هامة تتمتع بها العدسات واسعة الزاوية
وهي قدرتها على تمرير كمية كبيرة من الضوء إلى الفيلم مقارنةً مع العدسات الطويلة،
ويعود السبب في ذلك إلى قصر الطول البؤري للعدسة
وبالتالي تكون الفتحة النسبية أوسع.
هذه الميزة تساعد على التقاط الصور بدون فلاش أو ركيزة وحتى الدقائق الأخيرة لغروب الشمس.
– عدسات الزووم:
تتوفر عدسات تسمح بتغيير الطول البؤري بشكل متواصل ضمن مجال محدد
، على سبيل المثال
, من 35 مم ولغاية 210 مم. هذه العدسات تدعى عدسات الزووم (Zoom Lenses)
, في حين أن العدسات ذات الطول البؤري الثابت تسمى عدسات ثابتة (Fixed Lenses).
عدسات الزووم ظهرت في وقت متأخر مقارنة مع العدسات الثابتة،
عدسات الزووم ظهرت في وقت متأخر مقارنة مع العدسات الثابتة،
وقد ظلت لفترة طويلة غير محببة من قبل المصورين المحترفين،
ولكن مع تطور تقنية صناعة العدسات،
أصبح ممكناً الحصول على نتائج جيدة باستخدام عدسات الزووم مما ساعد على انتشارها.
توفر عدسات الزووم لمستخدمها مزايا عديدة
مثل الراحة, حيث لا حاجة لفك العدسة وتركيب أخرى. إذ أن عدسة زووم بمجال واسع مثل 28-200 مم تغني عن استخدام العديد من العدسات الثابتة.
كذلك لا حاجة لشراء حقيبة من أجل حمل مجموعة العدسات. وبما أن عدسة الزووم تكون مثبتة على الكاميرا طوال الوقت فإن هذا يقلل من احتمالية عطبها أو ضياعها.
من وجهة نظر أخرى
فإن عدسة الزووم تجعل المصور قليل الإكتراث بمسائل مثل الطول البؤري والمسافة
وعند تفحص الصور
, يكون من الصعب عليه تحديد فيما إذا كانت الصورة قد التقطت فأعلم أن المصور استخدم عدسة مقربة (Close-up Lens) أو تقنيات تقريب (Close-up Techniques) مثل إنبوب التمدد (Extension Tبعدسة 35 مم أو 50 مم أو 60 مم.
وعلى الرغم من أن هذه المسائل تبدو قليلة الأهمية،
وعلى الرغم من أن هذه المسائل تبدو قليلة الأهمية،
إلا أنها في المحصلة تعني أن المصور لا يتمتع بتحكم كامل بالكاميرا.
وبالنسبة للمصور المحترف أو حتى المصور الهاوي,
يعتبر التحكم الكامل بالكاميرا السبيل الأهم في تحقيق الإبداع.
عيب آخر يتلخص في كون عدسات الزووم أقل كفاءة من العدسات الثابتة.
وهذا في المقام الأول يتعلق بحدة البروز (Sharpness).
ومع أن هذا الأمر موضع خلاف بين المصورين والشركات الصانعة،
التي لا تتوانى عن التأكيد بأن عدسات الزووم بنفس كفاءة العدسات الثابتة،
إلا أنني شخصياً أميل إلى وجود فرق في حدة البروز لصالح العدسات الثابتة.
عدسات الماكرو
عندما تشاهد صورة مقربة جداً لحشرة على زهرة أو غصن شجرة،
ube)
أو عدسات التركيب أو تقنية العدسات المقلوبة.
Extension Tube
وعلى العكس من العدسات الطويلة، التي تفرض وقوف المصور على مسافة بعيدة عن الموضوع، فإن العدسات المقربة تسمح بالإقتراب من الموضوع إلى مسافة بوصة واحدة أو أقل، وتمنح تجسيماً معادلاً لما نحصل عليه مع العدسات الطويلة.
وتستخدم العدسات المقربة في عمل التشكيرات البصرية التجريدية أو لإضفاء بعض المرح على لقطات جامدة.
بقي أن نقول ..
يتحكم في غلاء العدسة عادة وارتفاع سعرها فتحة العدسة .. فمثلاً .. نجد عدسة 75 – 300 مم سعرها تقريباً 2000 ريال سعودي .. مع أن بعدها البؤري يصل إلى 300 مم .. ونجد عدسة 70-200 مم سعرها 11000 ريال سعودي بالرغم من أن بعدها البؤري أقل ب 100 مم .. لماذا .. ؟
لأن 75-300 تجد أكبر فتحة عدسة فيها هي 4.5 على مسافة 75 مم .. بينما العدسة الأخرى فتحة العدسة فيها 2.8 على مسافة 200 مم .. وهنا فائدة عظيمة .. ستجد شرحاً لها في قادم الدرس .. !
بقي أن أقول .. ستجد العدسات ذات البعد البؤري المتغير باختلاف أبعادها البؤرية يكتب عليها أرقام كهذه 300-75/4.5-5.6 أو 18-11/2.8-4.5 وغيرها .. !!
يا ترى ماذا يعني ذلك .. ؟
ذلك يعني .. لنأخذ مثلاً 300-75/4.5-5.6 أن أكبر فتحة عدسة على بعد 75 مم هي 4.5 فلا تستطيع أن تفتح أكبر من هذه الفتحة بينما تستطيع أن تصغرها .. وأكبر فتحة عدسة على بعد 300 مم هي 5.6 .. يعني هذه العدسة ما فيها فتحة واسعة مثل 2.8F أو F1.4 .. بل أكبر اتساع لعدستك تلك هو 4.5 على البعد 75 و 5.6 على البعد 300 .. !
أما العدسات ذات البعد البؤري الثابت فيكتفى بكتابة البعد البؤري مصحوباً بأصغر فتحة عدسة .. ك 50/2.8 .. !
أما العدسات ذات البعد البؤري الثابت فيكتفى بكتابة البعد البؤري مصحوباً بأصغر فتحة عدسة .. ك 50/2.8 .. !
– سرعة الغالق (Shutter Speed):
الغالق أو الشتر هو الجزء الذي يتحرك ويصدر صوت (تشييك) عن ضغطنا على زر التصوير ..
بالضبط هذا هو ، فالشاتر عبارة عن نظام ميكانيكي أو إلكتروني يتحكم بالمدة التي يدخل فيها الضوء إلى الكاميرا ويؤثر في الشريحة (ISO) ،
وهو يكون مغلقاً دائماً إلى أن نضغط على زر التصوير فيتحرك (يفتح) ويسمح للضوء بالمرور خلاله إلى الفيلم .. ثم يغلق مرة أخرى.
– عدسات الزووم:
تتوفر عدسات تسمح بتغيير الطول البؤري بشكل متواصل ضمن مجال محدد
، على سبيل المثال
, من 35 مم ولغاية 210 مم. هذه العدسات تدعى عدسات الزووم (Zoom Lenses)
, في حين أن العدسات ذات الطول البؤري الثابت تسمى عدسات ثابتة (Fixed Lenses).
عدسات الزووم ظهرت في وقت متأخر مقارنة مع العدسات الثابتة،
عدسات الزووم ظهرت في وقت متأخر مقارنة مع العدسات الثابتة،
وقد ظلت لفترة طويلة غير محببة من قبل المصورين المحترفين،
ولكن مع تطور تقنية صناعة العدسات،
أصبح ممكناً الحصول على نتائج جيدة باستخدام عدسات الزووم مما ساعد على انتشارها.
توفر عدسات الزووم لمستخدمها مزايا عديدة
مثل الراحة, حيث لا حاجة لفك العدسة وتركيب أخرى. إذ أن عدسة زووم بمجال واسع مثل 28-200 مم تغني عن استخدام العديد من العدسات الثابتة.
كذلك لا حاجة لشراء حقيبة من أجل حمل مجموعة العدسات. وبما أن عدسة الزووم تكون مثبتة على الكاميرا طوال الوقت فإن هذا يقلل من احتمالية عطبها أو ضياعها.
من وجهة نظر أخرى
فإن عدسة الزووم تجعل المصور قليل الإكتراث بمسائل مثل الطول البؤري والمسافة
وعند تفحص الصور
, يكون من الصعب عليه تحديد فيما إذا كانت الصورة قد التقطت فأعلم أن المصور استخدم عدسة مقربة (Close-up Lens) أو تقنيات تقريب (Close-up Techniques) مثل إنبوب التمدد (Extension Tبعدسة 35 مم أو 50 مم أو 60 مم.
وعلى الرغم من أن هذه المسائل تبدو قليلة الأهمية،
وعلى الرغم من أن هذه المسائل تبدو قليلة الأهمية،
إلا أنها في المحصلة تعني أن المصور لا يتمتع بتحكم كامل بالكاميرا.
وبالنسبة للمصور المحترف أو حتى المصور الهاوي,
يعتبر التحكم الكامل بالكاميرا السبيل الأهم في تحقيق الإبداع.
عيب آخر يتلخص في كون عدسات الزووم أقل كفاءة من العدسات الثابتة.
وهذا في المقام الأول يتعلق بحدة البروز (Sharpness).
ومع أن هذا الأمر موضع خلاف بين المصورين والشركات الصانعة،
التي لا تتوانى عن التأكيد بأن عدسات الزووم بنفس كفاءة العدسات الثابتة،
إلا أنني شخصياً أميل إلى وجود فرق في حدة البروز لصالح العدسات الثابتة.
عدسات الماكرو
عندما تشاهد صورة مقربة جداً لحشرة على زهرة أو غصن شجرة،
ube)
أو عدسات التركيب أو تقنية العدسات المقلوبة.
Extension Tube
وعلى العكس من العدسات الطويلة، التي تفرض وقوف المصور على مسافة بعيدة عن الموضوع، فإن العدسات المقربة تسمح بالإقتراب من الموضوع إلى مسافة بوصة واحدة أو أقل، وتمنح تجسيماً معادلاً لما نحصل عليه مع العدسات الطويلة.
وتستخدم العدسات المقربة في عمل التشكيرات البصرية التجريدية أو لإضفاء بعض المرح على لقطات جامدة.
بقي أن نقول ..
يتحكم في غلاء العدسة عادة وارتفاع سعرها فتحة العدسة .. فمثلاً .. نجد عدسة 75 – 300 مم سعرها تقريباً 2000 ريال سعودي .. مع أن بعدها البؤري يصل إلى 300 مم .. ونجد عدسة 70-200 مم سعرها 11000 ريال سعودي بالرغم من أن بعدها البؤري أقل ب 100 مم .. لماذا .. ؟
لأن 75-300 تجد أكبر فتحة عدسة فيها هي 4.5 على مسافة 75 مم .. بينما العدسة الأخرى فتحة العدسة فيها 2.8 على مسافة 200 مم .. وهنا فائدة عظيمة .. ستجد شرحاً لها في قادم الدرس .. !
بقي أن أقول .. ستجد العدسات ذات البعد البؤري المتغير باختلاف أبعادها البؤرية يكتب عليها أرقام كهذه 300-75/4.5-5.6 أو 18-11/2.8-4.5 وغيرها .. !!
يا ترى ماذا يعني ذلك .. ؟
ذلك يعني .. لنأخذ مثلاً 300-75/4.5-5.6 أن أكبر فتحة عدسة على بعد 75 مم هي 4.5 فلا تستطيع أن تفتح أكبر من هذه الفتحة بينما تستطيع أن تصغرها .. وأكبر فتحة عدسة على بعد 300 مم هي 5.6 .. يعني هذه العدسة ما فيها فتحة واسعة مثل 2.8F أو F1.4 .. بل أكبر اتساع لعدستك تلك هو 4.5 على البعد 75 و 5.6 على البعد 300 .. !
أما العدسات ذات البعد البؤري الثابت فيكتفى بكتابة البعد البؤري مصحوباً بأصغر فتحة عدسة .. ك 50/2.8 .. !
أما العدسات ذات البعد البؤري الثابت فيكتفى بكتابة البعد البؤري مصحوباً بأصغر فتحة عدسة .. ك 50/2.8 .. !
– سرعة الغالق (Shutter Speed):
الغالق أو الشتر هو الجزء الذي يتحرك ويصدر صوت (تشييك) عن ضغطنا على زر التصوير ..
بالضبط هذا هو ، فالشاتر عبارة عن نظام ميكانيكي أو إلكتروني يتحكم بالمدة التي يدخل فيها الضوء إلى الكاميرا ويؤثر في الشريحة (ISO) ،
وهو يكون مغلقاً دائماً إلى أن نضغط على زر التصوير فيتحرك (يفتح) ويسمح للضوء بالمرور خلاله إلى الفيلم .. ثم يغلق مرة أخرى