التقط بها صورا للعائلة وكانت تخص والدي ، تطورت الكاميرا فيما بعد لكاميرا yashica electro 35 وهي كاميرا فيلم 35 مليمتر وعدسة 50 مم والتقطت بها عددا كبيرا من صور الطبيعة وصور أقراني في المدرسة الإبتدائية ، قبل ثورة الإنترنت كانت إمكانية تعلم تقنيات التصوير قليلة ولم تكن بالشكل المتاح حاليا ، كما ان الحصول على معدات تصوير غالية الثمن شبه مستحيل ، ورغم ذلك حاولت ان أوفر ثمن التحميض بشتى الطرق ، وللأمانة لم تكن صوري بالشكل المطلوب او الرائع ، هي كانت مجرد محاولات ليس إلا . لم آخذ التصوير على محمل الجد الا في بدايات سنوات الألفية الثانية ، وتطورها بالنسبة لي كان مع بزوغ فجر الإنترنت والتصوير الرقمي ، بالنسبة لي أفضل أعمالي التقطتها بكاميرا Nikon D90 ولا زالت عزيزة على قلبي الى الآن رغم مرور سنوات طويلة على صدورها ورغم امتلاكي لكاميرا D800 ذات الإطار الكامل . محور البورتريه هو المفضل لدي واجد فيه نفسي ، وخصوصا تصوير حياة الشارع المليئة بالقصص ، قبل ان التقط الصورة بالكاميرا التقطها بعيني ، وأحاول ان آخذ وقتي لضبط الإضاءة والتكوين والحدة ، وأقوم بالمعالجة حصريا على اللايتروم وهو برنامج رائع في نظري ، الكثير من المصورين يفتخرون بكون الصورة لم يتم “التلاعب” بها في برامج المعالجة وهذا مناف للمنطق ، الصورة الخام من الكاميرا هي الفلم الذي لم يتم تحميضه ، وبرامج المعالجة هي الأحماض والغرفة المظلمة . مشروعي الحلم هو معرض فني على مستوى عالي يمكنني من إيصال رسالتي لمن يتتبعني. التصوير فن وكغيره من الفنون له أدواته ، والكاميرا ليست الا مجرد اداة وليست هدف ، والاهم من الكاميرا هي ال 20 سنتيمتراً ورائها . من اهم المصورين الذين تركوا ويتركون بصماتهم علي شخصيا Steve Mccurry واعتبره من أعظم مصوري البورتريه عل مر التاريخ الحديث . أترككم مع بعض أعمالي المتواضعة ، علها تصل لذائقتكم . دمتم بود.