اتحاد الكتّاب يحتفي بـ«السنة الدولية للضوء»
احتفى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره بمعسكر آل نهيان بمدينة أبوظبي، بمناسبة السنة الدولية للضوء والتكنولوجيا 2015، من خلال ندوة «حداثة الضوء والإبهار المسرحي والسينمائي»، التي استضاف فيها خبير الإضاءة، الفنان طالب راشد الصوري، مدير مسرح شاطئ الراحة وعضو لجنة المهرجانات بأبوظبي، المخرج المسرحي صالح كرامة.
وتحدث في بداية الندوة، الإعلامي عبدالرحمن نقي عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين، مشيرا الى احتفاء الإمارات بهذه السنة من خلال المزيد من الفعاليات والعروض والمسابقات التي أدخلت الضوء عنصرا رئيسا فيها، مشيرا إلى جهود الدولة في الاستفادة من ضوء الشمس في توليد الطاقة الكهربائية، ولافتا في الوقت عينه، إلى حرص العمارة الإماراتية التقليدية والحديثة على استخدامات الضوء والوصول إليه في هندستها وعمرانها.
وتحدث طالب راشد الصوري عن استخدامات الضوء في الأعمال والعروض الفنية بصورة عامة، ودور تقنيات الاضاءة الحديثة في تجسيد المشاهد الفنية الخاصة بالأعمال المسرحية أو الموسيقية أو الدرامية، موضحا أن التحدي الاكبر لمصمم الإضاءة نقل المشاهد من الحالة الطبيعية الى الفنتازيا. وكشف الصوري عن اسهام تقنيات الإضاءة الحديثة (الايدي لايت)، في توفير الطاقة وإعطاء الجو المسرحي إبهارا ضوئيا أجمل.
وقال صالح كرامة : الإضاءة شيء أخاذ لا يمكن نسيانه في المسرح، ويتفق الجميع على أن المسرح أسير النور المصطنع طالما ظل في العلبة، أي أنه يأتي إليه بطريقة ميكانيكية.. ولا يأتيه بطريقة تلقائية.. والمسرح تكمن قدرة الأشياء ضمنه في: المكان المغلق المتدلية فوانيسه، الإضاءة الميكانيكية وليس بإضاءة الفضاء.