كتبت الفنانة المبدعة سفيرة الصورة العربية (( سحر الزارعي SaharAlzarei )) في فوتوغرافيا (( المصورة العربية بين انتظار الحلول وفرضها )) – فلاش : من ينتظر الحلول لا يؤمن بصناعتها ! – Saad Hashmi – HIPA‏ ..

فوتوغرافياالمصورة العربية، بين انتظار الحلول وفرضهاسحر الزارعي – الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي @SaharAlzarei قيمة تماماً ويعرف مصر يهوى لا من فناناً ليس الدنيا، أم مصر، من لكمأكتب الفنون أم هي بل فقط الدنيا أم ليست مصر العربي، الوطن في للفنونريادتها الصورة مؤتمر مثل القاهرة، في الخاص زخمه له حدث في بالمشاركةتشرّفت يمثّل الحدث هذا الضوئي، التصوير وعلم بفن المشتغلين من نخبة فيه يشاركالذي والأهمية. الجرأة غاية في فيه المطروحة فالأفكار فيه، يشارك من لكلإضافة والتي العربية، المصورة تواجه التي التحديات تتناول خاص بشكل كانتمشاركتي لا أعتبرها ضيفة شرف على فنون التصوير الضوئي بل هي عمود من أعمدته. أقوى به، والفاهم للجمال والذوّاق المرهف البصري الحس ذات العربية المرأةإن الواقع، مجريات هي ذلك على والدليل ! ومازالت واجهتها التي التحديات جميعمن قبل العربية المصورة حال يرى كانفمن10 في ! اليوم مايراه يصدّق لن سنوات وعلاقتها حضورها خلالها من تثبت “فرص” عن تبحث المرأة كانتالماضي لقد لها، تُتح لم الفرص تلك أن الواقع أرض على ماحصل لكن بالكاميرا،الخاصة لكل وكبرياء فخر مبعث لها استثمارها وكان المجتمع، على فرضاً الفرصفرضت بل فحسب، مظهرياً يميزّها لا العالي كعبها أنها للجميع أثبتت لقد جنسها،بنات عام، بشكلٍ الضوئي التصوير لفن وأوسع أعلى رؤية امتلاك على قادرةيجعلها الرائدات، العربيات المصورات من عدداً أن هامة، ملاحظة مشاركتكم أودوهنا يعلم كما فالعدسة بامتياز، أنثويّ فنٌ هو بل ! الحيادية يقبل لا فناً التصويريعتبرن هذا في فوضى أي وتجميل ترتيب في المتسبّبة الجمالية والنظرة .. أنثى ..الجميع التحدي نظري وجهة من شيقاً، كان العربية المصورة أمام العوائق عنالحديث عوائق هناك تزال فلا العربية، المصورة أمام الأقوى التحدي الآن حتى يبقىالمهني تعد لم الظاهرة هذه أن رغم ! إناث مصورات بتوظيف القرار صنّاع لدىفكرية العربية. الكوكب، هي نظرة أنثوية بالطبع. إلا ! المهني الصعيد على عملها نتاج خلال من نفسها المرأة فرضت فقدمستغربة، أن يرى الشرقي والمجتمع مجالاتها، أغلب في اقتحامية مهنة التصويرمهنة والسفر المخاطر نسبة أن كما بالرجل، مقارنة بالمرأة محببة غير صفةالاقتحامية كسر المجتمع على الصعب من تجعل عوامل المجتمع أطياف بكافةوالاختلاط لأن ضرورة يرى لا المجتمع العوامل، هذه وتقبّل المرأة لعمل النمطيةالصورة مسبقاً ذكرت كما لكن الصعوبات. هذه وتحمّل المواطن هذه في نفسها المرأةتضع حضورها إثبات واستطاعت الإطار هذا على انتصرت العربية المصورة أنأكرّر أنها تعاني من عنصريةٍ مكشوفةٍ في فرص العمل لصالح الرجل ! بقوة، وللحديث بقية. من ينتظر الحلول لا يؤمن بصناعتها ! فلاش