يوم امس كان رائع
تلقيت دعوة لحضور حفل توزيع الجوائز في بلجيكا في مدينة موسكرون Mouscron التي تقع على الحدود الفرنسية
الحمدلله السنة الله انعم علي بخير مع واتبين فقررت قضاء اجازة في باريس ومنها اذهب الى بلجيكا لحضور الحفل
عند الوصول تم استقبالي استقبال خاص وللأمانة لا أعلم هالكان هذا الاستقبال الخاص بسبب حصولي على الجائزة الكبرى ام لاني من بلد بعيد و اول مرة يحضر لهم عربي في حفلهم
بالمناسبة هذا الاحتفال رقم ٢٣
كانت معي زوجتي واخواتها
تم حجز الكراسي لنا في المسرح في الصف الاول فقط انا ومن معي و رئيس النادي ونائبه ، في صدر المجلس
طبعاً كان هناك مشكلة في اللغة حيث انهم يتكلمون الفرنسية وانا اعرف اللقليل منها واهم شيء اعرف اقول انا اسمي أحمد البراهيم من السعودية
اول ما جلست جاء رئيس النادي و نائبه يسلموا علي والحمدلله يعرفوا انجليزي ويشكروني على الحضور وان هذا من دواعي سرورهم لتقبلي الدعوة كما باركوا لي بالحصول على الجائزة الكبرى
طبعاً تخيلوا معي الوضع
مسرح به اكثر من ٥٠٠ شخص فيه ثلاث حريم متحجبات مع رجل يجلسون في الصف الامامي ، الكل يتسائل من ذولا ويش جابهم اهنا
بعدها بداء الحفل بكلامات من رئيس النادي و اخرى الى نائب رئيس اتحاد الفياب لانه كان موجود وبعدها كان تسليم الجوائز
طبعاً الفائزون من بلجيكا معظمهم حضروا
الملاحظ ان كل من استلم جائزة كانوا شياب من ٦٠ سنة وطالع ، وأن هذه المسابقة ليسة مسابقة صغيرة بل انها تجذب المصورين الكبار العتولة
طبعاً انا كنت اصغرهم
وبدأت الصور الفائزة تظهر الواحدة تلو الأخرى الى ان جاء محور الاحادي لتظهر صورة الطفلة الحزينة على الحائط وتسمع المعلقة تقول ( أخمد البغاهيم أغب سعوديت ) لحظة لا توصف وتشجيع من الجمهور كان الاطول بين تشيع الباقين
طبعاً اعضاء انادي كلهم يوزعون الجوائز لاكن حين جاء دوري اعطاني الجائزة رئيس ابنادي
بعدها تم توزيع باقي الجوائز والدخول على محور الملون وطهرت صورة ام الخير الفائزة بالميدالية الفضية لأصعد مرة اخرى على المسرح وتسلمها من رئيس النادي
لاحظات لاتوصف ،
الحفل كان متواضع مقارنة بحتفال حمدان والثاني لاكن اوربا ليسوا للبهرجة وعمليين اكثر وانا برأي الشخصي انه حفل كان جداً رائع و جميل
بعد الانتهاء من حفل التوزيع صعدنا الى المعرض ولفت نظري انهم لم يعرضوا فقط الصور الفائزة بال ايضاً جميع الصور المقبولة
اثنا صعودنا جائني نائب رئيس الفياب وعرف عن نفسه وقال انه يعرف الاستاذ عيسى عنقاوي وسئلني ان كنت اعرفه فقلت له اعرفه لاكن ليس معرفة شخصية لكن كان هناك بيننا اتصال حينما قدمت على عضوية الفياب
بعدها دخلنا المعرض ووقفت امام صوري اصور معها، فجائني احد الحكام وقال انا احد الحكام وعجبتني صورك واكثر صورة عجبتني هي صورة الاعين لاكن صوري كامجموعة حيث انها جميعها الى اطفال وفيها برائة وجميعها اضائتها وتكوينها ممتاز نالت الجائزة الكبرى
بعدها اخذت اتجول في المعرض الى ان اتى لي الذي استقبلني اول شخص وقدمني الى صحفية من الصحافة البلجيكية وكانت تتكلم اللغة الانجليزية وستأذنتني بأن تجري معي لقاء صحفي فأبديت سعادتي لذلك و اجرينا القاء
كان الجميع وبدون مبالغة الجميع يأتون لي ويباركون لي بالفرنسي وانا ارد عليهم فقط ببتسامة وكلمة مغسي
بعد حوالي ساعة استأذنتهم بالانصراف للعودة الى باريس وشكرتهم على حسن ضيافتهم وتعاملهم الراقي
ولكم الفيديو وا بعض الصور
وتحياتي لكم جميعاً