مصطفى رعدون
٢٥ يوليو، الساعة ١٠:١٩ ص ·
ضياع ،،
في زمن أغبر ،،،
كـــلُّ مـــا عـنـدنا يـزيـدُ ضـيـاعا
والــذي نـرتـجيهُ يـنـأى إمـتـناعا
نـتـشـهَّى غـــداً، يــزيـدُ إبـتـعـاداً
نُرجع الأمس .. لا يطيقُ إرتجاعا
بـيـن يـومٍ مـضى ويـومٍ سـيأتي
نـــزرع الــرِّيـح نـبْـتَـنيها قِــلاعـا
والـــذي ســـوف نـبْـتَـنيه يُـولِّـي
هــاربـاً … والــذي بـنَـينَا تـداعـى
نـمتطي مـوجةً إلـى غـير مرسى
إن وجـدنا ريـحاً فـقدنا الـشِراعا
وإلــيـنـا جــــاء الــشُــراةُ تـبـاعـاً
حَـبـلت أخـصـبُ الـجيوب تِـباعا
لا يــحـس الــذي إشـتـرانا لـمـاذا
والــذي بـاع مـا درى كـيف بـاعا!
فـتـهـاوى الــذي تـلـقّى وأعـطـى
وشـمـخنا مُـسـتهزئين جـيـاعا..!
* البردوني