الخديوي إسماعيلمن ويكيبيدياباشاالخديوي توفيق Fleche-defaut-gauche.pngمعلومات شخصيةفترة الحكم 18 يناير 1863 – 26 يونيو 1879Fleche-defaut-droite.png محمد سعيد باشاالخديوي توفيقالميلاد 31 ديسمبر 1830القاهرة، مصر، الدولة العثمانيةالوفاة 2 مارس 1895 (64 سنة)إسطنبول، الدولة العثمانيةمكان الدفن القاهرةمواطنة Flag of the Ottoman Empire (1844–1922).svg الدولة العثمانيةعضو في الأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانيةالزوجة شفق نور هانمجشم آفتجمال نور قادين أفنديأبناء الخديوي توفيقحسين كاملفؤاد الأولالأب إبراهيم باشاالأم هوشيار قادينعائلة الأسرة العلويةالخديوي إسماعيل (1245 هـ / 31 ديسمبر 1830 – 1312 هـ / 2 مارس 1895)، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية وذلك من 18 يناير 1863 إلى أن خلعه عن العرش السلطان العثماني تحت ضغط كل من إنجلترا وفرنسا في 26 يونيو 1879. في فترة حكمه عمل على تطوير الملامح العمرانية والاقتصادية والإدارية في مصر بشكل كبير ليستحق لقب المؤسس الثاني لمصر الحديثة بعد إنجازات جده محمد علي باشا الكبير.مولده ونشأتههو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا. ولد في 31 ديسمبر 1830م في قصر المسافر خانه بالجمالية، وهو الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا غير أشقاء وهم الأميرين أحمد رفعت ومصطفى فاضل. اهتم والده إبراهيم باشا بتعليمه، فتعلم مبادئ العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية، بالإضافة إلى القليل من الرياضيات والطبيعة وقد أرسله والده وهو في سن الرابعة عشر إلى فيينا عاصمة النمسا، لكى يعالج بها من إصابته برمد صديدي، وأيضاً لاستكمال تعليمه، وقد بقي في فيينا لمدة عامين، ثم التحق بالبعثة المصرية الخامسة إلى باريس لينضم إلى تلاميذها، وكان من بينهم الأمير أحمد رفعت (شقيقه) والأميران عبد الحليم وحسين وهما من أبناء محمد علي وفي باريس درس علوم الهندسة والرياضيات والطبيعة، كما أتقن اللغة الفرنسية تحدثاً وكتابة وتأثر بالثقافة والمعمار الفرنسي كثيراً، ثم عاد إلى مصر في عهد ولاية والده إبراهيم باشا، وحين توفي إبراهيم خلفه في الحكم عباس حلمي الأول، وقد كان الأمير إسماعيل يكره ابن عمه عباس (فوالد عباس هو الأمير أحمد طوسون عم إسماعيل)، فلما تولى الحكم شعر إسماعيل واخوته بكراهية عباس لهم، ثم مات جده محمد على، واشتد الخلاف بين إسماعيل وبقية الأمراء بشأن تقسيم ميراث جده، وسافر إسماعيل وبعض الأمراء إلى الاستانه، وعينه السلطان عبد المجيد الأول عضواً بمجلس أحكام الدولة العثمانية، وأنعم عليه بالبشاوية، ولم يعد إلى مصر إلا بعد مقتل ابن عمه عباس وتولى بعده عمه محمد سعيد ولاية مصر. وعندما عاد إسماعيل من الاستانه لقى من عمه سعيد عطفاً كبيراً، وعهد إليه برئاسة (مجلس الأحكام) الذي كان أكبر هيئه قضائية في البلاد في ذلك الوقت، وأرسله سعيد باشا سنة 1855 في مهمة سياسية لدى الإمبراطور نابليون الثالث بشأن رغبة سعيد باشا من الدول الأوروبية في توسيع نطاق استقلال مصر بعد اشتراكها مع الحلفاء في حرب القرم، فأدى إسماعيل تلك المهمة بما امتاز به من ذكاء ولباقة، ووعده نابليون الثالث بتأييد مقترحه في مؤتمر الصلح بباريس، ولكنه لم يحقق وعده، وكذلك قابل البابا بيوس التاسع.ثم أرسله سعيد باشا في جيش تعداده 14000 إلى السودان وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك.توليه الحكمبعد وفاة محمد سعيد باشا في 18 يناير 1863 حصل على السلطة دون معارضة وذلك لوفاة شقيقه الأكبر أحمد رفعت باشا ومنذ أن تولى مقاليد الحكم ظل يسعى إلى السير على خطى جده محمد علي والتخلص تدريجياً من قيود معاهدة لندن 1840، وفي 8 يونيو 1867م أصدر السلطان عبد العزيز الأول فرمان منح فيه إسماعيل لقب الخديوي مقابل زيادة في الجزية، وتم بموجب هذا الفرمان أيضًا تعديل طريقة نقل الحكم لتصبح بالوراثة لأكبر أبناء الخديوي سنًا، كما حصل في 10 سبتمبر 1872 م على فرمان آخر يتيح له حق الاستدانة من الخارج دون الرجوع إلى الدولة العثمانية، وفي 8 يونيو 1873 م حصل الخديوي إسماعيل على الفرمان الشامل الذي تم منحه فيه إستقلاله في حكم مصر بإستثناء دفع الجزية السنوية وعقد المعاهدات السياسة وعدم حق في التمثيل الدبلوماسي وعدم صناعة المدرعات الحربية.إنجازات الخديوي إسماعيلالإصلاح النيابيتحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد علي باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه. وافتتحت أولى جلساته في 25 نوفمبر 1866.الإصلاح الإداريتحويل الدواوين إلى نظارات.وضع تنظيم إداري للبلاد، وإنشاء مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة الدولة.الإصلاح القضائيأصبح للمجالس المحلية حق النظر في الدعاوي الجنائية والمدنية.انحصار اختصاص المحاكم الشرعية في النظر في الأحوال الشخصية.إلغاء المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة.الإصلاح العمرانيالانتهاء من حفر قناة السويس وإقامة احتفالاتها.إنشاء قصور فخمة مثل قصر عابدينإنشاء دار الأوبرا الخديوية.إنشاء كوبري قصر النيل.استخدام البرق والبريد وتطوير السكك الحديدية.إضاءة الشوارع ومد أنابيب المياة.في المجال الاقتصاديزيادة مساحة الأراضي الزراعية.حفر ترعة الإبراهيمية في صعيد مصر، وترعة الإسماعيلية في شرق الدلتا.زيادة مساحة الأراضي المنزرعة قطنًا.إنشاء مصانع، ومن بينها 19 مصنعًا للسكر ومنها (أرمنت والمطاعنة والضبعيه والبلينا وجرجا والمنيا والشيخ فضل والفيوم).إصلاح ميناء السويس وميناء الإسكندرية.بناء 15 منارة في البحرين الأحمر والمتوسط لإنعاش التجارة.المجال التعليمي والثقافيزيادة ميزانية نظارة المعارف.وقف الأراضي على التعليم.تكليف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم.تكليف الحكومة بتحمل نفقات التلاميذ.إنشاء أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر، وهي مدرسة السنية (1873).إنشاء دار العلوم لتخريج المعلمين.إنشاء دار الكتب.إنشاء الجمعية الجغرافية ودار الآثار(1875).ظهور الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة.الأعمال الصحيةكانت المسائل الصحية موضع عناية إسماعيل، وشاركه في هذه العناية نوابغ الأطباء في مصر وأعضاء مجلس شورى النواب، فقد وجهوا همتهم جميعاً إلى تحسين أحوال البلاد الصحية، وكان للإدارة الصحية فضل كبير في مقاومة الأمراض ومكافحة الأوبئة، وخاصةً وباء الكوليرا الذي حل بالبلاد سنة 1865، وكان أشد ما أصيبت به البلاد من الأوبئة في ذلك العصر وأنشئت مستشفيات عدة.الضغط الدوليلما جاءت بعثة كيف (Steven Cave) إلى مصر، لحظت فرنسا من إيفاد الحكومة الإنجليزية إياها أنها تريد الاستئثار بالنفوذ لدى إسماعيل، ولم تكن إنجلترا ترمي إلى النفوذ المالي فقط، بل كانت تقصد إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو التدخل السياسي، فنشط التنافس بين النفوذ الإنجليزي والنفوذ الفرنسي، ووصل هذا التنافس إلى حاشية إسماعيل وبلاطه، ففريق كان ينقاد إلى نفوذ الإنجليز، وفريق آخر كان يميل إلى النفوذ الفرنسي، وهذا يدل على مبلغ الضعف السياسي الذي تغلغل في كيان الحكومة بسبب الارتباك المالي، ولا شك فالمال هو عصب النفوذ السياسي.وقد اعتزمت الحكومة الفرنسية أن تعارض مسعى الحكومة الإنجليزية بمسعى مثله، فأوفدت هي أيضا أحد موظفيها، وهو المسيو فييه (بالفرنسية:Villet) ليعاون إسماعيل على تنظيم ماليته، فكانت ترمي بذلك إلى أن لا تنفرد الحكومة الإنجليزي بالتدخل في شئون مصر، فقدم مشروعا أبدى إسماعيل ميله إلى الأخذ به، فاستاءت الحكومة الإنجليزية من رجحان كفة النفوذ الفرنسي، وعارضت عمل إسماعيل بضربه آلمته كانت على اتفاق معه أن لا تذيع تقرير لجنة كيف حتى لا يسوء مركزه المالي فلما رأت منه ميلاً إلى أتباع المشورة الفرنسية لوحت بأنها ستنشر التقرير فلما أحتج إسماعيل على إذاعته أوعزت إلى أحد نواب البرلمان البريطاني أن يسأل متى ينشر التقرير؟ فكان جواب رئيس الوزارة البريطاني دزرائيلي (بالإنجليزية:Benjamin Disraeli) أنه لا يعارض نشره وأن الخديوي هو الذي يمانع في ذلك، فكان هذا الجواب أشد وطأة من نشر التقرير، لأنه ترك الأذهان تعتقد سوء حالة المالية المصرية، وأدى ذلك إلى نزول أسعار السندات المصرية نزولاً هائلاً.عزله عن الحكمأدت النزعة الاستقلالية للخديوي إسماعيل في حكم مصر إلى قلق السلطان العثماني، بالإضافة إلى الأطماع الإستعمارية لكل من إنجلترا وفرنسا لمصر وتحت ضغط كل من قنصلي إنجلترا وفرنسا على السلطان العثماني عبد الحميد الثاني أصدر فرماناً بعزل الخديوي إسماعيل في 26 يونيو 1879م وبُعث إلى مصر عن طريق التلغراف وجاء نص الفرمان الذي ورد من الآستانة كالتالي: (إلى سمو إسماعيل باشا خديوي مصر السابق، إن الصعوبات الداخلية والخارجية التي وقعت أخيراً في مصر قد بلغت من خطورة الشأن حداً يؤدي استمراره إلى إثارة المشكلات والمخاطر لمصر والسلطنة العثمانية، ولما كان الباب العالي يرى أن توفير أسباب الراحة والطمأنينة للأهالي من أهم واجباته ومما يقضيه الفرمان الذي خولكم حكم مصر، ولما تبين أن بقاءكم في الحكم يزيد المصاعب الحالية، فقد أصدر جلالة السلطان إرادته بناء على قرار مجلس الوزراء بإسناد منصب الخديوية المصرية إلى صاحب السمو الأمير توفيق باشا، وأرسلت الإرادة السنية في تلغراف آخر إلى سموه بتنصيبه خديوياً لمصر، وعليه أدعو سموكم عند تسلمكم هذه الرسالة إلى التخلي عن حكم مصر احتراماً للفرمان السلطاني).وقد سافر إسماعيل بعد ثلاثة أيام إلى نابولي بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة في الأستانة.الوفاةتوفي في 2 مارس 1895 في قصر إميرجان في إسطنبول الذي كان منفاه أو محبسه بعد إقالته.نحت له تمثال من صنع المثال الإيطالي بييترو كانونيكا، وأزاح الستار عنه الملك فاروق في 4 ديسمبر 1938 في مكانه الأصلي بميدان المنشية أمام الموقع الأول لقبر الجندي المجهول بالإسكندرية إلى أن نقل بعد ذلك، وهو مقام حاليًا في ميدان الخديوي إسماعيل بكوم الدكة بالإسكندرية، وكان التمثال هدية من الجالية الإيطالية بالإسكندرية تقديرًا لاستضافة مصر للملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا بعد الإطاحة به عن عرشه.زوجاته ومستولداته وأبناؤهالخديوي إسماعيل في اواخر أيامهالزوجة / المستولدهأبنائه منهاشفق نور هانمالخديوي توفيقنور فلك هانمالسلطان حسين كاملفريال هانمالملك فؤاد الأولصافيناز هانممثل ملك هانمالأمير حسن باشاجانانيار هانمالأمير إبراهيم حلمي، والأميرة زينب هانمجهان شاه قادينالأمير محمود حمديشهرت فزا هانمالأميرة توحيدة، والأميرة فاطمة إسماعيلمثل جهان قادينالأميرة جميلة فاضلنشئة دل قادينالأميرة أمينةبزم عالمجشم عفت هانمحور جنان قادينالأميرة أمينةفلك نار قادينالأمير رشيد بكجمال نور قادينالأمير علي جمال باشاالخديوي إسماعيل في السينما والتلفزيونعام 1962: فيلم ألمظ وعبده الحامولي، وقام بدور الخديوي إسماعيل الفنان حسين رياض.عام 1992: مسلسل بوابة الحلواني، وقام بدور الخديوي إسماعيل الفنان محمد وفيق.عام 2008: مسلسل علي مبارك، وقام بدور الخديوي إسماعيل الفنان أحمد وفيق.عام 2014: مسلسل سرايا عابدين، وقام بدور الخديوي إسماعيل الفنان قصي خولي.أوجينيمن ويكيبيديامعلومات شخصيةاسم الولادة (بالإسبانية: María Eugenia Ignacia Agustina de Palafox Portocarrero y Kirkpatrick)الميلاد 5 مايو 1826تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بياناتغرناطةالوفاة 11 يوليو 1920 (94 سنة)مدريدمواطنة Flag of France.svg فرنساFlag of Spain.svg إسبانياالزوج نابليون الثالث (29 يناير 1853–9 يناير 1873)أبناء نابليون (الأمير الإمبراطوري) الأب سيبريانو دي بالافوا وبورتوكاريرو، كونت مونيتوالأم ماريا مانويلا كيركباتريكعائلة عائلة بونابرتالحياة العمليةالمهنة قرينة إمبراطوراللغات الإسبانية، والفرنسيةالخدمة العسكريةالمعارك والحروب الحرب الفرنسية البروسيةالجوائزجولدن روزالتوقيعEmpress Eugénie Signature.jpgأوجيني دي مونيتو كوتيسه (تيبا) (بالإسبانية: Eugenia de Montijo) (5 مايو 1826 – 11 يوليو 1920). ولدت في إسبانيا في إقليم غرناطة، وتلقت علومها في فرنسا. وكانت تجيد الإسبانية والإنجليزية والفرنسية، وإلى جانب ذكائها الحاد كانت بالغة الجمال، وقد أعجب بجمالها وذكائها الإمبراطور نابليون الثالث وتزوجها في شهر يناير عام 1853 وأقامت في قصر التويلري.الإمبراطورةلم تكن أوجيني مجرد امرأة بالغة الجمال، بل كانت صاحبة شخصية آسرة جذابة، وآثرت أن تدخل التاريخ وأن يكون لها أدوار سياسية، واستطاعت بالفعل أن تقرب المسافة السياسية بين إنجلترا وفرنسا بعد أن زارت إنجلترا مع زوجها وكانت موضع الحفاوة من الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبيرت. وكان من الطبيعي أن ترد ملكة إنجلترا وزوجها الزيارة إلي باريس. أحس الشعب الفرنسي بالدور السياسي التي تلعبه الإمبراطورة. وحظيت بشعبية كبيرة، حتي أطلقوا علي ابنها الذي وضعته (ابن فرنسا).المؤامرات ونفوذ الإمبراطورةحسدها البعض لجمالها وذكائها واستغلال كل الفرص لتكسب مزيدا من النجاح، خاصة بعد أن ازداد نفوذها، وحبكت لها مؤامرة للتخلص منها. فقد حدث أن استقلت عربة مع الإمبراطور للذهاب إلي دار الأوبرا في أحد ليالي شهر يناير عام 1858، وإذا بثلاث قنابل حارقة تلقي علي العربة التي يستقلانها، وكان الهدف اغتيالها واغتيال الإمبراطور، ولكن القنابل انفجرت تحت عجلات المركبة، وقتل عدد من الحرس وإفراد من الحاشية.وفي اليوم التالي وقف الإمبراطور في البرلمان وخطب خطبة قال فيها:أشكر الله الذي منح الإمبراطورة ومنحني حمايته ورعايته، وإن كنت في حزن شديد لأن المؤامرة التي قصد بها اغيتال اثنين، انتهت بإزهاق أرواح أبرياء كثيرة. إن هذه الوسائل الوضيعة تدل علي ضعف وحقارة مدبريها، ولو راجعوا التاريخ لوجدوا أن الجريمة لا تفيد مرتكبيها، فلا من قتلوا القيصر، ولا من ذبحوا هنري الرابع أستفادوا شيئا.. إن الله يميت العادلين والصالحين، ولكنه لا ينصر الأشرار ولا الظالمين.لذلك أري في هذه الاعتداءات شيئا خفيا يزعج حاضرنا ومستقبلنا. إن سلامتي هذه، هي سلامة الشعب والإمبراطورية.. فلنواجه المستقبل، ولنتحد لما فيه مصلحة الوطن وهيبة فرنسا بين شعوب أوروبا والعالم المتحضر.بمرور الأيام ازداد نفوذ الإمبراطورة على حساب نفوذ الإمبراطور، فقد تمرست في أمور الحكم والسياسة، وزادت في نفوذها وسطوتها، وآثرت أن تستمتع بهذا النفوذ وتلك السطوة.زيارة مصروجاءت مصر بدعوة من الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس (16 نوفمبر 1869). جاءت وحدها دون الإمبراطور الذي كان مشغولا بالظروف السياسية التي تمر بها فرنسا، وبالغ إسماعيل في الاحتفاء بها، وكانت هي في الثالثة والأربعين من عمرها، ولكنها بالغة الأنوثة والتألق والجمال، وجاءت إلي مصر قبل ثلاثة أسابيع من الاحتفال زارت خلالها الآثار المصرية في الأقصر، وقد عبرت الإمبراطورة نفسها عن البذخ والترف في احتفالات افتتاح قناة السويس بقولها: لم أر في حياتي أجمل ولا أروع من هذا الحفل الشرفي العظيم.الحرب الإمبراطورة أوجيني سنة 1920 تصفّح المقالات مسيرة الشاعر التركي #ناظم_ حكمت Nâzım Hikmet ..مواليد سالونيك عام 1902 م- 1963 م الصيام وجد قبل الرسالات السماوية ..ولماذا سمي شهر رمضان بهذا الإسم وهل له أسماء أخرى..