لأشهر المصورين الفوتوغرافيين في برلين
معرض يستعرض تاريخ صور كبار نجوم موسيقى الروك
سيدني: يستعرض غاليري “كاميرا وورك” تأريخ صور كبار نجوم موسيقى الروك، تلك الصور التي إلتقطتها عدسة أشهر المصورين الفوتوغرافيين في العالم.
على إمتداد سنوات عديدة، وخلال المرحلة التي يُطلق عليها ما قبل شبكة الإنترنت، كان المعجبون بنجوم الروك يجمعون الصور المنشورة في مطبوعاتٍ مختلفة، والتي كانت تعدّ محدودة للغاية، إلى جانب ظهورهم النادر على شاشة التلفزيون. وكانت عدسات الباباراتزي إقتنصت بعض اللقطات لهؤلاء النجوم أثناء إحيائهم لحفلةٍ ما أو بهدف الترويج لعمل فني لأحد الفنانين المشهورين.
وفي أحدث معرضٍ يقام حالياً في برلين أطلق عليه “كاميرا وورك روكس”، يكرّس غاليري “كاميرا وورك” صوره الفنية لهؤلاء النجوم. إذ يضمُّ المعرض 100 صورة شخصية لأبرز النجوم في عالم موسيقى الروك، خلال النصف الأخير من القرن الماضي، من بينهم: جوني كاش، والرولنغ ستونز، وفريق البيتلز، وجيمي هندريكس، وكذلك ليدي غاغا، وسنوب دوغ، جي – زد، وكيني ويست، وريهانا، مروراً بديفيد بوي، وإيغي بوب، ومادونا، وستنغ، وإلتون جون، وباتي سميث، وجميع الصور التي إلتُقطت لهم، كانت بعدسات أشهر المصورين الفوتوغرافيين في العالم، مثل ريتشارد أفيدون، وآنتون كوربيجن، وآني ليبوفيتش، جيرد مانكووتز، وألبرت واتسون، وهيرب ريتس، وبيتر ليندبيرغ.
ويعترف ألكسندر غوليا، أحد القيمين على المعرض الذي سيستمر حتى 17 من أغسطس/ آب المقبل في الغاليري الكائن في حي شارلوتينبيرغ البرليني “أن غايتنا كانت إلقاء المزيد من الضوء على التصوير الفوتوغرافي الموسيقي، من خلال صور مختلفة لأشهر الموسيقيين في العالم، إلتقطتها عدسات البعض من كبار المصورين. ومن الأمور الأكثر تعقيداً خلال مرحلة التحضير للمعرض كانت تحديد عدد الأعمال المختارة، بحيث لا يتجاوز عددها 100 صورة. وغاليري (كاميرا وورك) لديه مجموعة مهمة جداً من الصور الخاصة بنجوم الموسيقى. لذلك، فأن أغلب أعمال التصوير المعروضة هي خاصة بنا، رغم أن هناك البعض من النجوم الذين زوّدوا المعرض بصور ألبوماتهم الشخصية، ومعظمها فريدة من نوعها.
ومن بين أبرز الصور التي يضمّها المعرض، المجموعة الخاصة بريتشارد أفيندون الذي خلّد أسطورة البيتلز في آب 1967، بعد مرور أسابيع قليلة على إصدارها ألبوم “فريق نادي سارجنت بيبر للقلوب الوحيدة”، أو صورة ديفيد بوي التي إلتقطها براين دافي لغلاف ألبومه السادس “علاء الدين عاقل” عام 1973، وهي عبارة عن شعاع يخترق وجه المغني الإنكليزي، والذي يعكس الشكل الحقيقي للتصوير الفوتوغرافي البوب.
ومما لا شكّ فيه أن المصورين الفوتوغرافيين والموسيقيين يعدون من أكثر الأفراد إبداعاً في المجتمع، لأنهم لا يقدمون الفن بحدّ ذاته، وإنما يعيشون كل لحظاته. وعندما يلتقي كل من المصور والموسيقي، لا بدّ أن تكون الحصيلة متميّزة جداً. لذلك، يشعر النجم الموسيقي بالإرتياح الشديد جداً عندما يتعامل مع مصوّر من نوع خاص.
– See more at: http://162.13.30.34/Web/Culture/2013/7/825495.html#sthash.sXRUUEXv.dpuf