Basim Almahdi
اتحفنا الناقد الفوتوغرافي والفنان صاحب الخلق العالي بهذه الكلمات الرائعة اشكرك من كل قلبي الحبيب ابو علي Hussein Najem العمل المقدم للفنان الخطاط العراقي والفنان الضوئي Basim Almahdi. هي ليست قراءة نقدية بالمعنى الأكاديمي للكلمة بقدر ما استفزني واستنهض المفاهيم الإنسانية فأخذت كل التفسيرات تتراقص أمامي. للوهلة الأولى ربما يجد الرائي أن العمل بعناصره ومحدودية ألوانه، ماهو إلا عمل عابر وبسيط!لكن لو تمعنا به، وحللنا مكوناته وطريقة البناء الفني فيه ستختلف الرؤية عما كانت عنه في البداية. استوقفني هذا العمل لقصديته؟هل هو لقاء عالمين، أم زمنين بشخوصهما، أم تقارب مفاهيم الخير والشر وصعوبة الفصل بينهما لتداخل كلاً منهما في عالم الأخر. أم انها إنعكاسات حقائق البواطن البشرية، والتي تقبل التأويلين معاً!فهي تقبل رؤية الخير: أن حقيقته شراً، أم إنعكاس الشر وعدم خلوه في أعماقه من خير. صورة مزجت بين تجريد الملامح بطريقة مفاهيمية والأستعانة برمزية الأسود والأبيض وتبادل الأدوار، هذا النوع من الأعمال التي نستطيع القول فيها أنها من “السهل الممتنع”.لهذا العمل عدة مقاصد ونستطيع إخراجها من المفاهيم أعلاه لأخرى مغايرة لو علمنا أن المعنى النفسي للأسود هو ليس كما يتبادر إلى الذهن من رمزي الشر والشيطان والخراب والتشائمية لا!.فهناك تفسير للمدرسة النفسية اللونية تقول:أن الأسود هو السؤدد، وعلو المنزلة، وأرتفاع الشأن،والسيادة والتسيد.فإذا كان كذلك يحق لنا القول من أن الخير يسود بصاحبه ويكون في حالة مواجة ومكاشفة دائمة معه، هذا إذا ما التفتنا لوجود السواد بالمنطقة البيضاء. أما إذًا كان العكس فنقول؛ من يتحلى بالسيادة والتسيد وارتفاع شأنه ستكون كل تصرفاته وما يصدر منه خير محض، نافع لغيره، لايقبل ببخس حق أحد، فتكون نتيجة ذلك.المواجهة مع الذات بكل رضاً، ومحبة،وإنسجام وتناغم، وكأن حالهم يقول، لقاء حبيبين منفصلين في عوالم ظاهرية وأخرى باطنية يلتقيان في لحظة رضا وشوق كل منهما للأخر.ولعلها المواجة والمكاشفة مع النفس في ساعة صفا، واللقاء الذي طالما هربنا منه، لتخبر الأنا بما فعلت معها الذات، وعتب الذات المشتاق للأنا التي جرته بعيداً لمساحات لم يكن يألفها. هذا ما استخلصته من العمل الماثل أمامي، الذي استغل المساحات بطريقة عمودية لتساعد بالإنسجام البصري والتكوين الدلالي مع وقوف الأشخاص بطريقة عمودية نوعاً ما فكان مريحاً للعين مساعداً في أيصال المعنى الكلى. أحييك أبا فرح لقد استفز عملك ملكات الروح واستنهض البوح من سباته، فشكراً لهذه المشاعر التي سجلتها بالمشهد الضوئي.
============================
Muntathar Alkafaji
من وجهة نظري البسيطه الصوره دلاله واضحة على انه حين يكمن التوافق الروحي تتلاشى جميع الاختلافات سواء الفكريه منها أو الحسيه
حيث نلاحظ تقبل الآخر رغم التناقض الواضح وهذا يعطي بمفهومه أمل بكسر جميع القيود واعلان ان لا مستحيل..
تحياتي للأساتذة العمالقه باسم المهدي..
والاستاذ حسين نجم🌹
مرتضى ابو فاطمه
تستاهل كل الثناء والمدح انسان راقي ومبدع
الله يحفظكم
د. محمد راضي
حقيقة قراءة واعية وموضوعية سُعدت بها، وهذا ما يضاف الى جمالية المنجز الفني والذي حتما يزداد حضور نتيجة تأويل الرائي وحدود درايته وآفاق معرفته. تحياتي لكما.
محمد الوجين
حقيقة عمل جميل وفيه بعد فلسفي عميق.. ربما الفنان باسم يريد تأكيد نظرية أنا والآخر أو الآخر ضروري لوجودي.. وربما كان القصد ان الخير والشر لا يمكن معرفتهما من دون وجودهما معا.. ثنائية الوجود.. احييك ابا فرح على كل الجمال والأبداع الذي تتحفنا به.. شكرا للناقد على هذه الألتفاتة الذكية لهذا المنجز الفني.. تحياتي