٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ ·
الشاعرة التونسية زكية الطنباري بحوار – بقلم : الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
زكية الطنباري شاعرة تونسية قديمة، من مدينة توزر التونسية وهذه المدينة، هي بلد أبو القاسم الشابي، الشاعر التونسي المشهور، لهذا، أحبتْ شاعرتنا زكية الشعر والشعراء، قراءة وكتابة، وكان اسم الشاعر أبو القاسم الشابي، يصدح في أذنيها.
من القناعات التي دأبتْ الشاعرة زكية على ترسيخها في أفكارها: (أن الفضيلة، ليست حجاباً نغش به الآخرين أو كلمات جوفاء، عن الاستقامة والصدق، بل في نظرها إيمان وعقيدة)، والشاعرة زكية تملك حساً قوميا عميقاً، كعادتي مع كل من التقي بهن بداية،
http://www.almooftah.com/vb/showthread.php?p=292859…
بقلم الشاعرة زكيه الطنباري قصيدة بعنوان **** يا تونس الخضراء ضمي لحظة *****
عاشقة الصحراء :
يا تونس الخضراء ضمي لحظة
صدر المحب اذا رمته شعاب
فلربما يلقاك اخر مرة
من بعدها يتفرق الاحباب
من قبل ان تنهي الدفاتررحلة
المشتاق لم تعبأ به الأنخاب
لم يهو غيرك في الحياةولم يعش
الا كطير في الفضا ينساب
لم ينتشق عطر الروابي انما
دخنت بما عجت به الأوصاب
دخنت رياض الزهربعد جفافها
ماعاد يرمي ظله العناب
ما عاد من فيء يعرش بالندى
ضاقت بما رحبت به الاراب
واستنفر الحلم البهيج منددا
مل الخواء وساءت الأسباب
ياتونس الخضراء حبك معبدي
وصلاة قلبي يشهد المحراب
ان كان من خانوك اهل غباوة
دسوا القشور لكي يضيع لباب
شقوا القميص ومن دموع بريئهم
ضاقت شكأة في الصدور تجاب
لا تحزني يا غادة البحر فما
أدبرالدهر ولم يكشف حساب
فدعي الضفة تشتاق الهوى
سوف يلقينا على الموج العباب
ـــــــــــــــــــــــــــ
الشاعـرة التونسيـة زكيـة الطنبـاري تكتـب: قل لي أحبكِ
قل لي أحبك كي أجيء
وأعاند الريح الجريء
قل لي أحبك كي أصير حمامة
وأحط كالعصفور في العش الدفيء
قلها سريعا لا تدعني للضنى
تعب الفؤاد ولم يعد ذاك العتي
فلا تخف قلها اذن
واشدد على الوتر الشجي
قلها بربك كل حين
ملء المدى
ملء الجنون
قلها بربك كي اكون
وأسابق الاطيار للعش الحنون