جو بايدن
من ويكبيديا
جو بايدن |
---|
(بالإنجليزية: Joe Biden) |
مناصب |
عضو المجلس المحلي |
في المنصب 4 نوفمبر 1970 – 8 نوفمبر 1972 | |
في | مقاطعة نيو كاسل |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1975 – 3 يناير 1977 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ94 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1977 – 3 يناير 1979 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ95 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1979 – 3 يناير 1981 | |
فترة برلمانية | كونغرس الولايات المتحدة السادس والتسعون |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1981 – 3 يناير 1983 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ97 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1983 – 3 يناير 1983 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ98 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1985 – 3 يناير 1987 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ99 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1987 – 3 يناير 1989 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ100 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1989 – 3 يناير 1991 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ101 |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1991 – 3 يناير 1993 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الثاني بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1993 – 3 يناير 1995 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الثالث بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1995 – 3 يناير 1997 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الرابع بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1997 – 3 يناير 1999 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الخامس بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 1999 – 3 يناير 2001 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي السادس بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 2001 – 3 يناير 2003 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي السابع بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 2003 – 3 يناير 2005 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الثامن بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 2005 – 3 يناير 2007 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي التاسع بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 2007 – 3 يناير 2009 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي العاشر بعد المائة |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي |
---|
عضو خلال الفترة 3 يناير 2009 – 15 يناير 2009 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الحادي عشر بعد المائة |
نائب رئيس الولايات المتحدة (47 ) | |
---|---|
في المنصب 20 يناير 2009 – 20 يناير 2017 | |
انتخب في | انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008 و انتخابات الرئاسة الأمريكية 2012 |
ديك تشيني مايك بنس | |
الرئيس المنتخب للولايات المتحدة |
في المنصب 7 نوفمبر 2020 – 20 يناير 2021 |
رئيس الولايات المتحدة |
تولى المنصب 20 يناير 2021 | |
دونالد ترامب | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Joseph Robinette Biden) |
الميلاد | 20 نوفمبر 1942 (78 سنة) |
الإقامة | ويلمنتجون، ديلاوير (1953–) |
---|
ويلمنتجون، ديلاوير (1968–)
مواطنة | الولايات المتحدة |
---|---|
لون الشعر | شيب، وشعر أشيب |
الطول | 1.83 متر |
---|---|
استعمال اليد | يَسَر |
مشكلة صحية | تأتأة |
---|---|
الزوجة | جيل بايدن (17 يونيو 1977–) |
أبناء | بو بايدن، وهنتر بايدن، وأشلي بايدن |
عدد الأولاد | 4 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة سيراكيوز (التخصص:قانون) (الشهادة:دكتوراه في القانون) (1965–1968) |
جامعة ديلاوير (التخصص:علم التاريخ و علوم سياسية) (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) (1961–1965)
شهادة جامعية | دكتوراه في القانون |
---|
، ومحامي
مجال العمل | قانون |
---|
موظف في | جامعة بنسيلفانيا |
---|---|
الرياضة | كرة القدم الأمريكية |
الجوائز |
---|
وسام الحرية الرئاسي (2017) نيشان الحرية |
نيشان صليب تيرا ماريانا من المرتبة الأولى
نيشان النجوم الثلاثة من الرتبة الثانية
التوقيع | |
---|---|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي، والموقع الرسمي، والموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري – تعديل |
جزء من سلسلة مقالات سياسة الولايات المتحدة |
الولايات المتحدة |
---|
الدستور˂ |
السلطة التنفيذية˂ |
السلطة التشريعية˂ |
السلطة القضائية˂ |
التقسيم الإداري˂ |
الانتخابات˂ |
السياسة الخارجية˂ |
الولايات المتحدة السياسة |
عنت |
جوزيف روبينيت بايدن الابن ويُطلق عليه جو بايدن (بالإنجليزية: Joe Biden) (ولد 20 نوفمبر 1942) هو سياسي أمريكي والرئيس المنتخب للولايات المتحدة وكان نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
ولد بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، في عام 1942، وعاش هناك لمدة عشر سنوات قبل أن ينتقل مع عائلته إلى ديلاوير. أصبح محاميا في عام 1969، وانتخب لمجلس مقاطعة نيو كاسل في عام 1970. انتخب أول مرة لمجلس الشيوخ في عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة.
أعيد انتخاب بايدن إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس في عام 2009. وكان عضوا قديما ورئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية. وعارض حرب الخليج عام 1991، لكنه دعا إلى تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و 1995. وصوت لصالح القرار الذي أذن بقيام حرب العراق في عام 2002، لكنه عارض زيادة القوات الأمريكية في عام 2007. كما شغل منصب رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، حيث تناول القضايا المتعلقة بسياسة المخدرات ومنع الجريمة والحريات المدنية، وقاد الجهود التشريعية لإنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون، وقانون مكافحة العنف ضد المرأة. ترأس اللجنة القضائية خلال ترشيحات المحكمة العليا الأمريكية المثيرة للجدل للقاضيين روبرت بورك وكلارنس توماس.
سعى بايدن إلى الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 وفي عام 2008، وفشل في كلتا المرتين بعد عروض باهتة. ثم اختاره باراك أوباما ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008، والذي فاز به. أصبح بايدن أول كاثوليكي وأول شخص من ديلاوير يصبح نائب رئيس الولايات المتحدة.
أشرف نائب الرئيس بايدن على الإنفاق على البنية التحتية بهدف مواجهة الركود الكبير والسياسة الأمريكية تجاه العراق حتى انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011. وقد ساعدته مقدرته على التفاوض مع الجمهوريين في الكونغرس على وضع تشريعات مثل قانون إعانات الضرائب والتأمین ضد البطالة وخلق فرص العمل في عام 2010 الذي حل أزمة الجمود الضریبي، وقانون مراقبة الموازنة لعام 2011 الذي حل أزمة سقف الدین في ذلك العام، وقانون إعفاء دافع الضرائب الأمريكي لعام 2012 الذي تناول مشكلة “الهاوية المالية” الوشیكة. وفي عام 2011، عارض تنفيذ المهمة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن. أعيد انتخاب أوباما وبايدن في عام 2012. وفي أكتوبر 2015، وبعد أشهر من التكهنات، اختار بايدن عدم الترشح لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2016. وفي ديسمبر 2016، لم يستبعد احتمال ترشحه للرئاسة عام 2020، ولكنه أعلن في 13 يناير 2017، أنه لن يترشح، إلا أنه تراجع عن هذا بعد أربعة أيام فقط، ولم يستبعد مجددا عملية ترشيحه. في 12 يناير 2017، منحه أوباما وسام الحرية الرئاسي. وبعد أن ترك بايدن المنصب، تم تعيينه أستاذا في جامعة بنسلفانيا.
سيرته
بداية حياته والعائلة
بايدن عُندما كان عمره 10 سنوات في عام 1953.
ولد بايدن في سكرانتون بنسلفانيا وهو ابن جوزيف بايدن وكاثرين إوجينيا. وكان الأول بين أربع أشقاء
وتعلم الكثير من التراث الكاثوليكي الإيرلندي.
له أخوان، جيمس براين بايدن وفرانسيس بايدن، واخت، فاليري بايدن. انتقلت عائلة بايدن إلى كلايمونت، ديلاور عندما كان بايدن في العاشرة من عمره،
وترعرع في ضواحي ريف نيو كاسل، ديلاور، حيث كان والده يعمل رجل مبيعات للسيارات.
في عام 1961، تخرج بايدن من أكاديمية اريشمير في كلايمونت، ديلاورفي عام 1965 من جامعة ديلاور في نيوارك، حيث ضاعف دراسته في التاريخ وعلم السياسة.وبعدها التحق بجامعة سيراكوس للقانون وتخرج في عام 1968 ودخل في سلك ديلاور في عام 1969.
في عام 1966، عندما كان في مدرسة القانون، تزوج بايدن من نيليا هانتر. ولهم ثلاثة أطفال، جوزيف بايدن، روبرت هانتر وناعومى. توفيت زوجته وابنتها في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1972. وقد أصيب أبناه الصغيران، بو وهانتر بشدة من جراء الحادث، ولكنهما تماثلا تدريجيا للشفاء من إصابتهما. جلس بايدن في مكتب بالقرب منهما. مصرا على عدم الاستقالة من اجل رعايتهما، بدأ بايدن في ممارسة التغيير كل يوم لمدة ساعة ونصف في طريقه من بيته في ضاحية ويلمنجتون إلى واشنطن.
في عام 1975، تزوج بايدن من جيل تراسي جايكوب. وانجبوا ابنة واحدة وهي اشلى والاثنان عضوان في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
في فبراير من عام 1988، نقل بايدن مرتين إلى المستشفي من بسبب تمدد في الاوعية الدموية العقلية (أم دم)
مما منعه من ممارسة عمله في مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.
الابن الأكبر لبايدن، بو، كان شريك في شركة ويلمنجتون للقانون وانتخب ليشغل منصب المدعي العام لديلوار في عام 2006. هو الآن القائد في حرس جيشِ ديلوار الوطني. ومن المتوقع ان يذهب إلى العراق في أكتوبر 2008.
ابن بايدن الأصغر، هانتر، يعمل كمحامٍ في واشنطن، ويخدم في مجلس إدارة امتراك، وسابقا عمل في قسم التجارة.
منذ 1991، عمل بايدن أيضا كأستاذِ مُلحَقِ في كلّيةِ قانون جامعةِ ويدينير حيث يدرس القانون الدستورى.
سيناتور الولايات المتحدة
في عام 1969 بدأ في التدرب على العمل بالقانون في ويلمنجتون، ديلاوير، وانتخب بعدها ليكون قنصل نيوكاسل حيث خدم من سنة 1970 إلى 1972.
قدمت انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكية لبايدن فرصة مناسبة. فقد كان السيناتور الجمهوري الملتزم جيمس كاليب بوجس على أبواب تقاعده، مما يجعل من المحتمل أن يترك النائب بيت دو بونت ومحافظ ويلمنجتون في معركة أخلاقية. ومن اجل تجنب هذا، دعا الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى عقد اجتماع من اجل اقناع بوجز بالترشح مرة أخرى مع الدعم الجمهوري الكامل. ترشح بوجز ولكن فاز بايدن الديمقراطي في النهاية.
تسلم بايدن المكتب في 3 يناير عام 1973 وهو في سن الثلاثين، لكي يصبح خامس اصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة. في عمر الثلاثين، كان بايدن في الحد الادنى للسن لكى يصبح سيناتورا في الولايات المتحدة. ولا زال منذ ذلك الوقت يكسب الانتخابات بسهولة، هازما جيمس باكستر في عام 1978 وجون بوريس في عام 1984 وجاين برادي في عام 1990, ورايموند كلاتورثي في عام 1996 وفاز في عام 2000, بأغلبية ستين في المائة من الأصوات. والآن هو أكثر سيناتور استمر في مجلس الشيوخ الأمريكي في تاريخ ديلوار. وقد أُعيد انتخابه مرة أخرى كسيناتور في عام 2008.
في عام 1974 تم اختيار السيناتور بايدن ليكون من ضمن المئتين من وجوه المستقبل من قبل صحيفة التايم.
الدورة 110 من الكونغرس
عمل بايدن في اللجان التالية في الدورة 110 من الكونغرس الأمريكي
- لجنة العلاقات الخارجية (الرئيس)
- كرئيس للجنة بأكملها وهو عضو في كل اللجان الفرعية.
- لجنة السلطة القضائية
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية الفرعية لمقاومة الاحتكار، سياسة منافسة وحقوق المستهلك
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للجريمة والمخدرات، (الرئيس)
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية لحقوق الإنسان والقانون.
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للهجرة، امان الحدود والمواطنة.
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للإرهاب، التكنولوجيا وسلامة أراضي الوطن.
- مؤتمر مجلس شيوخ أمريكي التحضيري للسيطرةِ على المخدراتِ الدوليةِ (مساعد الرئيس)
لجنة القضاء
بايدن هو عضو قديم في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، التي رأسها من عام 1987 حتى عام 1995 وفيها خدم كعضو أقلية من عام 1981 حتى عام 1987 ومرة أخرى من عام 1995 حتى عام 1997. في هذه المدة، تعامل مع المسائل المتعلقة بسياسة المخدرات، منع الجريمة، والحريات المدنية. عندما كان رئيسا، ترأس جلستي تعيين محكمة عليا بشكل خاص : بوبرت بورك في عام 1987 وكيلرنس توماس في عام 1991.
اشترك بايدن في صناعة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية في العقد السابق، بما فيها التحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق القانون لعام 1994, وهو معروف بقانون بايدن للجريمة، والقانون الأبرز (العنف ضد حركة المرأة عام 1994) والذي يحتوي على جزء كبير من الإجراءات من أجل وقف العنف المنزلي ويزود البلايين من الدولارات للأموال الفيدرالية من أجل التوصل للجرائم المبنية على الجنس.
كرئيس للسيطرة المخدرات على المؤتمر التحضيري، كتب بادين القوانين التي صنعت كبار ضباط مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، الذين اشرفوا ونسقوا من أجل السيطرة على سياسة التحكم في المخدرات.
توجهاته السياسية
- مقالة مفصلة: المواقف السياسية لجو بايدن
يعتبر من الليبراليين المعتدلين بشكل عام في توجهاته السياسية. أما عن آرائه بالقضايا المطروحة:
- فهو فيما يتعلق بالطاقة يعارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلاً البحث عن مصادر طاقة جديدة.
- فيما يتعلق بالهجرة فهو يؤيد منح تأشيرات للعمال الزائرين، ولكنه يدعم فكرة السور على الحدود مع المكسيك.
- كان من بين من صوتوا لصالح غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003.
- وهو من دعاة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (كردية وسنية وشيعية) وكان رايه قد اثار جدلا بين العراقيين.
- فيما يتعلق بملف دارفور فهو يؤيد فكرة إرسال قوات أمريكية إلى السودان.
- أما بخصوص القضية الفلسطينية فهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، كما أنه من أنصار حل الدولتين.
- فيما يتعلق بإيران فهو يؤيد الخيار الدبلوماسي مع استخدام أسلوب العقوبات. يجدر بالذكر أنه صوت ضد اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
اختاره المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية باراك أوباما ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية 2008 وذلك لكونه عضواً قديما في الكونغرس الأمريكي وعلى دراية جيدة في مجال السياسة الخارجية وقضايا الدفاع، وقد استطاع مع أوباما تحقيق الانتصار في الانتخابات ليصبح نائبا للرئيس.
في 12 كانون الثاني 2017 فاجأه الرئيس باراك أوباما وقبل أيام من ترك الأخير لمنصبه في البيت الأبيض بمنحه أعلى وسام مدني في البلاد وهو وسام الحرية خلال حفل أقيم في البيت الأبيض. وصرّح بايدن بعينين دامعتين بعد أن وضع أوباما وسام الحرية الرئاسي حول عنقه: “لم تكن لدي أدنى فكرة عن ذلك”.
حملة عام 2008 للترشح لمنصب نائب الرئيس
بعد فترة قصيرة من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، أخبر أوباما بايدن سريًا أنه مهتم بإيجاد مكان مهم له في إدارة أوباما المُحتملة. رفض بايدن طلب أوباما الأول باستلامه منصب نائب الرئيس، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى خسارة في مكانته وفي عدد الأصوات التي سيحصل عليها في منصب السيناتور، لكنه غير رأيه لاحقًا. في 22 يونيو من عام 2008، أكَّد بايدن في مقابلة في برنامج ميت ذا بريس على هيئة الإذاعة الوطنية أنه رغم عدم سعيه النشيط لاستلام منصب نائب الرئيس، فهو سيقبل الترشيح إن عُرض عليه ذلك. في بداية شهر أغسطس، اجتمع أوباما وبايدن سريًا لمناقشة منصب نائب الرئيس المحتمل، وطور الاثنان علاقة شخصية قوية. في 22 أغسطس من عام 2008، أعلن باراك أوباما أن بايدن سيترشح معه للانتخابات. كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الإستراتيجية الكامنة وراء هذا الاختيار عكست وجود رغبة في منح المنصب لشخص لديه خبرة في السياسة الخارجية والأمن القومي؛ وليس منح المنصب لشخص من الولايات المتأرجحة أو التشديد على رسالة أوباما في «التغيير». أشار مراقبون آخرون إلى مناشدة بايدن المقترعين من الطبقة الوسطى والدنيا، بالإضافة إلى نيّته تحدي المرشح الجمهوري جون ماكين بشكل عدواني بطريقة يبدو أنها لم تكن مريحة بالنسبة إلى أوباما حينئذ. بقبوله عرض أوباما، استبعد بايدن إمكانية الترشح لرئاسة الجمهورية مجددًا عام 2016. (رغم أن تعليقات بايدن في سنوات لاحقة قد أظهرت تراجعه عن ذلك، إذ لم يرغب بايدن بتقليل نفوذه السياسي بأن يبدو غير مهتم مسبقًا). ترشح بايدن لمنصب رئاسة الجمهورية رسميًا في 27 أغسطس عن طريق التصويت في المؤتمر الديمقراطي الوطني عام 2008 في دنفر في كولورادو.
بعد اختياره بصفته مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، أكدت أبرشية الروم الكاثوليك في ويلمينغتون أنه حتى في حال انتخابه لمنصب نائب الرئيس، لن يُسمح لبايدن بالتحدث في المدارس الكاثويكية. مُنع بايدن بعد وقت قصير من تناول القربان المقدس من قبل الأسقف في مسقط رأسه في سكرانتون في بنسلفانيا، بسبب تأييده حقوق الإجهاض، وعلى أي حال، استمر بايدن في تناول القربان المقدس في الأبرشية المحلية في ولاية ديلاوير. أصبحت سكرانتون نقطة تحول في المنافسة بين مقترعي الولايات المتأرجحة الكاثوليكيين بين الحملات الديمقراطية والمجموعات الليبرالية الكاثوليكية، التي تشدد على وجوب إيلاء الاهتمام لقضايا اجتماعية أخرى غير الإجهاض بنفس القدر أو أكثر بقليل، والعديد من الأساقفة والكاثوليكيين المحافظين الذين يعتقدون أن الإجهاض قضية شديدة الأهمية. قال بايدن إنه يؤمن بأن الحياة بدأت بفكرة، لكنه لن يفرض آراءه الدينية الشخصية على الآخرين. صرّح القس سالتاريلي مسبقًا تعليقًا على مواقف مشابهة لموقف بايدن: «لن يقبل أحد اليوم هذا التصريح من أي موظف حكومي: أعترض شخصيًا على العبودية والعنصرية، لكنني لن أفرض مواقفي الشخصية في الساحة التشريعية، وعلى هذا المنوال، لا يجب على أي منا أن يقبل هذا التصريح من أي موظف حكومي: أعارض الإجهاض شخصيًا، لكنني لن أفرض قناعاتي الشخصية في الساحة التشريعية».
حظيت حملة بايدن في أثناء ترشحه لمنصب نائب الرئيس بتغطية إعلامية بسيطة، لأن تركيز الإعلام انصب بشكل أكبر على المرشحة الجمهورية حاكمة آلاسكا سارة بالن. على سبيل المثال، في أثناء أحد أسابيع شهر سبتمبر من عام 2008، وجدت منظمة مشروع التميز في الصحافة التابعة لمركز بيو للأبحاث أن بايدن لم يحظَ سوى بنسبة 5% من التغطية الإخبارية في السباق، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة التي حظي بها المرشحون الثلاثة الآخرون.
ما بعد منصب نائب الرئيس (2017 – الآن)
في عام 2017، أصبح بايدن أستاذ الممارسة الرئاسية برتبة بنجامين فرانكلين في جامعة بنسلفانيا، حيث كان ينوي التركيز على السياسة الخارجية والدبلوماسية والأمن القومي، بينما كان يقود مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية. أراد أيضًا متابعة برنامجه «كانسر مونشت»، وفي مارس 2017 وصف محاربة السرطان بـ «الشيء الوحيد المتبقي مشتركًا بين الحزبين في أمريكا».كان بايدن صديقًا مقربًا للسيناتور جون ماكين لأكثر من 30 عامًا. وفي عام 2018، توفي ماكين عن عمر يناهز 81 عامًا بنوع السرطان ذاته الذي توفي بو بايدن إثره. ألقى بايدن التأبين في جنازة ماكين في فينيكس، أريزونا. وافتتح كلامه بـ «اسمي جو بايدن. أنا ديمقراطي. وأحببت جون ماكين». ولقبه بـ «الأخ». وحمل بايدن أيضًا النعش في حفل تأبين ماكين في كاتدرائية واشنطن الوطنية إلى جانب وارن بيتي ومايكل بلومبيرغ.
تعليقاته على الرئيس ترامب
أثناء حضوره لإطلاق مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية في 30 مارس 2017، سأل أحد الطلاب بايدن عن «النصيحة» التي يقدمها لترامب. رد بايدن بأن ترامب يجب أن ينضج ويتوقف عن التغريد حتى يتمكن من التركيز على المكتب. وقال بايدن خلال خطاب ألقاه في تجمع 29 مايو لمؤيدي فيل ميرفي في صالة مركز اجتماعي، «هناك الكثير من الناس الخائفين. لعب ترامب على مخاوفهم. ما لم نفعله، في رأيي – وهذا انتقاد لنا جميعًا – هو أننا لم نخاطب مخاوف وتطلعات الأشخاص الذين ننتمي إليهم بما يكفي». وفي 17 يونيو 2017، تنبأ بايدن بأن «حالة الأمة اليوم لن يدعمها الشعب الأمريكي» أثناء حديثه في حملة لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي بفلوريدا في هوليوود. وقال بايدن لبرنامج ذس مورنينغ على شبكة سي بي إس إن إدارة ترامب «تشعر بالحاجة إلى محاباة الأوتوقراطيين والدكتاتوريين» مثل قادة المملكة العربية السعودية، والرئيس الروسي بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي. في أكتوبر 2018، قال بايدن إذا استعاد الديمقراطيون مجلس النواب، «آمل ألا يقوموا (بعزل ترامب). لا أعتقد أن هناك أساسًا للقيام بذلك الآن». في 11 يونيو 2019، انتقد بايدن حرب ترامب التجارية «المدمرة» مع الصين. وانتقد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، والذي يقول منتقدوه إنه أعطى تركيا الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري ضد الأكراد السوريين.
تغير المناخ
أثناء ظهوره في مؤتمر برينستورم هيلث في سان دييغو، كاليفورنيا في 2 مايو 2017، قال بايدن إن الناس «أصبحوا متقدمين على الإدارة (في العلوم)». وفي 31 مايو، غرد بايدن بأن تغير المناخ كان «تهديدًا وجوديًا لمستقبلنا» وأن البقاء في اتفاقية باريس كان «أفضل طريقة لحماية أطفالنا والقيادة العالمية». في اليوم التالي، بعد أن أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، غرد بايدن بأن ذلك «يعرض أمن الولايات المتحدة للخطر كما قدرتنا على امتلاك مستقبل الطاقة النظيفة». وأثناء حضوره قمة كونكورديا يورب في أثينا، اليونان في 7 يونيو، قال بايدن، في إشارة إلى الانسحاب من اتفاقية باريس: «إن الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي لا يوافقون على القرار الذي اتخذه الرئيس».
الرعاية الصحية
في 22 مارس 2017، أثناء ظهوره الأول في كابيتول هيل منذ تنصيب ترامب، وصف بايدن فاتورة الرعاية الصحية الجمهورية بأنها «فاتورة ضريبية» تهدف إلى تحويل ما يقرب من تريليون دولار أمريكي تستخدم في الحصول على إعانات صحية للطبقات الأدنى إلى الأمريكيين الأغنياء. وفي 4 مايو، بعد تصويت مجلس النواب بفارق ضئيل على قانون الرعاية الصحية الأمريكية، غرد بايدن بأنه «يوم عار على الكونغرس»، متأسفًا لفقدان حماية الحالات الموجودة مسبقًا. وفي 24 يونيو، ردًا على كشف الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن مسودة قانون الرعاية الصحية الأمريكية في اليوم السابق، غرد بايدن بأن مشروع القانون «لا يتعلق بالرعاية الصحية على الإطلاق – إنه نقل للثروة: عن طريق خفض الرعاية لتمويل التخفيضات الضريبية للأثرياء والشركات». وفي 28 يوليو، ردًا على فشل مشروع قانون الرعاية الصحية الجمهوري في مجلس الشيوخ، غرد بايدن بالقول، «شكرًا لكل من عمل بلا كلل من أجل حماية الرعاية الصحية للملايين».
الهجرة
في 5 سبتمبر 2017، بعد أن أعلن النائب العام جيف سيشنز أن إدارة ترامب ستلغي القرار المؤجل للواصلين أطفالًا، غرد بايدن، «هؤلاء الأطفال أحضرهم أهلهم، ولم يكن أمامهم خيار في المجيء إلى هنا. الآن سيرسلون إلى بلدان لم يعرفوها سابقًا. هذا قاسٍ. هذه ليست أمريكا».
حقوق مجتمع الميم
في 14 أبريل 2017، أصدر بايدن بيانًا شجب فيه السلطات الشيشانية لاحتجاز وتعذيب وقتل «الأفراد الذين يُعتقد أنهم مثليون»، معربًا عن أمله في أن تحترم إدارة ترامب تعهدًا مسبقًا بتعزيز حقوق الإنسان من خلال مواجهة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف والقادة الروس على «هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان». وقال بايدن في 21 يونيو، خلال خطاب ألقاه أمام حفل اللجنة الوطنية الديمقراطية لمجتمع الميم في مدينة نيويورك، «حاسبوا الرئيس ترامب على تعهده بأن يكون صديقكم».في 26 يوليو 2017، بعد أن أعلن ترامب عن منع الأشخاص المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش، غرد بايدن: «يجب على كل مواطن وطني مؤهل للخدمة في جيشنا أن يخدم. نهاية الحديث».في مارس 2019، أدان بايدن قانون عقوبة الإعدام الجديد في بروناي، وغرد: «رجم الناس حتى الموت بسبب المثلية الجنسية أو الزنا أمر مروع وغير أخلاقي». واقترح أن عداء إدارة ترامب لحقوق مجتمع الميم كان مثالًا سيئًا لدول مثل بروناي.في 6 مايو 2020، أيدت حملة حقوق الإنسان حملة بايدن الرئاسية لتحقيق المساواة بين الجنسين في الولايات المتحدة. قبل بايدن هذا التأييد وشدد على أهمية مواصلة الكفاح من أجل الحقوق المدنية.
الحملة الرئاسية لعام 2020
التوقع والإعلان
بين عامي 2016 و2019، غالبًا ما أشارت وسائل الإعلام إلى بايدن كمرشح محتمل للرئاسة في عام 2020. وعندما سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه، أعطى إجابات متنوعة ومتناقضة، قائلاً «لا تقل لا أبدًا». وفي مرحلة ما اقترح أنه لا يرى نفسه مرشحًا مرة أخرى، لكن بعد أيام قليلة قال: «سأترشح إن استطعت المشي». ثم شُكلت لجنة عمل سياسي تعرف باسم وقت بايدن في يناير 2018، سعيًا لدخول بايدن السباق الرئاسي.قال بايدن إنه سيقرر ما إذا كان سيترشح أم لا بحلول يناير 2019، لكنه لم يصرح بأي إعلان في ذلك الوقت. قال الأصدقاء إنه «قريب جداً من الموافقة» لكنهم كانوا قلقين بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه انتخابات رئاسية أخرى على عائلته وسمعته، فضلاً عن صراعات جمع الأموال وتصورات حول عمره ووسطيته النسبية. ومن ناحية أخرى، دفعه «إحساسه بالواجب» لترشيح نفسه، وانزعاجه من رئاسة ترامب، وعدم توفر خبرة في السياسة الخارجية بين المرشحين الديمقراطيين الآخرين، ورغبته في تعزيز «تقدمية بناء الجسور» في الحزب. وقد أطلق حملته في 25 أبريل 2019. واختار فيلادلفيا، بنسلفانيا، كمقر لها.
ادعاءات الاتصال الجسدي غير المناسب
اتُهم بايدن باتصال غير لائق بالنساء في المناسبات العامة، مثل العناق أو التقبيل أو الإمساك أو وضع اليد على أكتافهن. ووصف نفسه بأنه «سياسي يتفاعل باللمس» واعترف بأن هذا السلوك تسبب بمشكلات له في الماضي.في مارس 2019، زعمت لوسي فلورس، عضوة الجمعية السابقة في نيفادا، أن بايدن لمسها دون موافقتها في حملة عام 2014 في لاس فيغاس. وكتبت فلورس في مقال رأي أن بايدن قد مشى خلفها، ووضع يديه على كتفيها، وشم شعرها، وقبلها على رأسها، مضيفة أن الطريقة التي لمسها بها هي «طريقة حميمة مخصصة للأصدقاء المقربين أو العائلة أو الشركاء العاطفيين – وشعرت بأنني عاجزة عن التصرف حيال ذلك». قال المتحدث باسم بايدن إن بايدن لم يتذكر السلوك الموصوف. وبعد ذلك بيومين، قالت إيمي لابوس، وهي مساعدة سابقة في الكونغرس لجيم هايمز، إن بايدن لمسها بطريقة غير جنسية ولكنها غير لائقة من خلال إمساك رأسها وفرك أنفه بأنفها في حملة لجمع التبرعات السياسية في غرينتش عام 2009. وفي اليوم التالي، تقدمت سيدتان إضافيتان بمزاعم حول سلوك غير لائق. قالت كايتلين كاروسو إن بايدن وضع يده على فخذها، وقالت دي جي. هيل إنه مرر يده من كتفها إلى أسفل ظهرها. وفي أوائل أبريل 2019 قالت ثلاث سيدات لصحيفة واشنطن بوست إن بايدن لامسهن بطرق جعلتهن يشعرن بعدم الارتياح. في أبريل 2019 أيضًا، قالت موظفة بايدن السابقة تارا ريد إنها شعرت بعدم الارتياح في عدة مناسبات عندما لمسها بايدن على كتفها ورقبتها أثناء عملها في مكتبه بمجلس الشيوخ عام 1993. اعتذر بايدن عن عدم فهمه لرد فعل الناس على أفعاله، لكنه قال إن نواياه كانت شريفة. وتابع بالقول إنه لا يندم على أي شيء فعله على الإطلاق، ما دفع النقاد إلى اتهامه بإرسال رسالة مختلطة.في مارس 2020، اتهمته ريد بالاعتداء الجنسي في عام 1993. ونفى بايدن وحملته هذا الادعاء.
رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت قناة سي إن إن الأمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، بناء على نتائج ولاية بنسيلفانيا الحاسمة. وقالت الشبكة الأمريكية إن بايدن فاز بولاية بنسلفانيا الحاسمة، ليحصل بالتالي على 284 صوتا في المجمع الانتخابي، الذي يحتاج 270 صوتا كحد أدنى لإعلانه رئيسًا مُنتخبًا.
سياسيٌ ومحامٍ أمريكي، سبق وعمل كنائبٍ للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن أنهى مسيرته الطويلة في مجلس الشيوخ كسيناتور، كما أنه عضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي.
نبذة عن جو بايدن
جو بايدن سياسيٌ ومحامٍ أمريكي، وعضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي، شغل مناصب بارزة خلال مسيرته أبرزها: نائب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين (باراك أوباما)، وسادس أصغر سيناتور منتخب في تاريخ الولايات المتحدة كما أعيد انتخابه في مجلس الشيوخ (كسيناتور) 6 مرات بعدها، إضافة لرئاسته لجنة العلاقات الخارجية في السابق.
رشح بايدن نفسه لرئاسة الولايات المتحدة للمرة الثالثة ضمن الانتخابات المقرر إجراءها في أواخر نوفمبر لعام 2020، ويعد من أقوى المنافسين على الرئاسة مقابل الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي رشح نفسه هو الآخر ليحظى بولاية رئاسية جديدة.
بدايات جو بايدن
وُلد جوزيف روبينيت بايدن الابن المعروف باسم جو بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 20 – نوفمبر – 1942، والده جوزيف بايدن وأمه هي كاثرين أوجينيا، وهو الأكبر بين أربعة أبناء.
انتقلت أسرته عندما كان في العاشرة من العمر إلى كلايمونت بولاية ديلاوير، حيث تخرج عام 1961 من أكاديمية أريشمير فيها، كما حصل على شهادةٍ جامعيةٍ مضاعفةٍ في التاريخ وعلم السياسة من جامعة نيوارك، ثم التحق بجامعة سيراكوس للقانون وفق منحةٍ دراسيةٍ نصفية حصل عليها لكونه ظهير رباعي (لاعب كرة قدم أمريكية)، وتخرج منها بإجازة في المحاماة عام 1968، وانضم إلى السلك القضائي في 1969.
إنجازات جو بايدن
عمل جو بايدن كمحامٍ متدربٍ في ويلمنجتون، ديلاوير، ثم انتُخب ليكون قنصل مجلس مقاطعة نيو كاسل من 1970 وحتى 1972، حيث قرر الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي بسبب موائمة الفرصة لبايدن نتيجة تنحي جايمس بوجز الجمهوري المرشح للفوز، ففاز بايدن بالانتخابات على الرغم من إعادة ترشيح بوجز لنفسه بدعوة من الرئيس الأمريكي آنذاك (ريتشارد نيكسون)، كما ساعدته حملته الانتخابية التي تركز على حماية البيئة، ومعالجة قضايا الهجرة، والتأمين الصحي، والحقوق المدنية، والانسحاب من الفييتنام، وغيرها من القضايا التي جعلته أقرب وأكثر قدرة على التواصل مع الناخبين.
تسلم مكتبه ولقبه كسيناتور عام 1973 حيث كان في الثلاثين من عمره، وبالتالي سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة، وأكثرهم استمراريةً في المجلس عبر إعادة انتخابه 6 مراتٍ متتالية، منتصرًا على جايمس باكستر عام 1987، وجون بوريس عام 1984، ثم جاين برادي في 1990، ورايموند كلاتورثي عام 1996، وبأغلبية 60% من الأصوات في 2000، وأُعيد انتخابه بعدها لآخر مرة في 2008 حيث كان رابع أكبر عضو في المجلس.
خلال جميع دوراته كسيناتور كان جو بايدن رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ويُعتبر -وفق توجهاته السياسية وآرائه عن القضايا التي تم طرحها أثناء تلك الفترة- من الليبيراليين المعتدلين بشكلٍ عام، والتي شملت:
معارضته لحرب الخليج عام 1991 لكنه دعا بلاده وحلف شمال الأطلسي إلى التدخل في حرب البوسنة والهرسك التي امتدت بين عامي 1994 و 1995، وأيد قصف صربيا في 1999 خلال حرب كوسوفو.
تصويته بالموافقة لصالح القرار الذي أذن بشن حربٍ على العراق عام 2002 معتبرًا الرئيس العراقي آنذاك (صدام حسين) تهديدًا يجب التخلص منه بأي وسيلة، لكنه عارض إرسال المزيد من القوات إلى العراق عام 2007 باعتبار أنه كان قرارًا خاطئًا حينها، ودعم فكرة تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم تعتمد على مرجعيةٍ طائفيةٍ، لكنه فشل بحصد القبول عليها؛ كما صوت لصالح غزو أفغانستان عام 2001.
تأييده الخيار الدبلوماسي مع استخدام العقوبات إذا استدعى الأمر، فيما يخص علاقة الولايات المتحدة مع إيران، معارضًا اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية. كما أيد منح تأشيرات للعمال الزائرين فيما يتعلق بالهجرة، لكنه يدعم فكرة بناء جدار عازل بين الولايات والمكسيك.
تأييده فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين لليهود والفلسطينيين، وهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل. ودعوته لحماية البيئة منددًا بخطر التغيير المناخي، حيث عارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلًا البحث عن مصادر طاقة بديلة.
عيّنه الكونغرس كأحد الشخصيات الاثني عشر الذين أحدثوا فرقًا في السياسات الخارجية الأمريكية، إضافةً لتسلمه عدة مهامٍ في اللجنة القضائية التي ترأسها مرةً وحيدة، حيث شارك خلالها بصياغة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية، بما فيها التركيز على قضايا الحد من التسلح، والتحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق القانون لعام 1994 المعروف ب”قانون بايدن للجريمة”.
أما القانون الأبرز هو قانون العنف ضد المرأة التاريخي الصادر في 1994 أيضًا، والذي يتضمن العديد من الإجراءات للحد من العنف المنزلي، مزودًا مليارات الدولارات للأموال الفيدرالية من أجل التوصل للجرائم المبنية على الجنس وحلها، كم أصدر تشريع “أطفال 2000” الذي يضمن تأمين الحاسب، والمدرس، والإنترنت، ودورات التقوية وغيرها مما قد يحتاجه طلاب المدارس في القطاعين العام والخاص والمشترك.
قام خلال فترة عمله في مجلس الشيوخ بتدريس مادة القانون الدستوري بكلية القانون في جامعة ويدينير بولايته ديلاوير بدءًا من 1991، حيث قدم الكثير للولاية أثناء عمله كسيناتور. كما دعم قاعدتي دفر الجوية، ونيو كاسل العسكريتين، وغيرها من المشاريع التي رصد لها ملايين الدولارات، إضافةً لحملات جمع التبرعات التي قام بها ويعد على أثرها أكثر سيناتور جمعًا للتبرعات في تاريخ الولاية
رشح جو بايدن نفسه سابقًا في العام ذاته للانتخابات الرئاسية سعيًا منه ليصبح أصغر رئيس للولايات المتحدة منذ جون كينيدي، لكنه تعرّض لعارضٍ صحيٍ أوقف حملته الانتخابية على إثره.
استأنف عمله في الكونغرس بعد سبعة أشهر من إصابته الدماغية حتى استقالته عام 2009، حيث عين نائبًا للرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، ليصبح ثاني أقوى شخصية في الولايات المتحدة بعد الرئيس.
بدأ بايدن عمله في منصبه الجديد كنائب للرئيس الـ 47 للولايات المتحدة باراك أوباما، بعد أن كان قد ترشح ضده في الانتخابات الرئاسية عام 2008، لكنه قام بالانسحاب نظرًا لمنافسيه البارزين هيلاري كلينتون وباراك أوباما، وفشله في حشد الناخبين إلى جانب بضع تعليقاتٍ أدلى بها أدت لإيذاء حملته، وتركيز الإعلام بشكلٍ رئيسي على المرشحة الألاسكية سارة بالين.
تلاها اجتماعه بشكلٍ سري مع باراك أوباما إثر انتخابه رئيسًا رغبةً من الأخير أن يشغل بايدن منصب نائبه، رغم ضعف العلاقات بينهما أثناء عملهما معًا في لجنة السياسات الخارجية في الكونغرس، فتم انتخاب بايدن نائبًا للرئيس ليكون السيناتور الوحيد بتاريخ ديلاوير الذي يحتل هذا المنصب.
عُيّن بعد فترةٍ وجيزةٍ من الانتخابات رئيسًا للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب أوباما، ثم اختار مساعده رون كلاين ليكون رئيس أركانه، كما شارك بكافة التعيينات الوزارية التي تمت في الفترة الانتقالية، ثم استقال من الكونغرس بعد أن كان قد تم انتخابه لولايةٍ جديدةٍ في 2008، وقام برحلة إلى العراق وأفغانستان كآخر مهمةٍ له في لجنة السياسات الخارجية، مودعًا بعدها مجلس الشيوخ بخطابٍ مؤثر بعد أن قضى فيه 35 عامًا.
تولى بايدن دور مستشارٍ مهمٍ وراء الكواليس، منها فصل النزاعات مع منافسي أوباما، والحصول على دعم مجلس الشيوخ في العديد من تشريعات أوباما، منها “حزمة التحفيز” التي واجهت بشكل فعال الركود المستمر وخلقت فرصًا عديدة للعمل، وقانون حماية المرضى والرعاية الصحية وغيرها.
فحققت وجهات نظره أهميةً كبيرة في البيت الأبيض جعلت الجميع داخله يعيد النظر باستراتيجياته، وحظي بثقةٍ كبيرةٍ على الرغم من زلات اللسان والتصريحات المتهورة التي كان يدليها أحيانًا.
قاد جهودًا ناجحةً للحصول على موافقة الكونغرس على معاهدة “ستارت” الجديدة، التي تنص على خفض التسليح النووي بين روسيا وأمريكا بدءًا من عام 2010، أما خارجيًا فقد مثل الولايات المتحدة في العديد من المناسبات والفعاليات الهامة عالميًا، داعمًا خلق علاقاتٍ اقتصاديةٍ جديدة بالأخص مع روسيا، كما دعا للتدخل العسكري بقيادة الناتو في ليبيا عام 2011، وعارض خلال تلك الفترة تنفيذ العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن تخوفًا من تداعيات فشلها.
انتُخب لولايةٍ ثانية في منصب نائب الرئيس الأمريكي وفق تذكرة (أوباما- بايدن) في نوفمبر عام 2012 متغلبةً على تذكرة (رومني- ريان)، سبقتها نيته في الترشح للانتخابات الرئيسية، لكنه تراجع عنها لصالح أوباما الذي عينه رئيسًا لمنظمة “ضد العنف”، التي أنشأت لمعالجة ظاهر العنف المسلح المتفاقمة في البلاد.
قام بتمرير قانون الإعفاء لدافعي الضرائب الأمريكي لعام 2012 لمنع سقوط البلاد في هاويةٍ ماليةٍ وفق صفقة مع ماكونيل، ما رفع معدلات الدخل وجعل الكثير من التخفيضات الضريبية دائمة، لكنه فشل في تمرير تشريع خفض التسليح، وتم عزله أثناء مناقشات الكونغرس لأزمة سقف الدين لعام 2013، وقانون المخصصات المستمرة لعام 2014.
أُعيد تفويض قانون بايدن للعنف ضد المرأة في 2013 وضم العديد من التطويرات، كما قام بإلقاء خطاب حول الوعي بالاعتداء الجنسي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 88 مع ليدي غاغا.
قام خلال فترة ولايته الثانية كنائبٍ للرئيس بالاستعداد للحملة الرئاسية لعام 2016 حيث كان من الممكن أن يكون أكبر رئيس في تاريخ التنصيب، مقابل انخفاض شعبية هيلاري كلينتون بدا الأمر، ليتراجع لاحقًا، ويُعلن دعمه لكلينتون التي كانت تواجه دونالد ترامب في الانتخابات التي ربحها الأخير، وانتهت معها ولاية بايدن الذي يعد أبرز معارضي سياسات ترامب.
تسلم في الأيام الأخيرة لولاية أوباما في 2017 أعلى وسام مدني في البلاد “وسام الحرية”، الذي منحه إياه أوباما خلال حفلٍ أقيم في البيت الأبيض، عمل بعدها أستاذًا في جامعة بنسلفانيا.
أعلن في منتصف عام 2019 ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجرائها في نوفمبر عام 2020 عن الحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب، الذي يعده أسوء رئيسٍ أمريكيٍ في التاريخ المعاصر، وعلى الرغم من انضمام بايدن المتأخر للسباق الرئاسي إلا أنه يعد من أقوى المرشحين.
حياة جو بايدن الشخصية
زواج بايدن الأول كان من نيليا هانتر، وأنجبا ولدين وفتاة وحيدة لم تكد تبلغ الثانية من عمرها حتى توفيت مع والدتها بحادث سيارة أليم أثناء ذهابهما للتسوق مع أخويها اللذان نجيا من الحادثة بإصابات عرضية..
تزوج جو بايدن مرةً ثانيةً من جيل جايكوبس عام 1977، ولديهما ابنة وحيدة.
حقائق سريعة عن جو بايدن
عانى في 1988 بعد انطلاق حملته الرئاسية للعام نفسه من إصابة تمدد في الأوعية الدماغية في الجهتين اليمنى واليسرى والتي تطلبت عمليتين شديدتي الخطورة، تماثل بعدها للشفاء دون أي مضاعفات، وعاد إلى عمله في الكونغرس بعد سبعة أشهر وتخلى عن حملته الرئاسية آنذاك.
على الرغم من تمريره للقانون التاريخي عن العنف ضد المرأة ثم تطويره في 2013 إلا أنه يواجه اتهامات بكونه قد قام بحركات اتصال جسدي غير ملائمة في عدة مناسبات التقطها الكاميرات، وهو ما يرفضه باعتبار نواياه مشرفة ومفهومة بطريقة خاطئة وبعيدة كليًا عنه.
يعتبر جو بايدن من الطبقة المتوسطة ماديًا، ما أثار التساؤلات حول قدرته على إقامة الحملات الانتخابية بدخلٍ متوسط، لذا أنشأ جمعية يتم من خلالها التبرع لحملته، فحقق من خلالها ثروة تراوحت بين 1 إلى 1.8 مليون دولار.
وعُرف عنه أنه كان يستقل قطار “Amtrak” يوميًا لمدة 90 دقيقة ذهابًا وإيابًا بين ويلمنجتون ومبنى الكونغرس، مستضيفًا حفلات شواء وغيرها لطاقم العمل في شركة القطار التي قامت بتكريمه لقيامه بأكثر من 7 آلاف رحلة على متن قطاراتها التي كانت تنتظر بضعة دقائق في حال تأخر موعد وصول بايدن.