من مصر
6- فرح حسني
درست البيزنس، واحترفت التصوير
احترفت فرح حسني، التصوير الفوتوغرافي بعد أن أنهت فترة تعليمها في مجال مختلف تماماً، حيث درست إدارة الأعمال، ورغم أنها عملت به، لكنها لم تكن تفضل الاستمرار؛ وبالبحث على الإنترنت، وجدت إحدى الجامعات الأمريكية بنيويورك، تقوم بكورس لمن يريد احتراف التصوير، لمدة عام؛ فذهبت إلى نيويورك وتلقت الكورس، وفي نهاية دراستها كما تقول فرح، قامت الجامعة بإعطاء الخريجين كاميرا وعدداً من العدسات للبدء في نشاط احتراف التصوير، وعندما عادت، عزمت على تجهيز أستوديو خاص بها، وحالياً تقوم بممارسة التصوير بشكل محترف في مجال تصوير البورتريه للفنانين والمشاهير والأشخاص العاديين؛ لأن التصوير، كما تقول، له اختصاصات متنوعة؛ لذلك أنا محبة لتصوير الوجه وسأستمر فيه.
من المغرب
7- خديجة غزان
تجربة كفاح مع المهنة والحياة
مصورة فوتوغرافية مشهورة في مجالها خاصة بين حفلات وأنشطة النساء، ولها تجربة كفاح مع المهنة والحياة واستطاعت أن يكون لها مشروعها الخاص لتصوير كل المناسبات. فهي عصامية مستواها الدراسي لا يتعدى التعليم الثانوي، لكنها أحبت الصورة وخبرت تقنياتها منذ أن اشتغلت وهي في سن المراهقة، حيث عملت وهي صغيرة في محل للتصوير بمدينة سلا، وأصبح صاحب المحل زوجها فيما بعد، وعلى يده تعلمت أبجديات الصورة والفيديو، وبعد أن انتهت حياتهما الزوجية بالطلاق، تنازل لها عن محل التصوير، واشتغلت بجد وجعلت المحل نسائيًا بامتياز.
خديجة تتقن كل فنون التصوير وتتعامل مع التكنولوجيا بسلاسة وخبيرة فوتوشوب أيضًا.
من تونس
8- مبروكة خذير
بعيدًا عن الروتين البصري
مصوّرة صحافية تونسيّة شابّة، اقتحمت عالم التصوير منذ سنوات، واستطاعت بفضل عزيمتها اكتساب مهارات أهّلتها لأن تصبح مدربّة في مجال التصوير، وأن تحصل على جوائز عديدة في مسابقات عربيّة ومحليّة عن أفلام من إخراجها وتصويرها. وقامت خذير من خلال الكاميرا بتوثيق أحداث مهمّة، وحصلت على جائزة أحسن عمل متكامل في مهرجان تطوان الدولي لسينما الحبّ والسلام، وفي المغرب سنة 2017 عن فيلم «أحفاد العبيد»، كما فازت مبروكة بجائزة أحسن فيلم استقصائي، عن عملها الوثائقي «شباّك النفط» ضمن فعاليّات الملتقى الدولي لفيلم مقاومة الفساد سنة 2018.
تقول مبروكة خذير لسيّدتي: «إنّ الكاميرا بالنسبة لي هي بمثابة ابني، عندما أحملها تعطيني شعور بالسعادة وبأنّها جزء منّي، ومن خلالها تعلّمت أن أنظر للحياة وللعالم بشكل مختلف». كما ترى أن المصوّر الجّيد هو من يمتلك حساسيّة مختلفة نحو الأشياء، تجعله يرى أشياء لا يراها غيره، بعيدًا عن الروتين البصري».
9- من الكويت مناي التقي
سعي دائم للتطوير
استطاعت المصورة الكويتية مُناي التقي أن تخطف الأضواء وتثبت جدارتها وتميزها في التصوير الفوتوغرافي بموهبة تحولت إلى مهنة، تمكنت عبر خطوات مدروسة التقدم فيه وتحقيق قفزة في مجالها بتصوير البورتريه.
ابتدأت مُناي عملها عبر كاميرا عادية، وقامت بتطوير نفسها بشراء أفضل كاميرا، ولم يكن تصويرها احترافياً، وواجهت ذلك بإصرار فطورت مهاراتها؛ ساعدها في ذلك العدسات والفلاشات والدروس والكورسات التي حضرتها بإشراف مدربين أكفاء، إلى أن باتت مُناي أيقونة بين قريناتها بسعيها الدائم إلى تطوير قدراتها وإمكاناتها، واستطاعت أن تكون وجهة للمشاهير عبر أدائها المميز وكذلك خبيرات التجميل والأزياء وصالونات شهيرة في التعاون معها.
من بيروت
10- عبير درويش
التصوير عين وعقل وإحساس
تخرّجت المصوّرة عبير درويش في كلية الإعلام والتوثيق بالجامعة اللبنانية، واختارت العمل في الصحافة المكتوبة؛ وبعد التخرّج عملت في عدة محطات تلفزة لبنانية.
تقول عبير: «التصوير بالنسبة إلى هو أسلوب حياة، لذلك طوّرت كاميراتي من صغيرة إلى كاميرات للاحتراف، وبدأت رحلة التصوير التي أعدّها رحلة رائعة، ومع الوقت ومع انتشار صوري على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بدأ الناس يتعرّفون إلي أكثر».
أصوّر كل شيء تقريباً، ولكنني أسعى إلى تحديد هوية خاصة بي، وقد أتّجه مع الوقت إلى التخصّص بتصوير الطبيعة فقط لأنها تعني التجدّد والحياة والأمل والتفاؤل، وحالياً أقوم بتصوير الألعاب النارية».
وختمت عبير حديثها قائلة أن «التصوير هو عين وعقل وإحساس، فالكاميرا بالنسبة إلى هي دماغي المتحرك».