” وضع الصورة فى اطار القرائة بجميع اشكالها ” سرد ، قصيدة , تخيل
فالصورة الفوتوغرافية ما هى الا حبيسة لحظة اللحظة تشكل من الزمن الزمن ما هو الا حدث مر من هنا ليروى الينا قصة قصيرة حدثت لكن للاسف لم ترويها الينا الصورة بشكل كامل كما تفعل السينما من سرد للاحداث
اذا نحتاج من يكملها بشكل نفهمة لتكتمل لدينا الرؤيه ليكتمل الينا الاستمتاع بالقصة ليكتمل لدينا تذوق الصورة
اتذكر مشهد يوضح لنا المعنى ….
عندما تقدم حفلة للسيدة ام كلثوم فى الراديو فلم نراها !! لكن تكتمل الينا الرؤيه بشكل اكبر عندما يصف لنا المذيع ملابسها و الوانها ، هنا نعيش بكل حواسنا معها صوتا و صورة ، لنبداء الاستمتاع و التخيل لمشهدها و هى واقفة تغنى على المسرح
هناك من يعتبر قرائة العمل الفوتوغرافى درب من الوهم و الابتعاد عن العمل كـ قيمة !
القارئ كـ ساعى البريد ينقل الرساله من الراسل ” الفنان ” الى المرسل اليه ” المتلقى ”
هنا من وجه نظرى تزيد شعبية الفوتوغرافيا و احترام معارضها
الصورة الفوتوغرافية :- بحر شاسع فى مساحتة يحتاج مركب لتتجول فية
القرائة تحتاج انسان يمتلك القدرة على فك طلاسيم العمل ليجيد قرائتة
الصورة تلهب المشاعر فهناك من تلهمة فى كتابة قصيدة و هناك من تلهمة فى كتابة قصة .
هكذا اتكلم و مقتنع بقرائه الأعمال الفوتوغرافية …