الفنان المبدع#عاصم_ حجازى Asem Hegazy
أيقونته الجمال الفرعوني ..براءة في الزمن الرقمي.. ومرآة الحضارة العصرية..
بقلم المصور: فريد ظفور
- أخذت الشمس في الرواح ومالت نحو المغيب ونثرت أشعتها الذهبية على لجين الماء..وكست قطع السحاب والغيوم قمم الجبال ذهباً براقاً ..وكان الليل يتعقب خطواتها حتى إختفى ذلك المصباح الذي كان يلبس الدنيا جمالاً وسناء ويملأ الكون حياة وضياء..أيها الفرعوني أنت موشور الأشعة الفنية ونرتقب من أي أنحائك يلوح مشعل الضياء..فالغد المشرق آت على يديك والحضارة العربية تلوح والرقي الرقمي قاب قوسين أو أدنى من الإنطلاق..تعالوا معنا نزين جنبات الطرقات ونزرع الورود والرياحين والفل والياسمين الشامي لنشكل منه إكليل غار نضعه على جيد ضيفنا الموهوب المصري المبدع..عاصم حجازى..
- حب الوطن عمل مثمر وأداء للواجب ووجدان حيّ وتضحية وإيثار..والإنسان والفنان الذي يحب وطنه ..هو الذي يسعى بكل جهده ليرفع قدر أمته ويسهم في بنائه ورفعته..والفنانين والصناع الذي يتقنون أعمالهم يخدمون وطنهم ويحبونه والنساء اللاتي يربين أطفالهن على الفضيلة يرفعن من شأن أمتهن..والتلاميذ الذين يجدون في تحصيل العلم ينبون مجد أمتهم وبلدهم..ومحبة الأوطان والبلدان هي عاطفة إخلاص وتضحية وبذل..متمنياً لها الإزدهار المادي والمعنوي..وهكذا هو الفرعون المصري العبقري الفنان عاصم حجازى.. ومضات الإبداع عنده كما مشهد سطح الماء..مشهد غريب عجيب..إذا هب النسيم العبقري عليه تجعد..وإذا عصفت الريح المعرفيه ماج وأزبد وإذا سكن الجو والفكر..كان مرآة تلمع فيها النجوم ليلاً وتتراى فيها السماء المتألقه نهاراً..وللفكر والماء مشهد أخاذ إذا جرى..وروعة لا توصف في الشلال..والنزهة على صفحة الفكر والماء هي أرجوحة تملأ العين وتبهج النفس وتمتع المشاهد..والزمان دورة فلكية يتمثل في ليل ونهار يتلاحقان وكأنهما في حلبة سباق يجريان في نظام عجيب ..لا يعروه خلل ولا إضطراب..وفي جري الإبداع مع الزمان مد وجزر وإضطراب وعقبات يمخضها الزمان ..فيعيد الحق إلى نصابه ويطفيء جذى السورات والنزوات ويخمد حدة الميول والأهواء..وهكذا نجد المبدع عاصم حجازى..طاقة من الحيوية والنشاط والإبداع ..كأنه فريق متكامل في شخص واحد ..أشغل من وكر نمل وأكثر تنظيماً من خلية نحل..تسبقه أفكاره المعرفية المتنوعة وتقفز من لسانه ببراءة وعفوية الطفولة..متعاون ومحب الخير للجميع..يسهر الليالي ويعمل طيلة النهار ليقدم شيئاً مميزاً متجدداً وغريباً عما سبق وقدمه أقرانه..يكتب ملحمته العشقية المعرفية الرقمية على رأس دبوس..طاقة ونهر فياض من التألق والإبداع ..بحاجة لمن يقف معه ويرعى ويتبى أفكاره الوقاده والجديدة والمتفردة..لأنه يدرك بأن العلم يغذي العقل ويرفع الإنسان إلى مستوى إنسانيته أو يوقفه على حقيقة ذاته وحقيقة مجتمعه وحقائق الوجود..ولأن الحياة كتاب نكتبه صفحة صفحة..حيث نضع فيها الطاقات الإيجابية والسلبية..ففي مشوار الحياة لا بد من مذاق الخلود المر..والسهل والصعب..وتنغمس أحياناً في طريقنا الأشواك والحنظل..والتجلد والصبر في المحن من أبرز ميزات النفوس الكبيرة..
- لغة الخطاب والتراسل والتخاطر فن من فنون العلم والأدب.. فالرسالة عبر الواتس آب أو المسنجر أو التغريدة عبر تويتر هي حديث مكتوب يوجهه مرسل إلى متلقي لغرض من الأغراض..وعلى مرسل الرسالة أن يتحلى بمؤهلات وإمكانات علمية وفنية خاصة تمكنه من التعبير عن مكنونات نفسه فيإنشاء وتكوين رسالة مقبولة لدى المتلقى أو المرسل إليه..والفنان الفرعوني عاصم حجازى..يجيد فن الخطابة والتعبير عن أفكاره وأحاسيسه ورغباته بطريقة فنية فريدة ومبتكرة وبإسلوب مشرق رقيق وشفاف..وبصيغة أنيقة وبديباجة مناسبة..مرتب أفكاره التي يرغب في تقديمها والتعبير عنها للمرسل إليه..وبمعاني واضحة وبأفكار متسلسلة متسمة بالبساطة وذات لغة سليمة وصوت جميل..وهو يدرك سلفاً مع من يتعامل ويعطي كل محاور حقه وما يناسبه من الكلام..وطموح الفنان عاصم حجازى كنز لا ينفذ..وعزيمة تتجدد ..صباحه يتكلل بقطر الندى ونظراته تتطاول نحو أفق المجد والعلاء..بقامته الهيفاء ورأسه الذي يتسامى متشامخاً كأنه شعلة من الفن والأدب ومن النار الزمردية..فقد وهبه الله من الطيب والظرافة والجمال الروحي..لأنه يدرك بأن القصد من الوجود الطموح إلى ماوراء الوجود ..فتمرد على نفسه بنفسه..وما زال يتمرد على ذاته ويشتاق إلى ماليس له..حتى إنقلب تمرده إلى قوة فعالة وإستمال شوقه إلى إرادة مبدعة ..لأن الإتقان يبلغ أعلى درجاته بكثرة العمل والممارسة..
- بعدما إعتاد الفنان الفرعوني عاصم حجازى التعامل مع الأزياء العصرية الخصبة الطروحات ..طلع علينا بأفكاره الخلاقة المتابعة للعصر الرقمي وعصر الصورة وعصر الديجيتال..والأزياء الفرعونية هي حلمه الذي يشكل مرحلة جديدة في تاريخ فن تصميم الأزياء ..الذي يحتل اليوم مركزاً مرموقاً في خارطة صناع الموضه والأزياء في العالم..سواء في إيطاليا أو باريس أو ألمانيا..أو على صعيد العالم ككل..وبدورنا نعتقد أن الأذن التي إعتادت بسبب طغيان أفكار الموضه القديمة على العالم وعلى فهم أهل المنطقة العربية وفهم عاداتهم وتقاليدهم.. ويمكننا في النهاية وبالإعتياد فهم مصطلحات ونماذج الموضة الحديثة ..ويحدونا أمل بتوفير الفرص والأفكار الدائمة والحيوية لتحقيق هذا الغرض ..ولعل دور الفنان عاصم حجازى ..بنشر ثقافة الموضة في المنطقة العربية عامة وفي مصر خاصة..يؤكد هذه المسألة ويدعمها ..وهذا الأمر لايقتصر على منطقة بعينها بل يتجاوز كل حدود الدنيا من خلال الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعية المتعددة..فقد كانت الفنون وما زالت سفير الشعوب الأول للعالم ومفتاح الإنسانية نحو الإرتقاء ..ولأن الموضه لا تحتاج لتأشيرة مرور ولا لجواز سفر ..مثلها مثل الصورة واللوحة والموسيقى ..تدخل كل بيت وبلد وقلب وعاشق للفن..وفن الأزياء هو الشقيق المتألق للفنون بتقنياته وتصميماته وألوانه وأنسجته ومواده الأولية ليضم بمحبة كاميراه ويحزم حقائبه وعروضه الأسبوعية والشهرية والنصف سنوية وأيضاً مهرجاناته المنتشرة بشتى بقاع المعمورة..ليؤكد حضوره على الساحة الفنية والإعلامية والإعلانية كلاعب أول في مضمار ومسرح الأحداث ودور عروض الأزياء في عواصم الموضه..
- نحتاج إلى تلاؤم مشترك بين الثلاثة ..من صاحب الرسالة (المرسل) والأداة الناقل أو وسيلة نقل الرسالة والجمهور أو متلقي الرسالة ..وهذا نسميه ذوقاً فنياً هذه الملكة الفلسفية التي تقوم بالملاءمة المشتركة وتنظم إبداع المفاهيم..ولهذا ينبغي القيام بالإبداع والإختراع والتخطيط ..غير أن الذوق عند الفرعوني عاصم حجازى ..يظل قاعدة الإرتباط بين المراتب الثلاثة المختلفة في طبيعتها..ويغدو المفهوم بلا معنى عندما لا يتصل بمفاهيم ومصطلحات أخرى..ولا يرتبط بمشكله من شأنه أن يحلها أو يساهم في حلها..ولكن من المهم التمييز بين المشكلات الفلسفية والمشكلات العلمية..فالفلسفة تطرح الأسئلة ..وذلك لأن الأسئلة هي مجرد كلمة تدل على المشكلات غير القابلة للإرتجاع إلى مشكلات علمية..ولا أهمية للمفهوم عند عاصم حجازي منقطعاً عما يمفهمه..الذي ينخرط في تكون ذاته عبر تكوينه لغيره..أي إنصهار الأنا الفردية بالنحن الجمعية..لأنه ليس ثمة وحدة سكونية للمفهوم الفني بالموضة..وأقصى مايفعله هو أنه يجعل الشيء ..لا يأتي إلا ومعه نظامه ومفرداته لأن نظام الشيء هو شيء أيضاً..
- الفنان المصري عاصم حجازى..يستهدف بأعماله وأفكاره الإبداعية الخلاقة..تقديم النصح والعون للأفراد والمؤسسات من خلال تجاربه النظرية والعملية وذلك في ربط بين موضوعات لا يخلو منها مؤلف من مؤلفات الموضة والأزياء..ولا يغيب عن أذهاننا كيف أضحت البحوث الحديثة والدراسات عن الأزياء والموضة والفلكلور ..تراثاً ضخماً سيتراكم يوماً بعد يوم..الأمر الذي يشير إلى أنه فرع لا غنى عنه لكل متخصص وباحث في علم الجمال..فهو مستشار إبداعي للإتصالات المتكاملة لتسويق الأزياء وشوؤن الموضة ..وقد قدم بعض أنماط الموضة ليساعدكم على تجديد نماذج أعمالكم ويكون ذلك بالذهاب بتغيير قواعد الموضة ..أو عبر الإتجاه رقمياً ..وبعمليات أسرع وعبر صالات عرض ذكية..وتتضمن أفكاره وخططه تعريفات لفن وعلم الموضه وطرق تطويره ووسائله والنمو الإجتماعي للفرد وأثر عملية التطبيع الإجتماعي الرقمي في هذا النمو وكيفية إكتساب المعايير الإجتماعية..وعن كيفية وأنواع قيادة المجتمع وسمات القائد..وكيف يحقق الفرد فرديته الإجتماعية في ضوء ما يقابله من مواقف إحباط وصراع قد تدفع به نحو التوافق أو عدمه..وعن الأسس النفسية لمشكلات الأسرة والشباب والمجتمع..وإتخاذ الأفراد والجماعات الظروف كمطية للهرب مما يكتنف حياتهم من إغتراب ووحدة وقلق وخوف من المستقبل..
- ولعل المبدع عاصم حجازى يعرفنا بأن القائد هو الشخص الذي يكون تأثيره في أعضاء الجماعة أكبر من تأثير عضو آخر من أعضاء الجماعة..وهو ليس أكثر أفراد الجماعة ذكاء أو خبرة أو مهارة أو إتزاناً وليس هو ذلك الفرد الذي يرسم خطط الجماعة ويحدد أهدافها..وتعرف اللغة بإجتماعيتها و بأنها أداة الإنسان للتعبير عن مشاعره وحاجاته وضروب سلوكه المختلفة له ولغيره من الناس ..وتنظم الجماعات نفسها وتعطي الأفراد أدواراً ليقوم بها..وللجماعة متطلبات من الأفراد ضمن معايير تقبلها الجماعة..والفنان عاصم حجازى..يريد لأفكاره وآرائه أن تلمع وتضيء العالم وتكون نافذة المفعول أثيرة إلى قلوب قرائه ومعجبيه ..ويبذل قصارى جهده لتحقيق هذه الغاية..متسلحاً بكل الأسلحة المعرفية النافذة في هذا المجال..يقرأ ويبني عالمه الثقافي ويطلع على تجارب من سبقوه ويقلب خزائن التراث..لينفذ إلى أعماق التجربة ويصل إلى مناجم الفكر المبدع فيمسح عنها غبار المسافة وعناء التعب ويمرر كل ذلك ويلقحها بتجارب أجداده الفراعنة فيعطي للتجربة نكهتها المميزة فتخرج إبداعاً جديداً وأثيراً لدي المتلقي..وندلف أخيراً للقول بأننا أمام تجربة فنية وثقافة موسوعية لشاب لم يتجاوز العقد الرابع..ويمتلك كنوزاً معرفية تستحق منا كل التقدير والإحترام وترفع لمهاراته القبعة..ويستحق الشهادات والتقدير والشكر ..وعلى المؤسسات والدول والأفراد الإستفادة من تجاربه والنهل من منجمه والتزود من وقود تجاربه وخططه المستقبلية لإدارة الأعمال..فمرحى للفنان والمبدع عاصم حجازى الذي تجاوز الزمان والمكان بإرهاصاته وأفكاره الخلاقة التي ستكون مشعل هداية للشباب في المستقبل ومنارة هداية للدول في تخطي عقارب العالم الرقمي وبحوره الممتدة والمتلاطمة الأمواج..وبذلك يغدو الفنان المصري المبدع عاصم حجازى..أيقونته الجمال الفرعوني ..و براءة في الزمن الرقمي.. ومرآة الحضارة العصرية..
**المصور: فريد ظفور – 27-7-2020م
ـــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان الفرعوني عاصم حجازى ـــــــــــــــــــــــــ
-
Founder and CEO لدى ملتقي النجوم العرب
-
Creative advisor in Fashion Marketing Communications لدى Executive Consultant in Fashion Marketing Communications
-
درس Integrated Marketing Communications Management في WVU Integrated Marketing Communications (IMC)
-
تاريخ الانضمام فبراير ٢٠١٤
-
بقلم : عاصم حجازى مستشار إبداعي للاتصالات المتكاملة لتسويق الأزياء وشوؤن الموضة
ما هي الاتجاهات الجديدة في الموضة التي بدأت بعد فيروس كورونا؟
ويسبب فيروس كورونا ضرراً متزايداً لصناعة الأزياء، وخاصة في ظل موسم شهر الأزياء في خريف عام 2020، الأمر الذي أدى إلى إغلاق العلامات التجارية ودور التصميم أبوابها وتأجيل عروض المدارج المقبلة. وتأجلت أيضا إلى أجل غير مسمى مناسبات هامة، بما في ذلك الاحتفال الذي نظم في إطار الاجتماع وجوائز إدارة الغابات. فقد أغلقت المتاجر الكبرى في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك نوردستروم، ونيمان ماركوس، وماسي، وسلفريدجز، وساكس الخامس، أبوابها. ويقوم تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم بإغلاق أبوابهم لاحتواء الفيروس، بما في ذلك نيمان ماركوس، وشانيل، ورالف لورين، وول مارت، وأبل، وتجفيف الملابس في المناطق الحضرية، ولولوليمون، وأبيركرومبي وفيتش، وغلوسير، وكثيرون آخرون .
وكانت المخاوف الصحية المتزايدة السبب الرئيسي لإغلاق هذه المتاجر. ولم يقتصر الأمر على المتاجر فحسب، بل لقد أغلقت البلدان المصابة المؤسسات التعليمية والمكاتب المالية، باستثناء مرافق الرعاية الصحية. عندما أعلن المشاهير مثل (توم هانكس)، (إدريس إلبا) عن نتيجة إيجابية ويقال إن هناك أمراً واحداً يتعين على كل شركات الأزياء، بصرف النظر عن حجمها، أن تضع في اعتبارها أن اقتصاد الأزياء ينكمش ولا ينهار. وبصرف النظر عن ذلك، فإن الوقت قد حان لننتقل إلى المسوقين المحليين وليس إلى الأسواق العالمية. فقد تفشى الفيروس في الصين، مصدر المواد الخام، ولكنه كان الأكثر تأثيراً على إيطاليا. وإذا سألتم السبب، فهو ببساطة أنه منذ أن أصبحنا قرية عالمية، فإن أي شيء يحدث في جزء من العالم يؤثر على أجزاء أخرى. كان للناس في شمال إيطاليا علاقات تجارية مع الصينيين، وبالتالي أصبحت إيطاليا المركز الجديد للفيروس.
تغيير قواعد الموضة بعد فيروس كورونا .
لا يمكننا أن ندير ظهورنا عن الماضي بدلا من ذلك، تعلموا من اخطائنا وعانقوا المستقبل وانظروا ما يراه. وقد بدأ كثيرون ينظرون الى الصورة اكثر إشراقا ويشاركون في تغيير انماط صناعة الازياء.
ومع استيلاء العالم على فيروس كورونا، يتم عزل الناس وإغلاق المدن. فأثناء فترات التباعد الاجتماعي، يحتاج الناس إلى المشاركة في بعض الأنشطة لقتل الوقت. ومن دواعي السرور أن خدمات الإنترنت لم تُغلق، مما يفسح المجال أمام الناس لإظهار قدرتهم على الإبداع. مع توافد المشاهير والمؤثرين وأصحاب الأزياء على رأس المال الفرنسي ؛ وقد لوحظ اتجاه نمط الأزياء في الشارع الذي يبعد عن الجماهير: أقنعة الوجه الجراحية. ولكن بطبيعة الحال، هذه ليست أقنعة قياسية فقط، والتي يتم ارتداؤها نظرياً للمساعدة في وقف انتشار الفيروس ومنعك من الإمساك به.
إليكم بعض أنماط الموضة التي ستساعدكم على تجديد نماذج أعمالكم:
• الذهاب رقمياً
مع الفاشية العالمية للفيروس الإكليلي التي بدأت في ووهان، فإن القناع الجراحي لم يتحول إلى السلاح المفضل فحسب ــ جنباً إلى جنب مع المسحات المضادة للبكتيريا ومطهر اليدين ــ بل إنه اليوم من أكثر المستوصفات طموحاً. شهدت شركة صغيرة من شركات الأزياء الأيرلندية فجأة طفرة في الطلب على خدماتها نتيجة للخراب الذي أحدثه كوبيد -19. إن برنامج SkMMP هو صالة عرض افتراضية تقدم حلاً لعمالقة الأزياء الفاخرة، والآن بات لزاماً عليهم أن يعيدوا التفكير في الكيفية التي يعملون بها من دون الاستعانة باستراتيجية رقمية لبيع الجملة.
وتتركز صالة العرض الافتراضية التابعة لشركة سكامب في إدارة طلبات البيع بالجملة، والآن تقترب منها علامات تجارية إيطالية كبرى، مثل علامات “تودز”، و “بوتيغا فينيتا”، وغيرها. وتسعى هذه الشركات إلى الحصول على المساعدة في رقمنة مجموعاتها للتغلب على الأزمة، والسماح لها بالمتاجرة من دون قاعات عرض مادية.
• العمليات الأسرع
• كانت معظم عمليات الشراء تتم بشكل أسرع في وقت مبكر في مواعيد خاصة بصالات العرض، والتي كانت مقررة قبل ذلك بأشهر. وانطوت العملية على سلسلة من الوثائق وفواتير الإقرار وأحكامها وشروطها وتفاصيل الشحن ومعلومات عن المدفوعات. كان يستغرق حوالي 16 أسبوعاً لإكماله ومع انتشار الوباء في مختلف أنحاء العالم، ذكرت مجلة فوج بيزنس (Vogue) أن كوفيد ــ 19 قد يتسبب في انحدار المبيعات الفاخرة بنحو 40 مليار دولار بحلول عام 2020، مع خسارة قد تصل إلى 10 مليار دولار في الأرباح وتضييق فرص العودة إلى الظروف التجارية الطبيعية. وتوضح الإحصاءات أن المنظمات بحاجة إلى تكييف عمليات أسرع من شأنها أن تساعدها على البيع والإنتاج بسرعة وبمعدلات مربحة.
• صالات عرض ذكية
وبوسع الشركات أن تعمل على تغرير قاعة العرض الرقمية بالذكاء الصوتي الاصطناعي وخلق “قاعة العرض الذكية”. “يمكنك أن تأخذ الأمر كله باستخدام الأمر الصوتي. وهذا أمر كبير بالنسبة للمستثمرين كما أن بوسعهم أن يساعدوا المنظمات على زيادة تطوير التكنولوجيا. باختصار، نعم، ضرب CVD-19 العمود الفقري لاقتصاد الموضة، ونحن لا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال ذلك. ولكن علينا أن نتعلم من الماضي وأن نعمل على الحاضر حتى يكون مستقبلنا سالما وآمنا. إن إيديسانيباي خبير يتفهم هذه المخاوف ويساعد المصنعين وبائعي التجزئة على إيجاد ما يفتقرون إليه من حلول عصرية.