بيان صحفي: رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يعلن عن إطلاقه لأرشيفه الرقمي الخامس “ابتكار مركز المدينة الفني”
May Obeid
ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يعلن عن إطلاقه لأرشيفه الرقمي الخامس “ابتكار مركز المدينة الفني”
يحتفي رواق الفن بإطلاق أرشيف المعرض باستضافة جلسة افتراضية تجمع القيمة الفنية على المعرض مع فريق رواق الفن لمناقشة كيفية تشكيل المشهد الفني في الوقت الراهن
للصور عالية الدقة يرجى زيارة الرابط هنا
*تفاصيل المعرض واللقاء الافتراضي موضحة في نهاية الخبر الصحفي
* يرجى زيارة هذا الرابط لعرض صفحة “تقصي: أرشيفات ولقاءات
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 يوليو 2020: أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاقه لأرشيفه الرقمي الخامس والخاص بمعرض “ابتكار مركز المدينة الفني: صالات عرض بإشراف الفنانين في مدينة نيويورك، 1952-1965″، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 يوليو المقبل.
ويسلط المعرض الضوء على محطات تطور المشهد الفني في مدينة نيويورك خلال الفترة التي شهدت انتعاشاً ورواجاً إبداعياً، بدايةً من حركة التعبير التجريدي في أوائل الخمسينيات وحتى صحوة فن البوب آرت والفن التقليلي (المينيمال آرت) في أوائل ستينيات القرن الماضي.
تتضمن الفعالية الافتراضية المميزة استضافة متحف “غراي” للفنون في جامعة نيويورك ورواق الفن لميليسا راكليف، القيّمة الفنية على المعرض لتجتمع مع مديرة متحف “غراي” للفنون في جامعة نيويورك لين غامبرت، ومايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، لاستكشاف مجموعة من الأسئلة التي تدور حول تعريف وتشكيل المشاهد الفنية، باستخدام معرض “ابتكار مركز المدينة الفني” كنقطة انطلاق. كما أنهم سيناقشون أين وكيف توجد المشاهد الفنية في وقت التباعد الجسدي اليوم.
وجاء المعرض بتنظيم من متحف “غراي” للفنون في جامعة نيويورك، ليعرض بعد ذلك برواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي في أكتوبر 2017، وشكل بحث ميليسا راكليف وكتيب المعرض الناتج عنه، نقطة تحول في الفهم التاريخي للفن في المشهد الفني بمدينة نيويورك. ويعد هذا أول معرض متحفي ضخم يلقي الضوء على هذه الفترة الفنية النشطة من منظور أربعة عشر صالة عرض رئيسية بإدارة وإشراف الفنانين.
وستقام فعالية “تقصي: ابتكار مركز المدينة الفني” يوم الثلاثاء 28 يوليو الساعة الثامنة مساءً عبر تطبيق المحادثات الافتراضية زوم، بالتزامن مع إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض، ما يتيح للجمهور فرصة الوصول إلى الكتيب الرقمي للمعرض، بالإضافة إلى دليل إرشادات الجماهير اليافعة، وصور للأعمال الفنية.
ويضم المعرض أكثر من 200 عمل فني لأكثر من 50 فناناً منهم يايوي كوساما وأليكس كاتس ومارك دي سوفيرو وكلاوس أولدنبورغ ويوكو أونو، وإد كلارك، وإميليو كروز، ولويس دود، وروزالين دريكسلر، وسالي هازليت دروموند، وجان فوليت، وليستر جونسون، وبوريس لوري، وألدو تامبيليني، وهو ما يزيح الستار عن مشهد فني كان مليئاً بالتنوع.
ويمكن الاطلاع على الأرشيفات الرقمية الأخرى التي أطلقها رواق الفن مؤخراً من خلال صفحة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.nyuad-artgallery.org/
معلومات حول الفعالية الافتراضية:
رابط الصفحة: سلسلة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
المعرض: “ابتكار مركز المدينة الفني”
تاريخ إطلاق الأرشيف الرقمي: الثلاثاء، 28 يوليو
تاريخ جلسة “تقصي: ابتكار مركز المدينة الفني”: الثلاثاء، 28 يوليو – الساعة 8 مساءً بتوقيت دولة الإمارات
الموقع: تطبيق المحادثات الافتراضية زوم
يرجى زيارة الرابط هنا للتسجيل
-انتهى-
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي
تأسس رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2014، وهو أول رواق فني تحتضنه جامعة في منطقة الخليج العربي الذي يتيح برنامجاً كاملاً للمعارض الأكاديمية والتجريبية. ويسعى رواق الفن إلى استكشاف أفكار وجوانب جديدة في عالم الفن من خلال استضافة مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لباقة عالمية من الفنانين والقيمين والأكاديميين. كما تمثل “مساحة المشروع” التابعة لرواق الفن منصّة مخصصةً للمعارض التي ينظمها الفنانين والقيّمين الناشئين وأفراد المجتمع الفني في الجامعة. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي، التي تحتضن رواق الفن، مجتمع متنوع يأتي من أكثر من 115 دولة. كما وينظم رواق الفن برامج عامة ومجانية وجولات إرشادية بالتزامن مع معارضه المميزة، ويعمل على إصدار المنشورات البحثية والتي تشكل جزءاً أساسياً من إطار قيمه وتبرز دوره على الصعيد الأكاديمي، ليتيح بمساحته الرحبة التي تشمل غرفة للقراءة أيضاً، المزيد من الفرص الفنية القيمة ويطرح موضوعات ذات أهمية كبيرة على الصعيد الإقليمي والدولي.
حول جامعة نيويورك أبوظبي
تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارتها من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 115 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.