كيف تم تأسيس شركة خطيب وعملي وأين وصلت الآن؟
تأسست شركة خطيب وعملي في بيروت عام 1959، على يد المهندس منير الخطيب والدكتور زهير عملي كانت رؤيتهم تطمح لتأسيس شركة دولية كبيرة و رائدة، تهدف إلى ترك إرثا للأجيال القادمة من المهنيين، في نهاية الستينيات افتتحت أول فرع لها في مدينة الشارقة، ثم الرياض ودبي وأبو ظبي وغيرها من المدن العربية، وبعد استمرار في السوق لأكثر من 50 عاما، تم تعزيز وجودها الدولي، وتوسيع نطاقها من الخدمات الاستشارية.
انتشرت فروع شركة خطيب وعملي في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والدول الأعضاء رابطة الدول المستقلة (CIS) مثل طاجيكستان وتركمانستان، وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، مع ثمانية مكاتب إقليمية وفروع عديدة، بمجملها تبلغ فروع في 30 دولة وأكثر من 5600 موظف.
لقد نمت شركة خطيب وعملي بشكل كبير على مر السنين، لتصبح شركة رائدة ذات شهرة عالمية، وكانت الشركة باستمرار في المرتبة بين أفضل 100 شركة تصميم دولية وفقا لسجلات مجلة أخبار الهندسة (ENR) في عددها عام 2014، و تحديدا في المرتبة 47 من أصل 225 شركة تصميم دولية و المرتبة السابعة ضمن أفضل عشر شركات هندسية في الشرق الأوسط.
صممت شركة خطيب وعملي أكثر المعالم البارزة في كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع مستوى فريد من الخدمة وتحسبا لاتجاهات السوق، مع التركيز أيضا على الاحتياجات الاجتماعية، و اهتماماً خاصاً لمشاريع الاستدامة البيئية و الرفاهية للمجتمع.
تسعى شركة خطيب وعملي إلى أن تكون شركة رائدة في مجال الحلول التكنولوجية والخدمات المهنية في أفضل قيمة بغض النظر عن حجم المشروع أو الربحية، من خلال تقديم خدمات استشارية مجانية في مجال الصحة والتعليم والبلدية والدينية والمنظمات الخيرية.