- الاسم الكامل
- رونالد ويليام هاورد
- الوظائف
- مخرج ، ممثل ، منتج
- تاريخ الميلاد
- 1954-03-01(العمر 66 عامًا)
- الجنسية
- أمريكية
- مكان الولادة
- الولايات المتحدة الأمريكية, أوكلاهوما
- درس في
- ثانوية john burroughs،جامعة جنوب كاليفورنيا
- البرج
- الحوت
- الشبكات الإجتماعية
- مخرج ومنتج أفلام أمريكي، شارك كممثل في بداية مسيرته الفنية، قبل أن ينتقل إلى صناعة الأفلام مخرجًا ومنتجًا.
-
نبذة عن رون هاورد
رون هاورد ممثل ومخرج ومنتج أمريكي، نشأ في أسرة فنية صقلت موهبته منذ الصغر. انطلق في مسيرته الفنية من مجال التمثيل ليتحول فيما بعد من كونه ممثلًا يافعًا واعدًا أمام العدسة، ويصبح أحد أهم صانعي الأفلام في العالم.
في رصيده عشرات الأفلام الناجحة والعديد من الجوائز أبرزها الأوسكار، يرتبط اسمه بالعديد من الأفلام المعروفة والناجحة تجاريًا منها “شيفرة دافينشي”، و”Apollo 13″، و”A Beautiful mind” الذي نال عنه جائزة الأوسكار.
بدايات رون هاورد
وُلد رونالد ويليام هاورد المعروف برون هاورد في دنكان في ولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية في 1 – مارس – 1954، والدته هي الممثلة جان شبيغل هاورد، أما والده فهو الكاتب والممثل والمخرج رانس هاورد الذي ينحدر بدوره من عائلةٍ فنيةٍ، كما أن له أخًا وحيدًا هو كلينت هاورد اتجه بدوره إلى التمثيل.
أثار فيه والديه شغفًا بالتمثيل والسينما، بالتالي فإن مسيرة رون بدأت في فيلم “frontier women” وكان يبلغ 18 شهرًا فقط، انضم بعدها إلى طاقم مسرحية “the seven year itch” بسن الثانية، ثم نال بسن الخامسة دورًا في فيلم “الرحلة” الذي خوله الحصول على دورٍ في الجزء الأول من العمل الكوميدي “Dennis the menace”، كما حصل في الفترة نفسها على دور في “playhouse 90”.
أبرز أعماله آنذاك كان في the andy griffinth show حيث أدى دور ابن الشخصية الرئيسية، ثم تم تضمينه في فيلم “رجل الموسيقى” عام 1962 وعدة أعمال أخرى ظهر فيها بأدوار ثانوية،
تلقى تدريبًا في desilu studios (التي تعرف اليوم باستديوهات culver) كما درس بثانوية john burroughs في مدينة بوربانك، التحق بعدها بمدرسة الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا، لكنه لم يتمكن من إنهاء دراسته فيها لانشغاله بالتمثيل، وعدم قدرته على الالتزام بأوقات المحاضرات الجامعية.
إنجازات رون هاورد
أثبت رون قدراته كممثل منذ سنٍ مبكرة من خلال الأعمال التي ظهر فيها وأظهر موهبةً سابقةً في جيله، برزبأدوار في طفولته مثل “روني غريفينث” في البرنامج الشهير “برنامج آندي غريفنث”.
اختير في 1973 ليؤدي دورًا رئيسيًا في فيلم الدراما الكوميدية لجورج لوكا بعنوان “American Graffiti”، كما لعب في العام التالي الدور الرئيسي في البرنامج الكوميدي “Happy Days” ابتداءً من موسمه الأول وحتى السابع، كما قدم بطولة فيلم الغرب الأمريكي الدرامي “the shootist” إلى جانب جون واين. علم في خضم مسيرته التمثيلية أن رغبته الحقيقية هي أن يصبح مخرجًا ما جعله يتخلى عن دوره في “Happy Days” ليركز على الإخراج.
كانت انطلاقته في مجال الإخراج من خلال فيلم الإثارة الكوميدي منخفض الميزانية “grand theft auto” عام 1977، أما شهرته كمخرج بدأت مع عرض مسرحية “مناوبة ليلية” التي أخرجها في 1982.
أخرج عام 1984 فيلم الرومانسية الكوميدي “Splash” الذي حقق إيرادات عالية في شباك التذاكر. وأنشأ عام 1986 مع صديقه وشريكه في معظم أعماله المنتج الأمريكي براين غرايزر شركة إنتاج تلفزيوني وسينمائي حملت اسم “imagine entertainment” أنتجت عشرات المسلسلات والأفلام.
عمل بعد الشهرة التي نالها بين ليلة وضحاها على عدة أفلام شكلت نقاطًا فارقة في مسيرته كصانع أفلام، حيث أخرج الدراما الكوميدية “Cocoon” في عام 1985، تلاه فيلم الكوميديا العائلية “parenthood” من بطولة ستيفي مارتن في عام 1998، وفيلم الجريمة والغموض “Backdraft” في عام 1991، ثم أخرج فيلمي “far and away” في عام 1992، و”the paper” في 1994.
أخرج بعدها الفيلم الدرامي الوثائقي “Apollo 13” الذي يصور مهمة الهبوط الأمريكية الثالثة على سطح القمر، وما أصابها من إشكالات، كما تضمن طاقم الممثلين توم هانكس، كيفن بيكون وغيرهم، ترشح الفيلم بعد عرضه عام 1995 لتسعة جوائز أوسكار منها أفضل فيلم، وتخطت عائداته 335 مليون دولار حول العالم،
قرر إخراج فيلم الكوميديا “how the Grinch stole Christmas” في 2000 عوضًا عن D -Tox الذي أبدى اهتمامًا بإخراجه، ليبدأ العمل بعده على فيلم السيرة الذاتية الدرامي “A beautiful Mind” الذي يوثق حياة عالم الرياضيات جون ناش، وما رافقها من اضطرابات استطاع رون إظهارها بطريقة مشوقة وغامضة، حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا وأصداءً إيجابية، كما ربح أربعة جوائز أوسكار منها أفضل إخراج والتي كانت من نصيب رون.
تكرر عمله مع الممثل راسل كرو الذي أدى بطولة فيلم “A beautiful Mind” في عام 2001، حيث اختاره لدور البطولة في فيلم السيرة الذاتية الدرامي الذي أخرجه رون، موثقًا من خلاله حياة ملاكم الوزن الثقيل جايمس برادوك وعُرض في عام 2005.
أخرج في عام 2006 فيلم الإثارة والغموض المأخوذ عن رواية لدان براون وتحمل الاسم ذاته “شيفرة دافنشي” من بطولة توم هانكس، وعلى الرغم من معارضة العديد من الجهات وخاصة الدينية عرض الفيلم إلا أنه حقق شعبية وإيرادات ضخمة؛ ثم أخرج فيلم “ملائكة وشياطين” عام 2009 المرتبط بالفيلم السابق والمقتبس عن رواية تحمل العنوان ذاته لنفس الكاتب، كما أدى بطولته توم هانكس أيضًا، وتجاوزت أرباحه ونجاحه العمل السابق.
قام عام 2008 بإخراج فيلم الدراما التاريخية “Frost/Nixon”، وفيلم الكوميديا السوداء “المعضلة” عام 2011، تلاه في 2013 فيلم السيرة الذاتية الدرامي الرياضي “rush” عن متسابقي فورمولا ون.
أخرج وأنتج عام 2015 فيلم الدراما والمغامرة “In the Heart of the Sea”، ليُخرج بعده عملًا آخر لدان براون وهو “inferno” عام 2016 أدى بطولته توم هانكس كالجزأين السابقين (شيفرة دافينشي وملائكة وشياطين) ويحمل نفس عنوان الرواية المقتبس عنها، كما حقق أرباحًا كبيرة في دور العرض. ثم أخرج في العام نفسه فيلمًا يوثق الجولات الموسيقية لفرقة البيتلز الغنائية الأكثر شهرة في التاريخ، لاقى العمل أصداءً إيجابية وأرباحًا كبيرة.
تولى إخراج فيلم “Solo: A Star Wars Story” عام 2018 الذي يعرض المراحل المبكرة لشخصية “هان سولو” وهو أحد شخصيات سلسلة الأفلام الشهيرة ” Star Wars”، بعد أن تخلى عنه المخرجَين فيل لورد وكريستوفر ميلر. أخرج وأنتج في العام التالي فيلمًا وثائقيًا عن المغني الأوبرالي الإيطالي الراحل بافاروتي.
يعمل هاورد على إخراج فيلم “hillbilly elegy” القائم على كتابات لجيمس ديفيد فانس، ويقوم بإعطاء دورس تخص الإخراج منذ 2017.
أشهر أقوال رون هاورد
حياة رون هاورد الشخصية
تزوج رون هاورد من الكاتبة شيريل آلي منذ 1975، ولهما سويًة أربع أبناء: ثلاثة بنات وصبي وحيد، وقاما بتسمية أولادهما نسبًة إلى المكان الذي ولد كل منهم فيه، ويعيش مع أسرته في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
حقائق سريعة عن رون هاورد
معظم أعماله الإخراجية مقتبسة عن روايات، سير ذاتية أو قصص واقعية.
قدرت ثروته ب160 مليون دولار.
أثناء تصوير فيلم “Apollo 13” استعان رون هاورد بتقنيي ناسا وخبرائها لجعل مواقع التصوير والمشاهد أقرب ما يمكن للواقع.
أحدث الأخبار عن رون هاورد
التينور الأسطورة أخذ الأوبرا إلى الملاعب الشعبية | رون هاورد: مَن لا يحبّ «بافاروتي»؟ – جريدة الأخبار
فيديوهات ووثائقيات عن رون هاورد