وأضاف عبدالله ماجد آل علي “نستعيد اليوم من خلال جلسات ومحاور ندوة رواد المشرق التاريخ العزيز على قلوبنا، ومدى ارتباطه بتاريخ منطقة الخليج العربـي عموما، والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.. مستمدين الإلهام والعزيمة من الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس لمستقبلنا المزدهر اليوم، ومن الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي أكمل مسيرة النهضة، ومن توجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الساعية إلى ترسيخ مكانة العاصمة كوجهة عالمية أولى في كافة القطاعات”.
ونوه في كلمته إلى أن “المبادرة تطمح إلى الإسهام في تعريف الجيل الجديد على مجموعة واسعة من الرحلات التي قام بها المستشرقون إلى منطقتنا العربية، وخاصة إلى منطقة الخليج العربي، والتي سنكتشف من خلالها كنوزاً معرفية تفتح آفاقاً جديدة في رؤية تاريخ منطقتنا، لما لذلك من فوائد لمثقفي العربية ودارسي تراثها وتاريخها الحضاري والسياسي والاجتماعي”.
ويقدم معرض “خمسة قرون من المغامرة والريادة – رحالة الغرب في الجزيرة العربية” الذي يستمر لغاية 30 نوفمبر الجاري، فرصة للزوار للاطلاع على مجموعة من أبرز المقتنيات التاريخية النادرة ومجموعة واسعة من الكتب والوثائق التاريخية من بينها 130 صورة نادرة بعضها يعرض لأول مرة، إضافة إلى الصور والخرائط والرسومات المأخوذة من السلسلة التراثية “رواد المشرق العربي”، والتي تهدف إلى التعريف بتجربة الرحالة الغربيين أثناء تجوالهم في الجزيرة العربية، من خلال نشر الوثائق والرحلات التاريخية التي قام بها المؤرخين عبر الزمن.