Suheir Sarmini مع Suzan Sarmini وعلي السرميني.
#كل_الشكر للسيد الدكتور #بسام_ابراهيم…#وزير_التعليم العالي…والسيد الدكتور #حسين_محمد مدير عام مشفى الأسد الجامعي …على الرعاية والعناية والاهتمام بوالدي الدكتور #علي_السرميني…وتقديم كل الخدمات الطبية والصحية اللازمة للعلاج……والشكر موصول كل الأصدقاء والأحبة والأساتذة في كلية الفنون الجميلة…ولكل من اتصل وسأل عن صحته…
#أسرة_الفنان_الدكتور…. #علي_السرميني..
#مشفى_الأسد_الجامعي…
-
Abdel Mouemen Al Hassan ألف الحمدلله على سلامته
-
هيام منور بالشفاء التام ياااارب
-
Munir Jabban الف الحمدلله على سلامة الصديق الغالي الأستاذ الدكتور علي السرميني الفنان والمربي والمناضل الوطني الشريف وصاحب البصمة الفنيةوالتربوية والتعليمية التي تحسب له كأحد اهم الفنانين التشكيلين العرب وأنجحهم استاذا وعميدا ومؤسسا والأب الحنون لكلية الفنون الجميلة ولسهير الجميلة ولكل ماهو جميل
-
Tammam Shapta انشالله الف خير وسلامةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“علي السرميني”… عفوية التكوين
الأحد 18 كانون الأول 2011
تفيض لوحاته بتداعيات ذاكرته الممتلئة بالصور والثقافة البصرية المتعددة المصادر والأشكال المتصلة دوماً بأحاسيسه المتحفزة للإبداع، وتقديم تجربة متفردة.
التلقائية والعفوية التي ميزت حرية حركة ريشته على بياض لوحاته تجلت أيضاً بحوار الفنان “علي السرميني” مع موقع “eDamascus” بتاريخ /14/12/2011/.
* كيف أثرت الحركة التشكيلية في الستينيات عليك كفنان؟
** لاشك أن في الحركة الفنية التشكيلية في منتصف الستينيات من القرن الماضي ألقت بتأثيراتها علي، وقد أبهرني أستاذي الكبير “فاتح المدرس”، حينما كنت تلميذاً في المدرسة الإعدادية، ولاشك أن هذا الفنان مبدع، ويرسم أمامنا وكأنه مايسترو موسيقي وسافر إلى ايطاليا، لكن بقي هذا الفنان في ذاكرتي إلى أن بدأت ارسم وأقلد هذا الفنان الكبير واضافة إلى موهبتي الفنية اعجابي بالألوان وحركة الطبيعة ومنظر الطبيعة وشكل الإنسان وكل هذه الأمور أثرت بي بشكل كبير جداً، إلا أنني شاركت في معرض الخريف في “دمشق” ومعرض الربيع بحلب للفنانين السوريين المتميزين، ومن بعدها حصلت على الشهادة الثانوية، وبقيت عدة سنوات بلا دراسة، نظراً للظروف المادية إلى أن أصبحت هناك بعثات للفنون الجميلة ونجحت في إحداها، وكنت الأول على مدينة حلب، والثاني على مستوى “سورية”، وأكملت دراستي في كلية الفنون الجميلة كبعثة داخلية، ومن ثم تخرجت بتقدير ممتاز، وكان مشروع تخرجي في كلية الفنون الجميلة في جامعة “دمشق” عن الصيادين والبحر، وأحببت هذا الموضوع لأنني ابن مدينة كبيرة، والبحر نتعطش أن نراه بشكل دائم من خلال آفاقه العريضة، وطبيعته التي تختلف عن المدن التي تفتقر إلى البحر.
* كفنان ماذا تعني العالمية بالنسبة إليك؟
** لا تهمني العالمية لأن الفن حالة إنسانية متكاملة، وكل لا يتجزأ أبداً، الفن يجمع البشر، وكنت أقول دائماً لأصدقائي إننا لا نعرف الفرنسية، لكن نعرف ونفهم ونشعر بلوحة لمونيه أو غيره من الفنانين الفرنسيين العظماء أو لفناني “ألمانيا” وغيرهم من الفنانين العالميين، فأنت لا تفهم اللغة، لأن الفن لغة عالمية فكل البشر يفهمونها، لكون الفن في كل نواحيه لغة إنسانية عالية.
*بريشة السرميني غلب على لوحاتك التعبيرية باتجاهيها الألماني والاشتراكي، ما السبب؟
** تعرفت على أستاذي الذي تتلمذت على يديه البروفسور الفنان الكبير “فالكة كموكة”، وهو من رواد الواقعية الاشتراكية في “سورية”، وبعدها درست بالتقنية الألمانية، من ثم التعبيرية الألمانية والاشتراكية حتى أعبر عما يجول في داخلي من خلال رؤيتي وألمي الناتج عن القضايا الإنسانية بشكل عام وبلدنا وفي “فلسطين” أيضاً، وما نتج من تداعيات احتلالها بشكل خاص، هذا دفعني أن أختص وأعجب بهذا الأسلوب حتى أعبر كذلك عن التفاؤل، وأعيش الأمل من أجل حرية كل مقهور، وحرية شعبنا في “فلسطين” والمناطق العربية المحتلة في وطننا العربي، وبنفس الوقت ومن خلال المدرسة التعبيرية في الألمانية والتقنيات التي تعلمتها أنجزت عدة أعمال من الزجاج المعشق ومادة “المينا” فكان لدي عملان كبيران الأول عن “القنيطرة” والعمل الآخر عن “القدس”، وبالنسبة لعمل “القنيطرة” ذهبت قبل الإفادة إلى ألمانيا مع أستاذي الكبير الذي اخترته ليشرف على دراستي هناك “فالكة كوموكة” ودخلنا المقبرة المسيحية، فشاهدنا الانتهاكات الاسرائيلية لهذه المقدسات، وشاهدنا الأموات كيف أخرجت من قبورها، كأنني شاهدت لوحات سريالية في هذه المقبرة، وحتى أستاذي والوفد الألماني لم يستطيعوا تصوير هذه المشاهد بالطريقة الألمانية، فمن خلال التقنيات التي امتلكتها في ألمانيا رسمت مجموعة لوحات بمادة “المينا” عن “القنيطرة” وهذه اللوحة تعبر عن الكنيسة والمسجد في تلك المدينة، ومن ثم الديك الذي يستيقظ صباحاً لإيقاظ الناس من أجل العمل، حيث وجدته تحت شجرة في “القنيطرة” حزيناً، كل هذه المسائل قمت بالتعبير عنها في لوحة تحت مسمى “القنيطرة”، وعرضت في مدينة “برلين” وقمت بعمل آخر عن “القدس” وفي الزاوية اليمينية تركيب تشكيلي للجمع بين “المسجد الأقصى” و”كنيسة القيامة”، وفي الوسط الشهداء وفي اليسار الديك الذي يستنكر الجريمة، ومن ثم الشهداء، فهذه اللوحة مجموعة من العناصر التي تدل جميعاً وتعبر عن “القدس”.
* كمؤسس لكلية الفنون الجميلة والتطبيقيةالطبيعة العفوية في “حلب”، كيف ترى التعليم الأكاديمي في “سورية”؟
** هنالك مؤسسات أكاديمية في “سورية”، وكل ما نتمناه جميعاً كمواطنين وأكاديميين أن تتطور هذه الأكاديميات لتحقق أهدافها، ولا يمنع أن يكون هناك أكاديميات لأن ذلك يدل على زيادة الحضارة، فهي قوة لكل الوطن، لكن بنفس الوقت هذا التطور الأكاديمي ينبغي ان يفعل مؤسساتياً من خلال كليات الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيليين ووزارة الثقافة لأنه لم يأخذ دوره وطنياً تنموياً وحضارياً واقتصادياً، كي يحقق الهدف المطلوب وهو الحضارة وتطور الإنسان والثقافة، وكل ما نرغب به جميعاً وألا يكون هناك تشتت في أكاديميات تسير باتجاه والمؤسسات الأخرى تسير باتجاه آخر، بل أن يكون الكل متكاملاً من أجل هدف واحد، وهو الوطن الحضاري والتاريخ ووطن الحضارات الكبرى مثل الآرامية والفينيقية والأموية….الخ، وبنفس الوقت لنحقق المزاوجة بين ما يتطور في العالم كتقانات وكقانون في مسألة التطور، ولنخضع هذا القانون إلى واقع من خلال العلاقات التفاعلية بين الأكاديميات والمؤسسات الشعبية أو الرسمية، حتى نستطيع القول تعيش “سورية” العربية بشكل يعكس تاريخ وعمق وحاضر ومستقبل البلاد.
* من يشاهد لوحاتك يشعر بأنها قلقة تحرض على طرح الأسئلة، ما السبب؟
** هذا صحيح فالعالم الذي أصوره في لوحاتي يعتبر عالماً قلقاً، ونزقاً، لأن الواقع الحقيقي هو كذلك، وهدفي أن أواجه المشاهد بأسئلة كثيرة لأجعله يعيد النظر بكل ما من حوله من جديد، فرسم الشخوص في لوحاتي يحرض مثلاً على أسئلة تدور حول الانتماء والعلاقة بالجماعة والتنظيم والأهداف التي تطمح إليها، ولا يترك الفنان للشخص المصور في لوحاته حيزاً كثيراً، لذا استخدم وجه الشخص المصور للتعبير عما أريد.
الناقد الدكتور “عبد العزيز علون” خلال مقابلة مع موقعنا بتاريخ /14/12/2011/ تحدث عن مساهمة الفنان “علي السرميني” في الحركة الفنية في حلب: «نقل شعلة الفنون الجميلة من “دمشق” إلى “حلب” وأضاف إليها جذوة الفنون التطبيقية، معيداًالدكتور “عبد العزيز علون” إلى حلب ألق الريادة الذي عرفته قبل غيرها في القرنين التاسع عشر والعشرين، عندما استقبلت عشرات الفنانين الأرمن من الذين أسسوا أكاديمية صاريان للفنون الجميلة في الأربعينيات».
وأضاف: «لقد أرسى “السرميني” أسس كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في “حلب” للعام الدراسي /2008/2009/ وأضاف كلية جديدة في جامعة حلب، سيكون لها شأن عظيم سيعيد للفنانين اللون المشرق والتعبير العبقري إلى الشارع الحلبي التقليدي الذي حفظت لنا الأجيال شهرته وفخامة إنتاجه وأصالة فنانيه عبر العصور، واللوحة الواحدة عنده تضم أعداداً من الشخوص التي تتزاحم في المدى الضيق، والألوان تخرج منها بريئة، لتغطي المساحات المتجاورة والمتنافسة وتتميز أعماله بتعبيرية تتألق فيها الألوان بصراحة لافتة للنظر».ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ49 فنانا يوجهون التحية لإبداع الفنان علي السرميني
المصدر : سانا | الثلاثاء , 08 كانون الثاني | : 160
دمشق-سانا
تسعة وأربعون فنانا من الفنانين التشكيليين السوريين المخضرمين وعدد من المواهب السورية الواعدة اجتمعوا في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة لتكريم الفنان التشكيلي الدكتور علي السرميني.
الفنان المخضرم ناجي عبيد ورغم وضعه الصحي الصعب كانت له لفتة محبة للفنان السرميني من خلال مشاركته بلوحة تعكس المزيج المحلي من العادات السورية المبنية على الحب والاهتمام بالمنزل منكهة بأسلوب الفنان عبيد الخاص حيث أكد ابنه محمد أن مشاركة والده بهدف التأكيد أن سورية مهد الحضارات والجمال والفن وتقدير للقامات صاحبة البصمة في الهوية السورية بلمستها الأنثوية العميقة وعنفوان زنوبيا وجمال الصخر السوري وفضاء الكون الأزرق.
وحاكت الفنانة التشكيلية فاطمة اسبر لوحتها التي شاركت بها في المعرض لتعكس من خلالها الصفاء الروحي والانسجام بين ذاتها والألوان والقماش منوهة بالحركة التشكيلية السورية التي لم تتوقف من خلال إقامة المعارض الجماعية والفردية وتحتاج في المرحلة الحالية إلى أن تقترن بالحركة النقدية المواكبة للفن وتنميته.
الفنان التشكيلي بشير بدوي قدم من حلب للمشاركة في المعرض فحمل عنوان عمله “حنين” مستخدما فيه الألوان الزيتية مبينا أهمية المعارض الجماعية فوصفها بلقاءات الحب والارتقاء لاسيما إذا كرمت أسماء فنية مثل السرميني الذي ترك أثره على الأجيال.
وتحدثت لوحة الفنانة التشكيلية رندة تفاحة عن الأمل والتمسك برموز الحضارة السورية اضافة لتصوير المشاعر الإنسانية التي عبرت عنها من خلال حركات الجسد والوجوه في اللوحة مؤكدة أهمية الفنانين التشكيليين المخضرمين وما تعكسه المعارض الجماعية من حالة صحية وجميلة يعكسها اللقاء بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعارف.
مشاركة الفنان محي الدين الحمصي من خلال عمل تحدث عن الحالة العامة في سورية المصبوغة بلون الأمل والتطلع إلى المستقبل الذي عكسه اللون الأبيض لون الصفاء والنقاء مبينا أن برنامج تكريم القامات الفنية الكبيرة بدأ منذ العام الماضي بتكريم الفنان الراحل محمد علي الحمصي ثم الفنان الكبير عبد المنان شما ليكون بداية العام تكريم الدكتور السرميني صاحب التجربة المميزة والمدرسة الخاصة في أعماله الفنية الممتدة لسنوات طويلة من العطاء.
ولمشاركة الفنانة أسمى الحناوي في المعرض مكانة وجدانية تعنيها على الصعيد الشخصي كونها من طلاب الدراسات العليا في كلية الفنون الجميلة والدكتور السرميني من الساتذة الذين قدموا لها الكثير من العلم والجهد والاهتمام في حين حملت لوحتها عنوان “بورتريه” لوجه بملامح تعبيرية بسيطة بتفاصيل مبهمة.
والفنانون المشاركون في المعرض التكريمي الفنان الراحل وحيد مغاربة والفنانون أدوارد شهدا وجورج عشي وعبد الرحمن مهنا وسموقان وأيمن الدقر وسعد يكن وأنور الرحبي وأسمى الحناوي وأكسم سلوم وباسم دحدوح وبديع جحجاح وبشار برازي وبشير بشير وجبران هدايا وجمعة نزهان وخولة العبد الله ورنيم لحام وزهير حضرموت وسائد سلوم وسناء قولي وسوسن جلال وصلاح الخالدي وعبد المنان شما وعبد الناصر شعال وعدنان حميدة وعصام المأمون وعصام اليوسف ومحمد الركوعي ومحمد زيدان ومحمد غنوم ومحمود جوابرة ومصباح الببيلي وممدوح قشلان وموفق مخول وميسر كامل ونبيل رزوق ونذير بارودي ونزار حطاب ونعمت بدوي ونعيم شلش ونورا الكوا ووليد الاغا.
رشا محفوض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأعمال الفنان التشكيلي علي السرميني ..مدارات تعبيرية تتعاشق فيها الأطياف اللونية
حين تتأمل في مجموعة من أعمال الفنان التشكيلي المخضرم علي السرميني فأنت أمام سيرة ذاتية وتجربة فنية مميزة حاول بها الفنان أن يفصح عن تشكيلة ألوان ومفردات وصور خزنتها ذاكرة الفنان منذ الطفولة..هذه التجربة تشكل في أعمال السرميني نقطة ارتكاز مهمة ينطلق منها ليملأ لوحاته بإيقاع لوني في غاية الانسجام؛ مبعث هذا الانسجام والتناغم اللوني هو حالة الصفاء الروحي التي يعيشها الفنان حين تنتعش ذاكرته بصور ومفردات تعبيرية جميلة فهو يسعى لجعل الرسم جوهراً للتخاطب وقوةً سحرية غامضة سيلعب اللاشعور دوراً في تجسير العلاقة مع عالم في ما وراء المعلوم تعتمد في صياغتها على تقنية الظل والنور بمقدورها قول ما لا يمكن قوله.
تسير رسوم وألوان السرميني نحو التعبيرية والتركيز على جوانب معينة في الواقع يعدها الفنان مهمة في مرحلة الخلق الفني لتسليط الضوء عليها بانتظار لحظة التفاعل التي تحدث بين المتلقي والعمل الفني حين يبحر بنظره في فضاءات التكوين البصري، وهو يقرأ النص الظاهري من خلال الأشكال المرسومة والتي بدورها تكون مدخلاً لقراءة النص الخفي الذي يتوارى خلف هذه الرسوم فتكتمل دورة التجربة الفنية التي تبدأ بالحدث المؤثر بالفنان وتفاعل الحدث في ذات الفنان ومن ثم تفاعل ذات المتلقي مع العمل الفني لتعمل على تغذية وعي المتلقي الذي يتابعها بكل تأمل وهدوء.
علي السرميني من مواليد حلب عام 1943 تتلمذ في المرحلة الإعدادية والثانوية على أيدي الفنانَين الرائدَين غالب سالم وفاتح المدرس، ثم نجح في بعثة لدراسة الفنون الجميلة بدمشق عام 1966، تخرج من كلية الفنون الجميلة بتقدير امتياز، ثم أوفد إلى ألمانيا، وحصل على درجة الدكتوراة بدرجة جيد جداً من الأكاديمية العليا للفنون الجميلة في برلين عام 1980، عُين عضواً في الهيئة التدريسية في كلية الفنون الجميلة قسم الرسم والتصوير الزيتي، وكيل كلية الفنون الجميلة 1980-1991، أستاذ مساعد 1987، أستاذ في قسم الرسم والتصوير 1993، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق 1993 -2001، عميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب من 2006 – 2011، عضو لجنة تحضيرية لتأسيس نقابة الفنون الجميلة, عضو مجلس إدارة النقابة لأربع دورات عضو لجنة النصب التذكارية العليا, عضو لجنة المقتنيات ومهرجانات بينالي المحبة، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، شارك في مجموعة من البيناليات العربية والعالمية، وفي جميع المعارض الجماعية والفردية بوزارة الثقافة، ونقابة الفنون الجميلة.
نال الجائزة الأولى لمعرض جامعة دمشق 1968, كُرم في بينالي المحبة لعام 1998، ورعى التكريم الدكتورة نجاح العطار وزيرة الثقافة آنذاك.
حصل على براءة تقدير من رئيس مجلس الوزراء عام 1998، كُرم في موسكو ودمشق بآن واحد للوحة أهداها السيد الرئيس حافظ الأسد إلى الرئيس ليونيد بريجنيف من رسم الفنان واقتُنيت من قبل رجال أعمال روس، بأغلى سعر في هذا العصر.
أعماله مقتناة في المتحف الوطني بدمشق، وزارة الثقافة، القصر الجمهوري، وفي المؤسسات الحكومية وضمن مجموعات خاصة في سورية وخارجها.
النقد الفني التشكيلي في سورية
يقول د. السرميني: حيث لا يحقق المعادلة الموضوعية في العمق والوعي والثقافة مع التشكيل بينما هو عبارة عن ارتجالات غير واعية ثقافياً ومعرفياً ووجدانياً لأكثر من يتعاملون مع مسألة النقد.
أما عن علاقته بالمرأة فيقول:
المرأة هي الأرض هي التاريخ والحضارة والإثارة ودينامكية المجتمعات عبر التاريخ هي كليوباترة، شجرة الدر، كاترين، كانت المرأة حاضرة في لوحاتي في موضوعات مختلفة وفي سياق تطوري الفني بشكل مستمر.
مدينة دمشق
دمشق هي الجوهرة المتلألئة تعني لي عمق التاريخ وحاضره ومستقبله منذ حزئيال (ملك دمشق أيام الآراميين), عبد الملك بن مروان إلى عمر بن عبد العزيز، وكل من ساهم في حضارة وتطوير هذه الآبدة الرائعة والخالدة.
يقول الدكتور محمود شاهين عن أعماله:
اختط الفنان السرميني لنفسه منذ تعرف لأول مرة على الطرائق الجميلة والساحرة لعملية الإبداع بالخطوط والألوان اختط اتجاهاً محدداً لم يغادره إلا نادراً فهو واقعي تعبيري يختزل ويلخص عناصر لوحته، لكن دون الانفعال أو التطرف في التجريد فالواقع بكل عناصره ومفرداته يبقى مقروءاً فيها، يتجلى في مفردة تشكيلية مكثفة أعاد من خلالها صياغة هذا الواقع الطبيعي والإنساني وفق تداعيات، ومؤثرات اختزلتها ذاكرته وأحاسيسه، ثم سكبها من التلقائية الحية فوق سطح اللوحة في جملة من الموتيفات مرسومة وملونة باللون تعيدنا في مجملها إلى واقع طبيعي وإنساني مقروء وواضح، لنجد أنفسنا أمام خلاصة شعورية مرهفة أخذت طريقها إلى الأشكال والعناصر والخطوط والألوان في اللوحة، وبالعفوية والتلقائية النابضة بالحياة.
ريم الحمش