رغم أن الصورة بيعت بسعر لا يتخطى خمسة سنتات آنذاك، إلا أن قيمتها اليوم تفوق ذلك بكثير، كونها تعتبر أحد أهم العوامل التي ساعدت على تشكيل عالم التصوير الفوتوغرافي العلمي، حتى أصبحت البلورات الثلجية بأشكالها الدقيقة وهياكلها السحرية موضع اهتمام للمصورين. ولكن، لم تأت صورة بنتلي بسهولة أبداً، إذ أنها كانت نتيجة عامين من سلسلة تجارب قام بها مستخدماً تقنيات عدة على الكاميرا، من توسيع العدسة، إلى نسبة التعرض للضوء، وبؤرة العدسة، بحسب قول حفيدته، سو ريتشاردسون في مقابلة مع CNN.
وتقول سو إن “العم ويلي” كان سابقاً لأوانه بأبحاثه وأعماله التصويرية، التي كان يقوم بها ويتعلمها بنفسه دون دراسة مسبقة أو تعليم رسمي.