جلسة مع العمالقة
أستاذ الكل جورج عشي ربنا يطول بعمره و يبارك بفنه
استاذنا الغالي فريد ظفور مؤسس مجلة فن التصوير و مصور فوتوغرافي من العيار الثقيل..
اشكركم على وقتكم و محبتكم George Ashy وFareed Zaffour.
أستاذ الكل جورج عشي ربنا يطول بعمره و يبارك بفنه
استاذنا الغالي فريد ظفور مؤسس مجلة فن التصوير و مصور فوتوغرافي من العيار الثقيل..
اشكركم على وقتكم و محبتكم George Ashy وFareed Zaffour.
الدكتور #هيثم_ المغربي
Haitham Almoghrabi
عند الحديث عن الموهبة المتعددة الجوانب فلابد من أن يقفز إلى الأذهان أولا الفنان القدير جورج عشي، الشاعر الغنائي و المصور الفوتوغرافي و الفنان التشكيلي، الذي يجسد وجوها ابداعية عدة لروح نقية واحدة، فمن هو جورج عشي الفنان الذي عشق الفن و كرس له سني عمره.
لمحة عامة:
ولد الفنان جورج عشي في منطقة ضهر صفرا في محافظة طرطوس في العام 1940.
حاصل على دبلوم في الديكور الداخلي بدرجة امتياز من المدرسة الدولية في بيروت.
العضو المؤسس رقم “1” لنادي فن التصوير الضوئي في سورية في العام 1982.
عضو نقابة الفنون الجميلة في دمشق.
عضو الإتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب.
عضو جمعية المؤلفين والملحنين والموزعين في “باريس” بصفة شاعر أغنية.
مدرس سابق لمادة التصوير الضوئي في كل من معهدي الآثار والمتاحف والفنون التطبيقية.
أعماله مقتناة ضمن مجموعات خاصة عديدة داخل و خارج سورية و ضمن مجموعة وزارة الثقافة السورية.
درس العزف على الكمان على يد الاستاذ “ميشيل كونستانتنيدس” في اللاذقية وميشيل بوريزينكو في حلب وكان من الأعضاء المؤسسين للفرقة السمفونية الوطنية عام 1960.
صدر له مجموعتان شعريتان باللغة المحكية السورية هما ” كلمتين زغار 1963 ” و ” الجوع والحب 1970″.
له أغنيات وأعمال درامية و موسيقية وبرامج منوعات في كل من تلفزيون وإذاعة “دمشق” و”بيروت“.
في رصيده تسعة معارض فردية للتصوير الزيتي.
شارك في أغلب المعارض السنوية لوزارة الثقافة في سورية.
حائز على الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية الشعبية عام 1975.
حائز على الجائزة الثانية في مهرجان قطر للتلفزيونات العربية عام 1975 عن عمله الدرامي الموسيقي “الريشة السحرية”.
حائز على الجائزة الثانية لوزارة الثقافة السورية في مسابقة تأليف الأوبريت الغنائي “خيال الريح الأزرق”عام 1967.
حائز على إحدى عشر ميدالية تقدير من هيئات ومنظمات دولية وعربية إحداها من اللواء “عبد الرحمن خليفاوي” رئيس مجلس الوزراء السابق في سورية.
حائز على الجائزة الثانية والميدالية الفضية لمعرض الصورة الصحفية العالمي “أنتربرس فوتو” 1983.
حائز على جائزة الشرف من اتحاد الصحفيين الألمان مع تكريم بدعوة لزيارة ألمانيا لمدة أسبوعين للمشاركة في مهرجان الشبيبة العالمي 1984.
جورج عشي الشاعر الغنائي:
يعتبر هذا الجانب الأقل شهرة بين مجالات الفنون التي يحترفها الأستاذ جورج بين أوساط العامة فغالبية من يعرف جورج عشي يراه مصورا في الصيف و رساما و في الشتاء فهو شخص مرتبط بالطبيعة التي تؤثر بشكل كبير في مزاجيته الفنية التي تنعكس على ابداعاته و نتاجه الفني عموما، و نعود إلى هذا الشق الفني الغني جدا و البعيد كما ذكرت عن معرفة العامة به ألا وهو الأغنية الشعبية:
يعتبر جورج عشي من أهم شعراء و كتاب الأغنية الشعبية و التي لا نزال نسمعها إلى اليوم في الإذاعات و على مواقع الموسيقا العربية دون معرفتنا بكاتب هذه الأغنيات رغم نيله العديد من الجوائز في هذا المجال عربيا و عالميا و تلحين قصائده الشعرية من كبار الملحنين العرب كسيد مكاوي و غناء عمالقة الفن في القرن الماضي كملحم بركات و فهد بلان، وفي رصيده العديد من الأغاني التي لحنت وأديت في ستينيات و سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي و منها على سبيل المثال:
أغنية ” يا غزال يا غزال ” للمطرب فهد بلان – ألحان سيد مكاوي.
أغنية ” عالشام وديني ” المطرب و الملحن الراحل ملحم بركات.
أغنية ” آه لو فيي ” للمطرب ربيع الخولي – ألحان ملحم بركات.
أغنية ” لو بيكون عليي الحق ” للمطرب غسان صليبا – ألحان ملحم بركات.
أغنية ” مندل دلوني ” المطرب موفق بهجت.
أغنية ” حمدة ” و الحائزة على الجائزة الأولى في مهرجان الأغنية الشعبية 1975 م.
أغنية ” لومك علينا لأ ” للمطرب نعيم حمدي.
أغنية “يا أم الجديلة ” للمطرب نعيم حمدي.
أغنية ” سكابا ” للمطربة سهام شماس.
و الكثير غيرها من الأغاني التي حفرت في ذاكرة و قلوب السوريين و العرب.
جورج عشي الفنان التشكيلي:
يتميز الفنان جورج عشي بطريقته و أسلوبه الخاصين في عالم التصوير الزيتي فتارة نراه مبحرا في فضاءات الطبيعة السورية خاطا إياها بألوانه بمزاجية خاصة تبحر معها في عوالم لونية لا يمكن إلا لفنان مثقف حقيقي أن يجعلك تغوص فيها و تارة يعود إلى المرأة السورية معالجا قضاياها و قضايا الوطن الذي ارتبط به و عاش تقلبات مجتمعه الثقافية و الاجتماعية و السياسية لتترك هذه الخبرات و التجارب أثرا عميقا في نفسه و عمق لوحاته و أسلوبه الذي يتميز بحديث طويل رغم صمت اللوحة و مابين التعبير و التجريد يضيع الكلام و تبقى المشاعر التي يخاطبها الفنان جورج عشي في جمهوره بصدق الفنان الحقيقي الذي نشأ بين شوارع البلد و أهلها ليكون واحدا منهم معبرا عنهم في كل خط ولون.
جورج عشي المصور الفوتوغرافي:
يعتبر الفوتوغراف الشق الأشهر للفنان جورج عشي و ارتبط باسمه الكثير من الإنجازات في هذا المجال أهمها سعيه لتأسيس جمعية نادي فن التصوير الضوئي في سورية التي ترأسها و كان عضوا في إدارتها سنينا عدة، و مشاركته في تأسيس اتحاد المصورين العرب، و على صعيد الصورة الفوتوغرافية، يتميز الفنان جورج عشي بحبه للناس و الشوارع و الأزقة لنجد في أعماله مخاطبة للمتلقي بأسلوب متميز في صياغة التكوين العام للقطاته و احترافا عميقا لفن التنسيق بين الظل و النور فترى في أعماله أبعادا لم تكن تراها لأزقة ربما عبرتها مئات المرات، و تعابيرا لوجوه قد تمر أمامها مرور العابر اللا مكترث في حين يقوم الفنان جورج باصطياد هذه اللحظات الشعورية سارقا اياها من الزمان و المكان على حد سواء لتخلد في ذاكرة من يرى أعماله مشاعر مختلطة بين الفرح و الحزن و الشوق، كما كان الفنان جورج عشي من السباقين إلى التجريب أيام الغرفة المظلمة ليقضي فيها ساعات طوال يحمض و يظهر أعمالا يمتزج فيها المصور و التشكيلي يدا بيد لينتج أعمالا خالدة كلوحة البائع الأعمى التي حصلت على الجائزة الفضية لمعرض ” انتربرس فوتو ” 1983م، كما يملك الفنان جورج أرشيفا تاريخيا لدمشق بآلاف الصور التي تعتبر كل منها لوحة قائمة بحد ذاتها تخلد اللحظات التي مرت بها على مر السنين.
من أعمال الفنان جورج عشي
لوحة البائع الأعمى
رابط بروفايل الأستاذ جورج عشي على الفيس بوك:
بروفايل الفنان جورج عشي على الفيس بوك
بروفايل الفنان جورج عشي على الفيس بوك