فريق يسعى للعالمية
“صقور الإمارات للتصوير” يحلق في جماليات الفن
– See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/38bfdcba-bf02-4ec4-a6e9-b936d907625e#sthash.jKa1dZgz.dpuf
تحقيق: أميرة عبدالحافظ
بيئة الإمارات وطبيعتها الخلابة جعل منها أرضاً خصبة لظهور العديد من المواهب والهوايات التي أثبتت نفسها وقدراتها الفنية والإبداعية على ساحة التميز والنجاح، ويعد فريق “صقور الإمارات للتصوير” أحد أهم الفرق الشبابية التي تمكنت من وضع بصمة خاصة ومميزة في عالم الكاميرا والتقاط أجمل المناظر والمشاهد المؤثرة في النفس والوجدان، من خلال العديد من المشاركات والحصول على 9 جوائز محلية و5 دولية .
عن بداية الفريق وتأسيسه يقول خليل المنصوري نائب رئيس الفريق:بدايتنا كانت عن طريق أحد برامج التواصل الاجتماعي بعد حوار شخصي بيني والأستاذ يوسف بن شكر الزعابي رئيس الفريق لتكوين فريق يضم عدداً من هواة التصوير من شباب رأس الخيمة في البداية ومن ثم فتح الباب أمام شباب بقية الإمارات والمقيمين، بدايه المشوار كانت بوضع إعلان عبر “إنستغرام” لمن لديه رغبة في الانضمام إلى فريق “راك تيم”، وشهدنا إقبالاً لا بأس به من قبل هواة التصوير، وتشكل فريق مكون من 6 أعضاء مصورين ومؤسسين سنة 2012 ومن هنا كانت نقطة الانطلاقة” .
يضيف: “صعود سلم النجاح للفريق كان بفضل الله ثم دعم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي الرئيس الفخري للفريق، حيث جمع شمل من وجد فيهم معدن الإبداع الفوتوغرافي، ووفر مقراً للفريق للرفع من معنوياتهم وعزز من قيمهم، فضلاً عن العمل الجماعي والعلاقة الأخوية التي تربطنا جميعاً، فالفريق يتكون حالياً من 53 مصوراً من الأعضاء والمنتسبين الجدد” .
تتنوع أهداف الفريق، ويبقى رفع اسم الإمارات عالياً الهدف الاسمى، حسب قول المنصوري، الذي يضيف: “المساهمة والتعاون بين الأعضاء لرفع مستويات البعض والتطوير الفكري للتصوير، وجذب مصورين متميزين للانضمام للفريق، واستخدام التصوير العلمي والفني والتقني لخدمة المجتمع، وتبادل الخبرات في مجال التصوير، وإقامة علاقات مع المؤسسات ذات العلاقة المشتركة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وتمثيل الدولة رسمياً في المحافل الدولية، وتنظيم معارض ومسابقات على مستوى الدولة باسم صقور الإمارات للتصوير .
أهم إنجازات الفريق، كما يرى المنصوري، تتمثل في حصولهم على 9 جوائز محلية و5 دولية، فضلاً عن العديد من الدورات والورش من قبل مصوري الفريق بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية في الدولة والتي يراها أنها ساهمت بشكل كبير في نجاح هذه الدورات، ويشير إلى أنهم طرحوا جائزة باسم “صقور الإمارات للتصوير” واستقطبت 38 ألف مشاركة من الإمارات وخارجها .
“هناك فرق بين مصور يوثق حياته اليومية، وآخر يسعى للاحتراف”، هكذا يؤكد المنصوري موضحاً أنه في الوقت الحالي أصبح من السهل على أي شخص أن يمتلك كاميرا من أي نوع بما في ذلك الهواتف الذكية، مضيفاً: “المصور الناجح هو الذي يصنع بنظرته الفنية”، مشيراً إلى أن حلم الفريق هو الوصول للعالمية .
انضم نعيم عبدالرحمن الزعابي، للفريق بعد أن تلقى دعوة من باقي الأعضاء عبر موقع التواصل “إنستغرام”، ليفيد ويستفيد من هذه المشاركة حيث شعر بالدعم النفسي والمعنوي في فن التصوير، فضلاً عن روح المنافسة الشريفة التي تهدف للتميز، وأصبح الفريق بالنسبة له بمثابة بيته الثاني والأعضاء هم أفراد العائلة المتلاحمة والمتعاونة .
مسؤول العنصر النسائي في الفريق مريم محمد الشحي فقد انضمت لصقور الإمارات للتصوير في عام 2012 بعد أن عرفت عنهم وعن حبهم وشغفهم بالتصوير الفوتوغرافي،حيث تواصلت مع بقية الأعضاء وعرضت عليهم ضم العناصر النسائية للفريق وقبل طلبها .
تقول الشحي: “صقور الإمارات ملتقى لتبادل الخبرات بين الأعضاء،مشاركتي وتفاعلي وطرح الصور للنقد البناء أتاح لي فرصة كبيرة لاكتشاف نقاط القوة والضعف في أعمالي، ما ساعدني بشكل كبير في تنمية موهبتي وقدراتي” .
أما عن أهم صورة بالنسبة لها تضيف: الصورة التي أفتخر بها دائماً هي “البرقع والشيلة” ليس لحبي الشديد لتراث دولتي فقط، بل لحبي الشديد لأمي وملابسها القديمة، كما أنها أول صورة أشارك بها في معارض” .
العضو منى أحمد الزعابي تقول عن أهم الصعوبات التي تواجههن أثناء التصوير قائلة: “لكل هواية صعوبات خاصة كلما تعمقنا فيها، فمثلاً هوايتنا تحتاج لصبر طويل ومغامرة ،وأحياناً يتعرض المصور لمواقف صعبة تصل لحد الخطورة كما هي الحال عند تصوير الغابات والمرتفعات وغيرها من المناظر الطبيعية قد يواجه حيوانات مفترسة أو حشرات سامة” .
وعن بدايتها مع الفريق تقول الزعابي: “بعد متابعتي لهم ولأعمالهم على “إنستغرام” أردت أن أشارك صقور الإمارات فكرة نشر ثقافة التصوير في الدولة، وفي ذات الوقت تطوير نفسي عبر الاستفادة من خبرة بقية الأعضاء، ورغم الفترة القصيرة التي قضيتها معهم إلا أنني شاركت في عدد من المسابقات الدولية والمحلية .
عمر الكندي يعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية عبر عن اعتزازه بالانضمام للفريق قائلاً: “صقور الإمارات للتصوير يمثل لي مستقبلي المزدهر في الشارع الفوتوغرافي، فنحن دائماً نعمل بروح الفريق وأنا على يقين أن هذا العمل الجماعي يولد الإبداع ويحقق النجاح، وعملت على تطوير موهبتي وصقلها بمتابعة الدروس التصويرية عبر الشبكة العنكبوتية، ومتابعة أهم المصورين العالميين، مع زيارة المعارض الفنية . – See more at:
بيئة الإمارات وطبيعتها الخلابة جعل منها أرضاً خصبة لظهور العديد من المواهب والهوايات التي أثبتت نفسها وقدراتها الفنية والإبداعية على ساحة التميز والنجاح، ويعد فريق “صقور الإمارات للتصوير” أحد أهم الفرق الشبابية التي تمكنت من وضع بصمة خاصة ومميزة في عالم الكاميرا والتقاط أجمل المناظر والمشاهد المؤثرة في النفس والوجدان، من خلال العديد من المشاركات والحصول على 9 جوائز محلية و5 دولية .
عن بداية الفريق وتأسيسه يقول خليل المنصوري نائب رئيس الفريق:بدايتنا كانت عن طريق أحد برامج التواصل الاجتماعي بعد حوار شخصي بيني والأستاذ يوسف بن شكر الزعابي رئيس الفريق لتكوين فريق يضم عدداً من هواة التصوير من شباب رأس الخيمة في البداية ومن ثم فتح الباب أمام شباب بقية الإمارات والمقيمين، بدايه المشوار كانت بوضع إعلان عبر “إنستغرام” لمن لديه رغبة في الانضمام إلى فريق “راك تيم”، وشهدنا إقبالاً لا بأس به من قبل هواة التصوير، وتشكل فريق مكون من 6 أعضاء مصورين ومؤسسين سنة 2012 ومن هنا كانت نقطة الانطلاقة” .
يضيف: “صعود سلم النجاح للفريق كان بفضل الله ثم دعم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي الرئيس الفخري للفريق، حيث جمع شمل من وجد فيهم معدن الإبداع الفوتوغرافي، ووفر مقراً للفريق للرفع من معنوياتهم وعزز من قيمهم، فضلاً عن العمل الجماعي والعلاقة الأخوية التي تربطنا جميعاً، فالفريق يتكون حالياً من 53 مصوراً من الأعضاء والمنتسبين الجدد” .
تتنوع أهداف الفريق، ويبقى رفع اسم الإمارات عالياً الهدف الاسمى، حسب قول المنصوري، الذي يضيف: “المساهمة والتعاون بين الأعضاء لرفع مستويات البعض والتطوير الفكري للتصوير، وجذب مصورين متميزين للانضمام للفريق، واستخدام التصوير العلمي والفني والتقني لخدمة المجتمع، وتبادل الخبرات في مجال التصوير، وإقامة علاقات مع المؤسسات ذات العلاقة المشتركة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وتمثيل الدولة رسمياً في المحافل الدولية، وتنظيم معارض ومسابقات على مستوى الدولة باسم صقور الإمارات للتصوير .
أهم إنجازات الفريق، كما يرى المنصوري، تتمثل في حصولهم على 9 جوائز محلية و5 دولية، فضلاً عن العديد من الدورات والورش من قبل مصوري الفريق بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية في الدولة والتي يراها أنها ساهمت بشكل كبير في نجاح هذه الدورات، ويشير إلى أنهم طرحوا جائزة باسم “صقور الإمارات للتصوير” واستقطبت 38 ألف مشاركة من الإمارات وخارجها .
“هناك فرق بين مصور يوثق حياته اليومية، وآخر يسعى للاحتراف”، هكذا يؤكد المنصوري موضحاً أنه في الوقت الحالي أصبح من السهل على أي شخص أن يمتلك كاميرا من أي نوع بما في ذلك الهواتف الذكية، مضيفاً: “المصور الناجح هو الذي يصنع بنظرته الفنية”، مشيراً إلى أن حلم الفريق هو الوصول للعالمية .
انضم نعيم عبدالرحمن الزعابي، للفريق بعد أن تلقى دعوة من باقي الأعضاء عبر موقع التواصل “إنستغرام”، ليفيد ويستفيد من هذه المشاركة حيث شعر بالدعم النفسي والمعنوي في فن التصوير، فضلاً عن روح المنافسة الشريفة التي تهدف للتميز، وأصبح الفريق بالنسبة له بمثابة بيته الثاني والأعضاء هم أفراد العائلة المتلاحمة والمتعاونة .
مسؤول العنصر النسائي في الفريق مريم محمد الشحي فقد انضمت لصقور الإمارات للتصوير في عام 2012 بعد أن عرفت عنهم وعن حبهم وشغفهم بالتصوير الفوتوغرافي،حيث تواصلت مع بقية الأعضاء وعرضت عليهم ضم العناصر النسائية للفريق وقبل طلبها .
تقول الشحي: “صقور الإمارات ملتقى لتبادل الخبرات بين الأعضاء،مشاركتي وتفاعلي وطرح الصور للنقد البناء أتاح لي فرصة كبيرة لاكتشاف نقاط القوة والضعف في أعمالي، ما ساعدني بشكل كبير في تنمية موهبتي وقدراتي” .
أما عن أهم صورة بالنسبة لها تضيف: الصورة التي أفتخر بها دائماً هي “البرقع والشيلة” ليس لحبي الشديد لتراث دولتي فقط، بل لحبي الشديد لأمي وملابسها القديمة، كما أنها أول صورة أشارك بها في معارض” .
العضو منى أحمد الزعابي تقول عن أهم الصعوبات التي تواجههن أثناء التصوير قائلة: “لكل هواية صعوبات خاصة كلما تعمقنا فيها، فمثلاً هوايتنا تحتاج لصبر طويل ومغامرة ،وأحياناً يتعرض المصور لمواقف صعبة تصل لحد الخطورة كما هي الحال عند تصوير الغابات والمرتفعات وغيرها من المناظر الطبيعية قد يواجه حيوانات مفترسة أو حشرات سامة” .
وعن بدايتها مع الفريق تقول الزعابي: “بعد متابعتي لهم ولأعمالهم على “إنستغرام” أردت أن أشارك صقور الإمارات فكرة نشر ثقافة التصوير في الدولة، وفي ذات الوقت تطوير نفسي عبر الاستفادة من خبرة بقية الأعضاء، ورغم الفترة القصيرة التي قضيتها معهم إلا أنني شاركت في عدد من المسابقات الدولية والمحلية .
عمر الكندي يعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية عبر عن اعتزازه بالانضمام للفريق قائلاً: “صقور الإمارات للتصوير يمثل لي مستقبلي المزدهر في الشارع الفوتوغرافي، فنحن دائماً نعمل بروح الفريق وأنا على يقين أن هذا العمل الجماعي يولد الإبداع ويحقق النجاح، وعملت على تطوير موهبتي وصقلها بمتابعة الدروس التصويرية عبر الشبكة العنكبوتية، ومتابعة أهم المصورين العالميين، مع زيارة المعارض الفنية . – See more at: