في يومِ ميلادِ العظيم ( نضال سيجري):
أعترفُ أنني ما زلتُ مأخوذاً ومسحوراً بهِ، ومتأثّراً بكلِّ ما قالهُ في كل لقاءٍ جمعني به، ببساطتِهِ وعفويّتهِ وتفانيهِ في حبِّ الناس ومساعَدَتِهم، كما أنا فخورٌ مثلكم جميعاً بهِ وبفنّهِ الذي أصبحَ علامةً فارقة في الفن السوري والعالمي.
أراهُ في كلِّ الناسِ الذين أحبَّهم، والذين جمعتنا بهم جلساتُ الفنِّ والنقاشِ الدراميّ والمسرحيّ، وأتمنّى من كلِّ قلبي، أنَّهُ من عليائهِ يرى كيفَ بدأتْ سورية العظيمة التي يُحِبُّها تتعافى رويداً رويداً، وآمل أن نكون عند حسنِ ظنِّه.