كانت تقام في هذه المناسبة احتفالات شعبية عظيمة حيث يجتمع أهالي كل منطقة(عدة قرى) في ساحة القرية أو ما كان يسمى البيدرأو أحد المزارات المشهورة ويحيّون هذه المناسبة بما يشبه الكرنفال الفلكلوري وكان يستمر هذا الكرنفال
سبعة أيام.. يغنون فيها ويرقصون ويدبكون ويلعبون ألعاباً مختلفة وتقدم فيها الأطعمة الريفية التي تجود بها قرانا الساحلية الجميلة .. فتتحول تلك الاحتفالات إلى مهرجانات رائعة كان ينتظرها الناس طيلة العام بشوق ولهفة.
وكان الناس يقولون أنه لا بد في هذا اليوم المبارك أن تمطر السماء وكانت تسمى هذه المطرة بـ(مطرة الرابع)…وقد تم إعادة إحياء هذا الطقس الجميل الرائع بعد توقفه مدة أربعون عاماً..
ما أجمل تلك الايام ايام الزمن الجميل ..كل عام وأنتم بالف الف خير
غسان القيّم..
مناسبة عيد الرابع من نيسان(شرقي) (17نيسان غربي) وهو عيد استقبال الربيع..أو ما كان يسمى عندنا في الساحل السوري الجميل بالزهورية ..