تمت مشاركة منشور من قبل Mohamed Hamed Salama.
المبدع والفنان التشكيلي والعبقري شادي عبد السلام لم المخرج يكون فنان يطلع فيلم عالمي زي المومياء من اهم ١٠٠ فيلم في عالم
“ونيس” لما عرف ان القبيلة عايشة علي بيع الاثار وانو موروث عائلي اتصدم وبقي شعور القلق والخوف والحيرة السمات الاساسية للشخصية , المجاز والترميز استخدمة شادي عبدالسلام بشكل مكثف في الشريط السينمائي لفيلم المومياء ولان شادي فنان تشكيلي بالاساس فالرمزية البصرية اهم اسلوب استخدمة في السرد ،استوحي احدي التكوينات في الفيلم مما يعرف ب التماثيل المربعة ودي بيقال انها ظهرت في الدولة الفرعونية الوسطي الي بيقال انها كانت من ازهي الفترات وكان مستوي الفكر متطور ومع الوقت ارتبط التماثيل دي بكونها تجسيد للملوك و حراس المعابد، وشكلها عبارة عن كتل حجرية لا يظهر منها الا الرأس مرفوعا لاعلي في ايحاء بان الانسان كتلة وما يميزه قوته هو الرأس او العقل المستنير الي بيفكر خارج الكتلة او ” الصندوق” ! .وفي لقطة من الفيلم نفس الكتلة لاكن الرأس مدفونة بداخلها كنوع من الانهزامية او الوهن والصفات الي بتخص شخصية ونيس في اللحظة دي من حياته ، وبيعزز الاسقاط ده بوجود ونيس بحجم صغير في الكادر بين اقدام حجرية كبيرة كنوع من الانسحاق ، الفيلم وان كان نخبوي بعض الشيء وواخد مسافة بينة وبين الجمهور العادي لبعض الاسباب والي شعرت بيها شخصيا الا انو مما لا شك فيه ان شادي عمل فيه تكوينات جميلة جدا واستخدم الالوان والتدرج اللوني وكل حاجة ممكن تخدم الصورة والرمزيات الي كان بيسقطها بشكل حلو جدا ” لا يظهر في النسخة المتداولةللفيلم ”
المومياء (فيلم 1969)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصنف | |
---|---|
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
102 دقيقة
|
اللغة الأصلية |
العربية
|
البلد |
الإخراج | |
---|---|
القصة | |
الحوار | |
السيناريو | |
البطولة | |
التصوير |
عبد العزيز فهمي
|
الموسيقى |
ماريو ناشيمبيني [2]
|
التركيب |
كمال أبو العلا
|
المنتج |
المؤسسة المصرية العامة للسينما [1]
|
---|---|
التوزيع |
المؤسسة المصرية العامة للسينما
|
المومياء فيلم مصري من إنتاج 1969[3] من إخراج شادي عبد السلام، يتناول قضية سرقة الآثار المصرية. نال الكثير من الجوائز الدولية واحتفلت به مهرجانات عالمية. ويعد من أفضل 100 فيلم مصري، وجاء ترتيبه الثالث [4][5]. واختير كأفضل فيلم عربي في استفتاء عام 2013. لم يعرض الفيلم جماهيريا إلا عام 1975.[6]
قصة الفيلم
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حدثت في أواخر القرن التاسع عشر (1871). يتحدث الفيلم عن قبيلة يسميها “الحربات”، في صعيد مصر تعيش على سرقة وبيع الآثار الفرعونية[؟]. وعندما يموت شيخ القبيلة يرفض أولاده أمر سرقة الآثار فيقتل الأول على يد عمه بينما ينجح الثاني في إبلاغ بعثة الآثار عن مكان المقبرة التي تبيع قبيلته محتوياتها. أما القصة الأصلية فأبطالها أفراد من عائلة عبد الرسول ينجحون في اكتشاف ما بات يعرف بخبيئة مومياوات الدير البحري (الدير البحري 320) والتي ضمت مومياوات أعظم الآثار الفرعونية[؟] مصر من مثل أحمس الأول وسيتي الأول ورعمسيس الثاني.
الممثلون
قبيلة الحربات
- أحمد مرعي: (ونيس)
- عبد المنعم أبو الفتوح: (العم)
- عبد العظيم عبد الحق: (القريب)
- أحمد حجازي: (الأخ)
- زوزو حمدي الحكيم: (الأم)
- أحمد خليل[؟]: (ابن العم الأول)
- حلمي هلالي: (ابن العم الثاني)
- محمد عبد الرحمن[؟]: (ابن العم الثالث)
رجال الآثار “الأفندية”
تجار الآثار
- شفيق نور الدين: (أيوب)
- محمد نبيه: (مراد)
- محمد مرشد: (الغريب – من الوادي)
بالإضافة إلى
- نادية لطفي (زينة – ضيفة شرف)
فريق العمل
- إخراج: شادي عبد السلام
- قصة وسيناريو: شادي عبد السلام
- حوار: شادي عبد السلام، علاء الديب
- إنتاج: المؤسسة المصرية العامة للسينما
- توزيع: المؤسسة المصرية العامة للسينما
- مونتاج: كمال أبو العلا
- موسيقى تصويرية: ماريو ناشيمبيني
- مدير التصوير: عبد العزيز فهمي
سنة الإصدار
ينسب الفيلم أحيانا لعام 1975 حيث عرض تجاريا لأول مرة.[7]