قصيدة يا العزيزة .. للشاعر عصمت شاهين الدوسكي
* يناشد المرأة كملاك يسمو عاليا بين النجوم والقمر .
* روح الشاعر صارت سراجا مضيئا لا تعرف للظلمات واجهة.
* استعار أجنحة الطيور ليحلق بأفكاره بعيدا .
بقلم : الأديب المغربي الصديق الأيسري
يعتبر الشاعر عصمت شاهين الدوسكي من الشعراء الذين يملكون إحساسا مرهفا يسافر بك إلى أعماق المرأة عبر مركبة مليئة بالأحداث التراجيدية والدرامية أحيانا ، تشهد له كتاباته الغزيرة عن تمكنه من مفاتيح الغزل والحب فهو يتنفس العشق بين حروف قصائده كل الكلمات تحملك إلى جنان الروح يفوح عبق الورود يلامس القلوب المرهفة ويناشد المرأة كملاك يسمو عاليا بين النجوم والقمر.
من خلال طقوس خاصة نسج ترانيم قصائده تحس بأجواء محراب الغزل حيث تتعالى ألحان العشق لتلامس شغاف القلوب المرهفة، كل قصائده الغزلية تحس فيها المرأة بأنوثتها مرصعة بألماس الحروف وزمرد الكلمات و نفائس الجواهر،
الشاعر يمتلك قلب المرأة يطرب على أوتار الفؤاد بأعذب الألحان.
ومن خلال هذه القصيدة بعنوان ” يا العزيزة ” نلاحظ أنها مكونة من (( المنادى )) حيث ينادي الشاعر حبيبته التي ألهمته وحيرته يناشدها باسم في قمة العز والفخر فهو وضعها بين نفائسه التي يعتز و يفتخر بها.
الإنسانة التي عشقها ” العزيزة ” فهي مركبة من الأحاسيس أبحرت داخل قلبه اختارته دون الناس فهو الواحد المختار لتطفو في أعماق بحر فؤاده، لتمتحن خلجات قلبه لتستفسر خباياه و مكنونه و أسراره الدفينة.
(( يا العزيزة أبحرتِ مع قلبي دون الناس
حملت أحزاني وآلامي ولمستِ الإحساس))
هنا يعود الشاعر لمركبته ” العزيزة ” التي استولت على بحر قلبه و محيطة وملمة بجميع مشاعره، يخاطبها بحمولتها وبما تضمر داخل أحشائها ، ناشدها بما تحمل في جوفها من أحزانه وآلامه حيث لمست كل أحاسيسه و تعرفت عن قرب على مشاعره التي تؤلمه وتقلقه صار لعبة بين يديها تحركه وتداعبه بأصابعها صارت تتحسس جميع نقط قوته و ضعفه.
واصل الشاعر سرد مشاعره تجاه ” العزيزة ” التي قد تكون رمزا تحمل الكثير من المعاني والمضامين الإنسانية ، حيث اشتدت متاعبه ويقاسي في أعماقه الحزينة واشتد ارتباطه بالحبيبة التي تؤلمه فسالت الدموع مدرارا و طلت العبرات عنفوانا بحدة على خديه .
يعلن لها أن كل ما وقع له من مأساة ومعانات تظهر للجميع وتتراءى في محيط عينيها لشدة مشاهدته ورؤية أحزانه صارت صورة قابعة على رموش عينيها.
لكثرة الحيرة وسؤاله الذي يبحث عن جواب يداوي جراحه و يعالج آفته يستفسر عن الإنسان والشخص الذي سيجد بلسم لمشاكله الغرامية الذي سينهي قصة آهاته وحكايات آلامه وأحزانه.
حبست الأنفاس وتجمدت الكلمات بين أقواس الشفتين من المستحيل نطق الأبكم أمام هول الأحزان وجسامة الآلام صار الشاعر أخرس ﻻ يعلم من أين سيبدأ الحديث تاه بين جدران غرامه يتربص على كلمات صارت صقيعا بين شفتي قواميسه جليدا تجمدت على عتبات لسانه ثغره تجمد على بوح وكلام يدرك به مفاتيح عشقه وينهي معاناته وأحزانه.
((سالت أدمعي عنفوانا
وتراءت في رموشك حراس
من يضمد الجراح
وتخرس الكلمات بين الأقواس ؟ ))
فطن الشاعر بنفسه و بمعاناته التي سلبت مسراته وأفراحه تلك الأحزان بسبب عشق “العزيزة ” أخذت منه ابتسامته و حرمته من السعادة التي ستكون في أوجها لو لم تعانده و تعاكسه في مبتغ الوجدان ، كانت العزيزة أصل قلقه و همومه صار شقيا رغم أنه يخفيه و يداري شقاؤه أملا و شغفا في قبوله بين دفتي قلبها تفتح لها أبواب الولوج و تذيب صقيع معاناته وآهاته.
(( شقي أنا وأداري شقائي
لعل الشقاء يبيح مسك الكأس ))
جملة مبتدئة بناسخ فعلي ” لعل ” و يفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه، هنا موقف من الشاعر لحصول شيء مكروه بسبب الشقاء الذي يحس به و يلازمه أينما حل فبسببه أباح و أجاز حمل الكأس سيلج إلى عالم الخمر و الثمالة بمسكه و التقرب إلى احتسائه ربما ينسيه معاناته و أحزانه عالم مكروه سيفتقد الوعي لسلوى مشاكله الغرامية ربما ينسى ولو للحظات عشيقته التي كانت سبب شقائه.
سينادي حبيبته ” يا العزيزة ” سيحكي لها عن وجوده عن زمان مناجاته سيخاطبها بالثلاثي ” الذات- الليل- الحبيبة ” الموصوف بأقصى الآهات و المعانات و الشقاء، سيبوح لها بالعزلة التي يعانيها بين براثن الليل بين قسوة الأحزان و في أحضان الظلام عن الآلام التي تحرق أوصاله في غياب القمر ونور العزيزة ،لوحده و الليل يعاني يتألم يقاسي في غيابها.
(( أنا والليل يا عزيزة
في منفى الصمت ولهيب الأنفاس ))
يحس الشاعر أنه حكم عليه بالإفراغ و الابتعاد عن حبيبته
سيعيش في منفى اضطراری لا صخب و لا كلام ، وحيدا يتجرع قطرات الصمت المكلومه ، لا همس و لا حديث ، منعزلا
بين طعنات السكوت و سكاكين السكينة، يكتوي و يحترق بلهيب الشهقات و نيران الأنفاس تنساب من أعماق الوجدان نيران و براكين آهاته و آلامه.
في لحظات عدم وجودها و في أوقات غيابها احتسى من جرعات جنونها و تمردها وهو العطشان الولهان ، شغف أن يرتوي من حبها و ثباتها من انصياعها و طوعها و لكن هيهات عن شرب مياه حوضها الذي يجري ضد التيار ، عنيدة وغير مبالية بوجوده.
ضاق به الليل وحيدا يتجرع كؤوس الأحزان في منفى النسيان ودجنة الليل بآهاته ، لم يجد بجانبه لا رفيق و لا أنيس، بات يناجي صفحات القرطاس بيراعه يسيل حبر دموعه يحكي أسراره شعرا ، تشهد له حروفه التي خططها قلمه.
(( ارتويت من غيابك ،جنونك ،تمردك
وبت وحيدا بين القلم والقرطاس ))
يأمرها أن تنام بين أحضان الليل تعانق الدجى وتتدثر بنسيج الليل تغط بين ذراعيه تدفيه بخيوط الأحلام.
وأن تدع النهايات و القوافي تترصع بالنفائس من الألماس
حكاية حب لها بداية استعار من القصيدة الشعرية قوافيها راجيا من العزيزة أن تكون نهاية ثمينة و غالية أن لا تتركها تضمحل مع الغبار و الأتربة الرخيصة ، أراد لارتباطه بالعزيزة أن تكون كنز من الألماس.
يواصل الشاعر تذكير الحبيبة أنه مفتون بها إلى الأبد فحبه سرمدي لا ينتهي ولا يفنى فهو دائم كلما استمر روح العشق يسري في قلبهما، فهنا تحدي وصيرورة الحب مع الحياة أي إعلان صريح عن عدم التخلي عن معشوقته مهما كانت الظروف فهو حب أبدي.
هنا يلمح لها عن نور و إشراق روحه بين الناس ، فهو مثل نسائم ضياء ينساب على ملامح الناس إطلالة مشرقة منيرة ، روح الشاعر صارت سراجا مضيئا لا تعرف للظلمات واجهة.
((نامي بين أحضان الليل
واتركي للقوافي حروف الألماس
أنا سرمدي الحب
وروحي مشرقة بين الناس ))
“لا ترسمي خرائط الشوق على جسدي وأناتي ” الجملة الفعلية دخل عليها حرف ” لا” الذي يفيد الطلب و النهي “ لا ترسمي خرائط الشوق على جسدي وأناتي ” . الشاعر يطلب و في نفس الوقت ينهي حبيبته أن تكف على رسم خرائط الشوق و رسوم الحنين على بدنه أنهار محمولة بالأحزان و جبال مكسوة بالثلوج و أشجار خريفية و براكين ملتهبة بنيران الشوق، خرائط تتربص للنيل من أناته و صبره و حلمه ووقاره فلهيب شوقه بدأ يلتهم صبره ،خرائط زلزلت كيانه شوقا شلال من دموع الحنين.
كل خطوط (( الانتظار )) وضعتها علامات و رموز على جسده الذي صار خريطة أشواق الانتظار ، كل الخطوط تعرفه الأفقية و العمودية و المائلة يبدو جسده محطات موشومة بمعانات الانتظار الأليمة.
((لا ترسمي خرائط الشوق على جسدي وأناتي
خطوط الانتظار
لا تنتظر حلمي الهارب ولا أسراب معاناتي ))
يواصل الشاعر مطالبة ونهي حبيبته” العزيزة ” عن عدم انتظار أسراب معاناته ولا أحلامه الهاربة يصعب اللحاق بها والتي تحلق عاليا مهاجرة و فارة ، فقد غادرت و هربت.
في منفاه صار غريبا و غربته ترافق سهره و سهاده فهي رفيقة ليله و أنيسة وحدته لا تفارق مخيلته لا تغفو لها عين دوما يقظة ، يحس الشاعر أنها بجانبه تلامس أحاسيسه و تراقب أفكاره بعيدا عن ” العزيزة ” .اجتاحت الغربة كيانه تربصت إلى أشواقه و حنينه عرفت أسراره و خباياه، توهجت في مخيلته صارت لهيبا فهاجت عذاباته اكتوى بهمسات و بوح الغربة في منفاه احترق قلبه.
ليس للعشاق سوى ملحمة بطولة يحتفل بها شعرا يمجدونه
يتصور الشاعر نفسه مجرد تاريخ يحتفلون به أدبيا وشعريا
يسردون حكاياته للأجيال عن مسارها وتجلياتها عن وقائعها و مجدها.
اضطرابات و حيرة تسود رؤى انتصاراته فقد اختلفت ملامح فوزه و فلاحه و تشابكت تفاصيل مجده بين مؤيد ومعارض
فالملحمة صارت بين الواقع والأسطورة فقد اختلفت و تنوعت الرؤى.
(( غريب ، أيقظت غربتي
فهاجت في غربتي عذاباتي
لست للعشاق إلا ملحمة
هامت بين الرؤى انتصاراتي ))
صار مجرد زائر أتى قصد الالتقاء بعوالم الأحلام لقد اتضح أنه يعيش بين أماكن متعددة يسافر بهذيانه و خيالاته إليها للسكينة و المكوث بين أحضانها.
رغم أن أقدامه تأبى إلا أن تخطو به في القفار و تسير في الصحاري القاحلة استعارة لجفاف القلب ، لا حنان ولا شفقة ولا قطرة ماء حب أو ندى قبلة تطفي عطشه الولهان.
ينهيها أن لا ترسل له أشعة الكراهية والنفور وأن تكون قريبة منه وأن لا تبتعد عنه يرجوها أن لا تكون فضة و قاسية معه.
فهو أحس انه منفي داخل عيونها ساكن في بصرها و بصيرتها فلا داعي للبحث عن ملامحه عن صورته فقد انصهرت داخل مقلتيها فهو لاجئ و ساكن و مقيم داخلها.
يأمرها أن تخطط كل حروف قواميسها عبارات الشوق والحنين أن تكتب كل كلمات الولاء والطاعة ،يحثها للكتابة بجميع حروف الهجاء فهو تحدي شاعري واثق من قدراته الفكرية و الجمالية في عالم العشق.
فمهما كتبت و مهما كتبوا العشاق و شعراء الغزل عن حكايات الحب وعن القمر وهيام الليل فلن يصلوا إلى عتبات قصائده فهو يحس أنه يتربع على كل دواوين الشعر حيث الجميع يبقى حائر و منبهر بحبكه ووحيه من المستحيل الإتيان بمثله.
(( زائر أنت بين عوالم أحلامي
وان سارت في البيداء خطواتي
لا ترمين بالجفاء
أنا لاجئ لعينيك فلا ابحث عن نظراتي
اكتبي حروف الهجاء والشوق والولاء
كل الكتابات حائرة أمام كتاباتي ))
ينادي العزيزة الحبيبة الغائبة يدلي لها بنوعية كتابه ومخطوط صفحاته الذي كتبه بآهاته في منفاه خططه بحروف الشوق و بحبر الحنين شدة الغياب و قسوة البعد تنساب قصائد الشوق مدرارا.
السفر والمنفى كلها مسافات الفراق عن العزيزة تفاقمت أوجاعه و آلامه ،دخل دهاليز الجنون والهذيان يقاسي البعاد تمرد عن الأوضاع محاولا العيش في عوالم أحلامه ولكن اشتدت جراحه و متاعبه واحترق بلوعة العشق وولج العذاب يقاسي جحيم الرحيل عن حبيبته .
بعد معانات الفراق والشوق صار يطرح سؤال و يستفسر عن الشخص الذي سيرفعه من ظلمات جب الفراق و يطوي المسافات ويقلل حجم الآلام و يكون شعاع اللقاء قصيرا.
ويقرب رباط التواصل الذي أبعده الغياب يستفسر عن من سيقلص المسافات ويزيل العقبات ويجمع الأحباب بعد طول الشوق و الحنين إلى اللقاء.
(( يا العزيزة على صفحات الشوق كان الغياب
فالرحيل جنون وتمرد وجراح ولوعة عذاب
من يطوي المسافات
ويدنو من وصل الاقتراب ؟ ))
لقد عانى الكثير و قسا الغربة والآلام والأحزان بسبب الفراق مع العزيزة و ذاق مرارة الوحدة والعزلة عايش أحلام اليقظة مع سهاد الليالي الطوال يناجي كأسه يحكي له أشعاره وأحاسيسه.
بلهفة و شهقة من أعماق قلبه المكلوم تنفس حسرة وندما بالابتعاد عن عشيقته التي لا تفارق أفكاره و عانى ويلات الاغتراب احتسى من بئر المعانات ويلات الآلام.
استعار أجنحة الطيور ليحلق بأفكاره بعيدا حيث بدت أجنحة أحلامه تتلألأ في الأفق البعيد بين الضباب والسحاب و هي قمة حلم الشاعر أن عشقه ومراده وأحلامه ستتحقق رغم غشاوة الجواب و حيرة السؤال .
انساب بين العيون أي مضى وذهب لمعان السراب فتخيلاته مع تحليق أفكاره تبين له زوال السراب الذي يوهم بصره فصار يرجو أن يكون الحلم حقيقة والسراب ماءا زلالا يحتسي أول جرعة حب من العزيزة.
ينادي العزيزة والشوق أضناه أن تطوي المسافة و تقلص الأبعاد و تقترب لقلبه الولهان ويتحقق لقاء العشاق بعد طول الغياب.
يأمر الشاعر حبيبته أن يكون الوصل رابط بين القلبين وجمع بين الروحين لقاء الحب الحلو كرضاب العسل.
((ما أقسى بعدك .. وحدتك .. حلمك ..
وما أقسى الاغتراب
لاحت أجنحتي بين غيوم النوى
وسرى بين العيون بريق السراب
يا العزيزة اطوي المسافات عشقا
ودعي الوصل حد الرضاب ))
هنا يأمرها أن تعزف وتلحن على أوتار جراحه التي قاست العذاب في غربة الأشواق ” واعزفي على أوتار جراحي ” أن تطربه بنغمات وألحان الحنين والأطياب بحلاوة العطر الطيب الزكي، الحلال الطيب ربما يعرض عليها الرباط المقدس وهو الذي يملك الحب السرمدي ولن يتخلى عن العزيزة مهما كانت الظروف والأجواء فبفعل لحن الحنين المتبادل سيتحقق المراد.
يأمرها أن تجمع أغلى ما تملك من المجوهرات و الخرز من اللؤلؤ الأزرق الذي سيقيهم من الحسد و السحر توزع على الأسراب ليفسخ الكراهية والفراق ويجتمعا القلبان.
ستسافر أسراب الطيور تنثر الخرز الأزرق وتفسخ السحر الذي أعاق اقترابهما ولقاءهما ،ويطوف البحار بلا جواب من العزيزة ،و الصمت علامة الرضا تبدد العناد بسكوتها سيلتقيان الحبيبان.
ويستقر قلب الشاعر في مدارها بعد طول الغياب سيلتقي في محور حبهما عاشقان للأبد.
(( واعزفي على أوتار جراحي
أنغام الحنين والأطياب
اجمع الخرز الأزرق وانثرها بين الأسراب
سرب ينادي سربا ويجوب بحارك بلا جواب
ويستقر في مدارك قلبي
وإن التقى السحاب والتراب ))
سيلتقي السحاب محملا بقطرات الندى رمزا للخصوبة ،وتتصل بالتراب في لقاء سرمدي دائم ويكون لقاء الأرواح المنتظر وينمو ربيع عمرهما ورودا وتفوح منهما عبق الطيب عبير العشاق السرمدي.
************************
عصمت شاهين دوسكي
الأديب الشاعر في سطور
– مواليد 3 / 2 / 1963 دهوك كردستان العراق
– بدأ بكتابة الشعر في الثامنة عشر من العمر ، وفي نفس العام نشرت قصائده في الصحف والمجلات العراقية والعربية .
– عمل في جريدة العراق ، في القسم الثقافي الكردي نشر خلال هذه الفترة قصائد باللغة الكردية في صحيفة هاو كارى ،وملحق جريدة العراق وغيرها .
– أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة الموصل
– حاصل على شهادة دبلوم .المعهد التقني ، قسم المحاسبة – الموصل
– شارك في مهرجانات شعرية عديدة في العراق
– ألقى محاضرات أدبية في الموصل ودهوك .
– عدة حوارات أدبية وثقافية في إذاعة قناة وار الفضائية مع الإعلامية فداء خوجة .
الشهادات التقديرية ودروع السلام :
– حصل على عدة شهادات تقديرية للتميز والإبداع من مؤسسات أدبية وعلمية ومنها :
– شهادة تقدير وإبداع من صحيفة الفكر للثقافة والإعلام ،
– شهادة إبداع من مصر في المسابقة الدولية لمؤسسة القلم الحر التي اشترك فيها (5445) لفوزه بالمرتبة الثانية في شعر الفصحى .
– شهادة تقديرية صحيفة جنة الإبداع .
– شهادة شكر وتقدير ومن مهرجان اليوم العالمي للمرأة المقام في فلسطين للمشاركة في قصيدة ” أيتها السمراء ” وأذيعت صوتا في مهرجان المرأة الفلسطينية .
– حصلت قصيدته ( الظمأ الكبير ) على المرتبة الأولى في المسابقة السنوية التي أقامتها إدارة المعهد التقني بإشراف أساتذة كبار في الشأن الأدبي .
– فاز بالمرتبة الثانية لشعر الفصحى في المهرجان الأدبي الدولي ” القلم الحر – المسابقة الخامسة ” المقامة في مصر ” .
– حصل على درع السلام من منظمة أثر للحقوق الإنسانية ، للجهود الإنسانية من أجل السلام وحقوق الإنسان .في أربيل 2017 م
– حصل على شهادة تقديرية من سفير السلام وحقوق الإنسان الدكتور عيسى الجراح للمواقف النبيلة والسعي لترسيخ مبادئ المجتمع المدني في مجال السلام وحقوق الإنسان أربيل 2017 م
– حصل على درع السلام من اللجنة الدولية للعلاقات الدبلوماسية وحقوق الإنسان للجهود الإنسانية من أجل السلام وحقوق الإنسان . أربيل 2017 م .
– حصل على شهادة تقديرية عالمية من المؤسسة الثقافية العالمية الصدى نت ٢٠١٨ .
– حصل على شهادة تكريم من المعهد العالي للصحة في الموصل ٢٠١7م ألقى خلال حفل توزيع الشهادات على طالبات المعهد العالي للصحة قصيدة نعمة العلم .
– حصل على درع السلام وشهادة تقديرية في الحفل التكريم الذي أقامته شبكة الأخاء للسلام وحقوق الإنسان في دهوك وألقى فيها قصيدة وطن السلام 17 / 7 / 2018 م .
– شهادة شكر وتقدير من منظمة 21 نوروز للتدريب والتعليم رئيسة المنظمة الدكتورة روناك جاف .
– شهادة تقديرية من موقع وجريدة المحرر العربي المصرية بتاريخ 17 / 9 / 20 18 م
شهادة تقديرية من جامعة شعراء الأبجدية الدولية 2018 م.
– شهادة تقديرية ابداعية من جريدة الجدار عام 2018 م .
– غنت المطربة الأكاديمية المغربية الأصيلة ” سلوى الشودري ” إحدى قصائده ” أحلام حيارى ” . وصور فيديو كليب باشتراك فني عراقي ، مغربي وأمريكي ،وعرض على عدة قنوات مرئية وسمعية وصحفية . ٢٠١٦ م .
– كتب الكثير من الأدباء والنقاد حول تجربته الشعرية ومنهم الدكتور أمين موسى ، الأستاذ محمد بدري، الأديب والصحفي والمذيع جمال برواري والأديب أحمد لفتة علي والأديب وليد مصطفى الدوسكي والإعلامي الشاعر عدنان الريكاني الأديب شعبان مزيري والأستاذ المفكر فرهاد عمر والأستاذ أنيس محمد صالح والأستاذة المغربية وفاء المرابط الأستاذة التونسية هندة العكرمي والدكتورة نوى حسن والأستاذ أشرف كمال من مصر والاستاذة وفاء الحيس من المغرب .. وغيرهم .
– تنشر مقالاته وقصائده في الصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية .
– عضو إتحاد الأدباء والكتاب في العراق .
– مستشار الأمين العام لشبكة
الأخاء للسلام وحقوق الإنسان للشؤون الثقافية .
– مندوب مجلة المنار الثقافية الدولية في كوردستان العراق
– صدر للشاعر :
– مجموعة شعرية بعنوان ( وستبقى العيون تسافر ) عام 1989 بغداد .
– ديوان شعر بعنوان ( بحر الغربة ) بإشراف الأستاذة المغربية وفاء المرابط عام 1999 في القطر المغربي ، طنجة ، مطبعة سيليكي أخوان .
– كتاب (عيون من الأدب الكردي المعاصر) ، مجموعة مقالات أدبية نقدية ،عن دار الثقافة والنشر الكردية عام 2000 بغداد .
– كتاب ( نوارس الوفاء ) مجموعة مقالات أدبية نقدية عن روائع الأدب الكردي المعاصر – دار الثقافة والنشر الكردية عام 2002 م .
– ديوان شعر بعنوان ( حياة في عيون مغتربة ) بإشراف خاص من الأستاذة التونسية هندة العكرمي – مطبعة المتن – الإيداع 782 لسنة 2017 م بغداد .
– رواية ” الإرهاب ودمار الحدباء ” مطبعة محافظة دهوك ، بإشراف الأستاذ الباحث في الشؤون الشرق أوسطية سردار علي سنجاري ، الإيداع العام في مكتبة البدرخانيين العام 2184 لسنة 2017 م .
– كتاب نقدي عن ديوان الشاعر إبراهيم يلدا عنوانه ” الرؤيا الإبراهيمية بين الموت والميلاد ” صدر في أمريكا وفي مدينة Des Plaines دسبلين ،،، الينوي،،،، ,في مؤسسة Press Teck .. بريس تيك … 2018 .
– كتاب عن الأديب الرحال بدل رفو المغترب في النمسا بعنوان ” سندباد القصيدة الكوردية في المهجر ، بدل رفو ” طبع في سوريا ، مطبعة الزمان الدولية 2018 م .
- كتب أدبية نقدية معدة للطبع :
– اغتراب واقتراب – عن الأدب الكردي المعاصر .
– فرحة السلام – عن الشعر الكلاسيكي الكردي .
– المرأة الكوردية بين الأدب والفن التشكيلي .
-· إيقاعات وألوان – عن الأدب والفن المغربي .
– جزيرة العشق – عن الشعر النمساوي .
- جمال الرؤيا – عن الشعر النمساوي .
- كتب شعرية معدة للطبع :
- ديوان شعر – أجمل النساء
- ديوان شعر – حورية البحر
- ديوان شعر – أحلام حيارى
- وكتب ومجموعات شعرية ونقدية أخرى تحتاج إلى المؤسسات الثقافية المعنية ومن يهتم بالأدب والشعر لترى هذه الكتب النور في حياته .