هل تشعرين بالارتباك عند تصوير الغرباء؟ شعور غير ضروريّ لأنّ معظم النّاس لا يُمانعون في أن يلتقط أحدهم صورة لهم. يطلب بعض المصوّرين الإذن قبل التقاط الصّور، فيما البعض الآخر فلا.. إنّ هذا القرار يعود إليك.
سنقدّم لكِ بعض النصائح في ما يتعلّق بالتقاط صور للغرباء:
1-طلب الإذن:
إن طلبت الإذن فعندها ستتمكّنين من استعمال العدسة المناسبة والاقتراب بالقدر الكافي لتعبئة الإطار. كما أنّه ستتسنّى لكِ الفرصة لالتقاط عدّة صور، بالإضافة إلى التواصل مع مَن تلتقطين له الصّورة، إن كان ذلك ضروريّاً.
ولكن تذكّري أنّكِ إن طلبت الإذن فقد يُرفض طلبكِ، ما سيتسبّب بخيبة أمل، وإن يكن عليكِ تقبّل ذلك بصدرٍ رحبٍ. وتشجّعي، واطلبي مساعدة شخصٍ آخر، فقد تلقين موافقة هذه المرّة. ولكن احرصي على عدم وجود أيّ أسباب دينيّة أو ثقافيّة قد تدفع بهم إلى رفض التقاط صورة لهم.
2-كيفيّة الاقتراب من الغرباء:
تؤثّر الطريقة التي تعتمدينها خلال الاقتراب من الغرباء بمدى تجاوبهم معكِ. كلّ ما عليكِ القيام به هو الابتسام وحمل الكاميرا، حيث تلاقي عادةً هذه الطريقة استحسان الجميع. وإن كنت في بلدٍ غريبٍ، فمن المحبّذ تعلّم عبارة الطلب في اللغة المحليّة. اقتربي من الشّخص الذي ترغبين في تصويره، بثقة وبسمة، ونحن نكفل لكِ نتيجة مرضية.
3-السيطرة على الوضع:
إن كنتِ ترغبين في التقاط صورة لحرفيّ ـ على سبيل المثال ـ خلال عمله، وفي اللحظة التي تحملين بها الكاميرا يغيّر هذا الآخر وضعيّته؛ لا تخشي السيطرة على الوضع! بل اقتربي منه، واطلبي منه أن ينظر إليكِ أو بعيداً أو أن يعود إلى وضعيّته الأصليّة، حتّى يمكنك إظهار الوضعيّة التي ترغبين في التقاطها عبر تمثيلها بنفسكِ.
4-ساعدي من تلتقطين صورته على الاسترخاء:
إن كان هذا الشّخص لا يشعر بالراحة أمام عدسة الكاميرا، فمن واجباتكِ مساعدته على الاسترخاء. وللقيام بذلك، يمكنكِ التكلّم معه قبل التقاط الصورة، فهكذا ستحصلين على بسمة أو وضعيّة صادقة. وبالطبع سيسرّ جدّاً لدى رؤية صورة ناجحة!