مي منسى
في الآتي سيرتها الذاتية:
مولودة في 20 تموز من العام 1939.
مجازة في الأدب الفرنسي.
في العام 1959 كانت أول مذيعة في بدايات تلفزيون لبنان ومقدمة برنامج “نساء اليوم” ثم برنامج “حرف في طريق الزوال”.
في العام 1969 دخلت في مجال الصحافة المكتوبة في صحيفة “النهار”، ناقدة أدبية وموسيقية. وبقيت تكتب في هذه المؤسسة حتى النفس الأخير.
العام 1986 عيّنت رئيسة تحرير مجلة “جمالك” النسائية وكانت لا تزال تعتني بجمالها حتى الآن.
من مؤلّفاتها:
العام 1972 “حكاية ناصر” عن “دار نوفل للنشر”.
العام 1998 “أوراق من دفاتر شجرة رمان”، عن “دار النهار” ترجمت إلى الفرنسية تحت عنوان Sous les branches du grenadier
العام 2000 “أوراق من دفاتر سجين” عن “دار النهار”.
العام 2002 “المشهد الأخير” عن “دار النهار”، رواية اقتبسها المخرج ريمون جبارة مسرحية قرائية.
العام 2004 كتاب مصور بالفرنسية للأولاد Dans le jardin de Sarah عن “دار النهار”.
العام 2006 “أنتعل الغبار وأمشي” عن “دار رياض الريس”. اختيرت بين خمس روايات من بين أفضل عمل روائي لجائزة البوكر العالمية.
العام 2008 “الساعة الرملية” عن “دار رياض الريس”
العام 2009 كتاب مصور بالفرنسية L’Ame pourquoi faut-il la rendre?
العام 2010 “حين يشق الفجر قميصه” عن “دار رياض الريس”.
العام 2012 “ماكنة الخياطة” عن “دار رياض الريس”.
العام 2014 “تماثيل مصدعة” عن “دار الساقي”.
رواية بالفرنسية مستوحاة من حلب المدينة المدمّرة، لم تنشر بعد. Quel est mon nom
رواية “قتلت أمي لأحيا” الأخيرة، الصادرة عن “دار رياض الريّس”.
“الغربة” الرواية التي كانت لا تزال تحت قلم الكاتبة، تشق طريقها.
إلى جانب مزاولتها الكتابة الصحافية والروائية، لها محاضرات في المجالس الأدبية والجامعات والمدارس، عن رسالة الصحافة ودور المواطن في بيئته.
مي منسى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 يوليو 1939[1] بيروت |
الوفاة | 19 يناير 2019 (80 سنة)[2] بيروت |
مواطنة | لبنان[3] |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفية، وكاتِبة، وروائية، ومترجمة، وناقدة فنية، ورئيسة تحرير |
اللغات المحكية أو المكتوبة | اللغة العربية، والفرنسية، والإنجليزية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
مي مَنِسّى (1939) إعلامية، كاتبة، ناقدة فنية وروائية لبنانية.[4][5]
سيرتها
ولدت في بيروت عام 1939. حصلت علی دبلوم دراسات عليا في الأدب الفرنسي. بدأت مشوارها المهنية في الصحافة منذ عام 1959 في تلفزيون لبنان، مذيعة ومعدّة برنامجين: نساء اليوم وجرف على طريق الزوال. التحقت في سنة 1969 بجريدة النهار، کناقدة في شؤون الأدب والمسرح والموسيقى.
هي رئيسة تحرير مجلة جمالك الشهرية التي تصدر في بيروت منذ عام 1986.[6]
مؤلفاتها
- أوراق من دفاتر شجرة رمان: رواية، 1998.
- المشهد الأخير: رواية، 2003.
- أنتعل الغبار وأمشي: رواية، 2006؛ دخلت في القائمة النهائية “القصيرة” للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2008, المعروفة بجائزة “بوكر”.[7]
- الساعة الرملية: رواية، 2008.
- حين يشق الفجر قميصه: رواية، 2009.
- تماثيل مصدعة: رواية، 2013.
- ماكنة الخياطة: رواية، 2012.
وفاتها
توفيت يوم 19 يناير عام 2019 بعد طارئ صحي.[8][9]
مراجع
- مي منسى فراشة “النهار” والأدب وشغف الحياة… صدمة الرحيل — تاريخ الاطلاع: 19 يناير 2019 — الناشر: جريدة النهار
- مي منسّى… رحلت بصمت — تاريخ الاطلاع: 19 يناير 2019
- http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb155149022 — تاريخ الاطلاع: 26 مارس 2017
- “مي منسي”. أبجد. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2017.
- “مي منسى”. جائزة كتارا للرواية العربية. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2017.
- إسماعيل إبراهيم (1966). الصحافة النسائية في الوطن العربي (الطبعة الأولى). القاهرة: الدار الدولية للنشر والتوزيع. صفحة 62. ISBN 977282020X.
- “القائمة الطويلة لجائزة (بوكر) لعام 2008” , الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- “مي منسّى… رحلت بصمت”. Lebanon24. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2019.
- “مي منسى في ذمة الله”. Lebanese Forces Official Website. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2019.
-
مي منسى فراشة “النهار” والأدب وشغف الحياة… صدمة الرحيل
يصعب كثيرا نعي مي منسى بل يكاد الامر يوازي الاستحالة. هذه الأديبة والصحافية الشغوفة بمراسها حتى الرمق الاخير التي رفضت في كل ثانية من عمرها ان تستكين لموجبات الراحة رحلت فجأة ولو على سرير ضمها منذ ايام عقب حادث دماغي سرعان ما بدا قاتلا.
مي منسى العقود الجميلة والزمن الجميل والأدب والصحافة والرواية والمسرح والمهرجانات وشغف الحياة والثقافة في عز العز ماذا ترانا نجد من مفردات في رحيلها؟ ترحل بجسدها الذي قاومت تعبه وانهاكه وما استطاع منها انهاكا حتى طرحها في غيبوبة ولكن ما تركته اقوى وأجمل وأروع مما يقوى عليه دهر وزمن ووقت.
قاهرة اليأس كانت مي منسى وقاهرة الفناء وهي فراشة الفرح والتعبير والأدب والصحافية الصبية التي ظلت صبية بتألقها حتى بعقودها المتراكمة. مي منسى النهار والصحافة والأدب والتألق واللياقة والبسمة التي لا تفارق محياها ووجهها المشرق الجميل لا ننعيها ولا نملك القدرة على نعيها فهي باقية في كل من عرفها وقرأ مقالاتها وكتبها ومؤلفاتها. مي منسى القيمة الانسانية والأدبية والصحافية الكبيرة التي فقدها لبنان الليلة كأنها تومئ اليه من فوق انها برحيلها فقد معها لبنان جزءا كبيرا آخر بفقده مع كباره الراحلين.