نيكون ،D7100 ،كاميرا احترافية ، مستشعر سي موس ،24.1 ميجابيكسل ،تصوير فيديو بدقة 1920 × 1080 بيكسل بمعدل 30 اطار في الثانية ،VR نيكور – مع عدسة 140 – 18 مم زووم

صورة لنيكون D7200، مع عدسة AF-S DX Nikkor 18-105mm f/3.5-5.6G ED VR. (المصدر: نيكون).

في حين أن نيكون D7200 قد تكون ” كاميرا DSLR الأكثر تقدماً ضمن مجموعة نيكون DX” (اقتباس من موقع الشركة الأسترالية)، ليست بديلاً عن كاميرات D300، التي كان من المقرر استبدالها منذ أوائل عام 2013، وقد أشارت الشائعات إلى أنه سيتم الإعلان عن D400 في أواخر عام 2013 أو أوائل عام 2014.

ولكن بحلول يناير 2014، كانت نيكون D7200 في الأفق بصفتها “كاميرا DSLR التالية من نيكون… وليست نيكون D400″ على موقع Cameraegg، وهو مكان جيد لتتبع الشائعات التي تتعلق بالأجهزة والمعدات القادمة. وقد نشرت شائعة أخرى على ذات الموقع تقول بإدراج نيكون D400 (أو D500) كإحدى كاميرات DX (APS-C) الرائدة ضمن المجال لتحقيق النجاح في كاميرات نيكون D300 في أوائل عام 2015”

لقد مرت نهاية الربع الأول من عام 2015 وما زلنا ننتظر. في هذه الأثناء، فإن نيكون D7200 تقع على بعد خطوة من كاميرات نيكون D300 لأنها لا تتمتع بجودة الهيكل والأزرار والقوائم الموجودة في النماذج “الرئيسية”. ولكن لديه قدرة عازلة مماثلة ودقة بمقدار الضعف مقارنة مع نيكون D300.

لمن مخصصة هذه الكاميرا؟

مثل سابقتها، فإن نيكون D7200 تستهدف هواة التصوير الذين يرغبون بالمزايا التي يمكن أن يوفرها جهاز استشعار القص DX. وتقدم الكاميرا بشكل أساسي نفس المزايا الموجودة في الكاميرا السابقة. إن المصورين الذين يبحثون عن نموذج “الإطار الكامل” (FX) مع وظائف وقدرات مماثلة سيقومون باختيار D610 ذات السعر الأعلى قليلاً.

أما الميزات التي استخدامها نفسها من نيكون D7100 هي عدم وجود فلتر التمرير المنخفض لمستشعر الصورة، عدسة عرض الإطار المشرق الكامل، أيزو عالي الأداء والقدرة على الحد من الضجيج، دعم الإضاءة اللاسلكية المتقدمة في نيكون والقدرة على تسجيل مقاطع الفيديو بدقة HD كاملة مع ضبط تلقائي للوقت بشكل كامل والتحكم اليدوي بمستويات التعرض والتسجيل بالإضافة إلى القدرة على توصيل ميكروفون خارجي وسماعة رأس إلى الكاميرا.

هناك عدد قليل من التعديلات على بعض القدرات في نيكون D7200 والتي قد تجذب المشترين المحتملين، ولكن الاختلافات بين النموذجين بشكل عام تعتبر ضئيلة جداً.

ما هي الميزات الجديدة؟

مادياً، لا يوجد تغييرات كبيرة منذ نيكون D7000. حيث تتمتع الكاميرا الجديدة بنفس الهيكل المصنوع من سبائك المغنيزيوم كسابقاتها وأسلوب مشابه للتحكم، كما هو موضح في صورD7200  أدناه.

الواجهة الأمامية والخفية والجزء العلوي من نيكون D7200. (المصدر: نيكون).

إن أهم تطوير في الكاميرا هو تمديد عمق المخزن المؤقت، والذي يمكن نيكون D7200 من استيعاب 100 صورة JPEG عالية الدقة أو 18 ملف NEF-RAW مضغوط بدون خسارة وبجودة 14 بت. إن قمت باختيار ملفات خام مضغوطة 12 بت، فإن المخزن المؤقت يمكن أن يقوم بتخزين ما يصل إلى 35 ملف NEF.RAW. وتعتبر هذه القدرة أكثر من ضعف قدرة الذاكرة العازلة لنيكون D7100.

التطوير الرئيسي الآخر هو معالج الصور، وهي في نيكون D7200 أحدث رقاقة EXPEED 4، التي تعتبر تطوير للجيل السابق EXPEED 3. على الرغم من أن المعالج الجديد لا يحسن معدلات الإطار أو مجموعة إيزو المتاحة، فإنه يرفع قدرة البطارية EN-EL15 (نفس البطارية المستخدمة في نيكون D7100) من 920 لقطة إلى 1110 لقطة.

وقد تم ترقية نظام التحكم في الصورة حيث يشمل الآن التحكم في الصورة المسطحة وتعديل الوضوح، لتصبح مشابهة لنيكون D5500. ويمكن الآن ضبط هذه الإعدادات في أربع خطوات كما تم توسيع نطاق السطوع لتغطية +/- 1.5 من الخطوات.

لم يتم تحديث خيارات التأثير، وبقيت سبعة خيارات فقط للاختيار. حيث تشمل الرؤية الليلية، لون الرسم، تأثير الصورة المصغرة، اللون الانتقائي، الصورة الظلية، المفتاح العالي والمفتاح المنخفض.

كما تم تحديث التركيز التلقائي مع أحدث نموذج لكشف المرحلة Multi-CAM 3500II DX عوضاً عن نموذج Multi-CAM 3500 DX في نيكون D7100. وحسب نيكون فإنه تم تطوير الأداء المنخفض لضوء التركيز التلقائي. لا تزال المجموعة تضم 51 نقطة مع 15 جهاز استشعار متقاطع ولكن الآن يمكن لجميع النقاط أن تصل لتركيز حتى -3EV.

يمكن للمستخدمين الاختيار بين التركيز التلقائي بنقطة واحدة والتركيز التلقائي بمنطقة ديناميكية، ويوفر هذا الأخير القدرة على الاختيار بين 9 و21 و51 نقطة للتحديد. يتم الوصول إلى اختيار نقطة التركيز اليدوي عبر محدد متعدد (لوحة الأسهم).

لا يتم تضمين وضع التركيز التلقائي لمنطقة المجموعة المتوفر في نيكون D750، والذي يسمح للمستخدمين بتحديد مجموعة من نقاط التركيز. ومع ذلك، تتوفر أوضاع التتبع ثلاثية الأبعاد والمساحة التلقائية في أوضاع التركيز التلقائي AF-A (المنطقة) والتركيز التلقائي AF-C (المستمر). كما يتم دعم التركيز التلقائي لتتبع الموضوع. يتوفر التركيز التلقائي بأولوية الوجه مع التركيز التلقائي واسع المجال مع لقطات بعرض مباشر. ويعتبر التركيز اليدوي متاحاً للعدسات التي لا تحتوي على تركيز تلقائي.

تعتبر نيكون D7200 أيضاً أول كاميرا نيكون DSLR تتمتع بميزة WI-FI وNFC (الاتصالات الميدانية القريبة). ولكن حتى الآن فإن ميزة NFC تعمل فقط مع أجهزة الروبوت. وتضم التحسينات الأخرى إضافة تعديل للصورة المسطحة بالإضافة إلى الوضوح في نظام التحكم بالصورة. هناك أيضاً عدد قليل أقواس AE والتي تزيد من مجموعة خطوات الاختيار حيث تصل إلى 1/3EV، 2/3EV، 1EV، 2EV و3EV والحد الأقصى لعدد اللقطات في سلسلة حتى تسعة.

وقد تحسنت قدرات الفيلم مع إضافة دعم zebra-striping ودالة إسو التلاقئية في وضع تصوير الفيلم. تدعم نيكون D7200 أيضاً الفيديو بدقة HD كاملة في 1080 50 بيكسل – ولكن فقط عندما يتم تحديد منطقة الصورة 1.3x. تم إضافة تجانس التعرض إلى إعدادات التصوير المتعلقة بالفاصل الزمني.

المستشعر ومعالجة الصور

يبدو أن المستشعر في نيكون D7200 مختلف عن الرقاقة الموجودة في نيكون D7100، على الرغم من أن الدقة هي نفسها تقريباً. ولكن نيكون تضعها على القائمة كما لو أنها تملك 24.72 مليون موقع للصورة، مع دقة فعالة تصل إلى 24.2 ميغابكسل. يتمتع المستشعر في نيكون D7100 بـ 24.69 مليون موقع صورة، مع دقة فعالة تصل إلى 24.1 ميغابكسل. تقيس كافة شرائح CMOS ما مقداره 23.5 × 15.6 ملم، مما يوحي إما بوجود غطاء مختلف أو مصنع مختلف.

في كلتا الحالتين، فإن أحجام الصور وإعدادات الجودة هي نفسها كما في نيكون D7100. يستمر تسجيل الملفات الخام بتنسيق مضغوط 14 بت كما أنها تتيح ثلاثة إعدادات لحجم الصورة لصور JPEG. ويبين الجدول أدناه أحجام الصور النموذجية ونسب الضغط، بالإضافة إلى القدرات المحسنة والعازلة للصور المسجلة بتنسيق DX (24 × 16 مم).

توفر D7200 نفس وضع القص 1.3x كما في الكاميرا السابقة، ويتم تسجيل الصور بـ 18 × 12 ملم. مع هذا القص، يتم تسجيل الملفات الكبيرة بـ 4800 × 3200 بكسل، المتوسطة بـ 3600 × 2400 بكسل والصغيرة بـ 2400 × 1600 بكسل. ويبين الجدول أدناه أحجام الصور النموذجية ونسب الضغط والقدرات العازلة لهذا الإعداد، مرة أخرى تم وضع قدرات المخزن المؤقت لنيكون D7100 بين قوسين.

تدعم نيكون D7200 نفس مجموعة إيزو، وتدعم الإيزو الأساسي 100 إلى 25600، كما أنه قابل للتعديل في خطوات 1/3 أو 1/2 EV للصور الملونة. يتم ضبط حساسية الفيلم تلقائياً ضمن هذا النطاق، على الرغم من أنه قابل للتعديل في الوضع اليدوي.

وأضافت نيكون اثنين من إعدادات ‘Hi’ في الطرف العلوي من المدى: Hi BW1 وHi BW2، التي تقدم ما يعادل إيزو 51200 و102400، على التوالي. يتم تسجيل الصور بشكل أحادي اللون وتظهر مع لون أرجواني.

الفيديو

بغض النظر عن التغييرات المذكورة أعلاه، وضع الفيلم في نيكون D7200 مطابق لما هو عليه في نيكون D7100 ويواجه مصورو الأفلام مشاكل مرتبطة بالحاجة إلى تأطير اللقطات على شاشة العرض. يعتمد التصوير على تحديد النقطة بالتخمين ومن ثم التقاط الصورة في ظل الإضاءة المشرقة في الخارج وذلك مثل جميع كاميرات DSLR الأخرى مع العدسات البصرية.

يتم تحديد وضع الفيلم عن طريق تدوير رافعة العرض المباشر إلى إعداد الفيلم والضغط على الزر المركزي لرفع المرآة المنعكسة. مستخدمي دقة HD الكاملة (1920 × 1080 بكسل) يمكنهم اختيار 30 و25 و24 لقطة / الثانية (إطار في الثانية) باستخدام المسح التدريجي، بالإضافة إلى معدلات الإطار 50 و60 إطار في الثانية لدقة HD كاملة في وضع القص 1.3x وبدقة HD (1280 × 720 بكسل) مع حجم الإطار DX.

إن الميكروفون المدمج لديه ميزة الستيريو، وهناك سماعة رأس للسماح بتسجيل الموسيقى التصويرية أثناء التسجيل.

عند تصوير الأفلام بأوضاع التصوير ذات الأولوية لفتحة العدسة، يجب ضبط فتحة العدسة قبل الضغط على زر العرض المباشر. إن أنماط P وA وS تدعم تعويض التعرض وتعديلات القياس. ويسمح وضع المشهد فقط بتعويض التعرض الضوئي. إن سرعة الغالق وحساسية أيزو قابلة للتعديل في نمط M. كما يمكنك تسجيل إطار ثابت أثناء تصوير فيلم، ولكن بنسبة عرض 16:9 فقط. يتم عرض أحجام الصور المتوفرة في الجدول أدناه.

إن الكاميرا قادرة على تقديم الفيديو بشكل غير مضغوط عبر منفذ HDMI. لكننا لم نتمكن من اختبار هذه الميزة بسبب عدم وجود جهاز تسجيل مناسب.

التشغيل والبرامج

نادراً ما تتغير إعدادات التشغيل منذ نيكون D7100 حيث تشمل التغييرات جميع الإعدادات الأساسية العادية، بالإضافة إلى قائمة واسعة للمس في الكاميرا والتي تحتوي على وظائف مثل تعديلات الإضاءة وتصحيح العين الحمراء، التشذيب، التحويل الأحادي اللون (B & W، بني داكن ونمط سيان)، أربعة تأثيرات للفلتر وتركيب الصور، والذي يسمح بجمع اثنين من الملفات الخام لإنشاء صورة واحدة.

تتوفر أيضاً عملية تغيير الحجم والتحكم والتشويه، بالإضافة إلى إعداد تنميق سريع يمكن من تعزيز التشبع والتباين. يتم توفير الضبط التلقائي والتشويه اليدوي وكذلك إعداد عين السمكة، لون الخطوط العريضة، لون فلتر الرسم، مراقبة المنظور، وتأثير الصور المصغرة والنسخ الانتقائي اللون.

يمكن تحويل الملفات الخام إلى ملفات JPEG وحفظها بشكل منفصل في الكاميرا. بالإضافة قبل وبعد مقارنات الصور التي تم إعادة لمسها ويمكن أيضاً أن يتم عرضها. يمكن أن يتم تشذيب مقاطع الفيديو ويمكن حفظ الإطارات الفردية كـ JPEG.

لم يتم توفير أي برامج مع مراجعة الكاميرا ولكن من السهل تحميلها من موقع دعم نيكون. يمكنك أيضاً تحميل دليل المستخدم المفصل من هنا.

قامت نيكون بتحديث ViewNX2 لتصبح View NX-i، مما يحسن من وسائل الربط. يتضمن البرنامج الجديد متصفح محسن للصور (مع مقارنات إضافية وتخزين مؤقت)، بالإضافة إلى القدرة على تمرير الملفات الخام مباشرة إلى Capture NX-D  ليتم تحويلها ومن ثم العودة إلى NX-i. يتم تخزين ملفات الفيديو مع ملفات ‘ sidecar’، على نمط تلك التي تنتجها ACR. ولكن لا يوجد معيار يتم تطبيقه بحيث لا يمكن الوصول إليه من قبل بعض محرري الفيديو كجهة ثالثة.

الأداء

على عكس المتوقع، كانت الصور في الكاميرا التي تمت مراجعتها مماثلة من ناحية الجودة، والنوعية وكمية التفاصيل المسجلة في الملفات التي حصلنا عليها من نيكون D7100. كان تشبع اللون الافتراضي لملفات JPEG أقل بكثير مما وجدناه في الملفات في نيكون D7100 وأقرب إلى المستوى المتوقع من المتحمسين لـ DSLR. وهذا ما أكدته اختبارات إيماتيست لدينا.

بما أن D7200 لم تكن مدعومة من قبل Adobe Camera Raw عندما أجرينا اختباراتنا، كان علينا استخدام برنامج Nikon’s Capture NX-D. ومن المثير للاهتمام أيضاً أنه كان علينا تحديث هذا البرنامج، لأن النسخة التي تم تحميلها عند مراجعة D5500 لا يمكنها التعامل مع ملفات NEF.RAW في الكاميرا الجديدة.

(تم تحديث ACR قبل أن نعيد الكاميرا لذلك قمنا بمعالجة الملفات الخام لدينا ومقارنتها مع النتائج التي حصلنا عليها من Capture NX-D حيث كانت مشابهة جداً لذلك قمنا بنشر Capture NX-D الأولي، كما كان هدفنا الأصلي.)

أظهر نتائج اختبار إيماتيست بأن الدقة كانت أعلى قليلاً من التوقعات وذلك بالنسبة لدقة المستشعر مع ملفات JPEG وأعلى إلى حد ما بالنسبة لملفات NEF.RAW التي تم تحويلها بواسطة Capture NX-D، حيث تطابقت العينات القريبة من حافة الإطار مع توقعات دقة المستشعر. يوضح الرسم البياني أدناه النتائج التي حصلنا عليها عبر مجموعة أيزو للكاميرا بالنسبة للصور ذات الألوان الكاملة.

كانت الدقة جيدة في مدى حساسية الكاميرا، مع بعض الضجيج الذي يمكن الكشف عنه يصل حتى أيزو 6400 ولكن كان هناك زيادة واضحة في التقسيمات بالإضافة إلى وجود تلطيف خفيف عند أيزو 12800. عند أيزو 25600، كان الضجيج مرئياً ولكن يمكن استخدام اللقطات في أحجام الانتاج المتواضعة. كانت مستويات الضجيج في اثنين من إعدادات أيزو العالية وأحادية اللون مماثلة لإعدادات أيزو 12800 وايزو 25600، وبالتالي كانت أقل مما توقعناه من مثل هذا التوسع. ولكن لا يمكننا التفكير بالعديد من تطبيقات الصور التي تمت مع الحساسيات العالية هذه، ولا سيما إن نظرنا إلى التحيز الأرجواني فيها.

إن الفلاش الداخلي قادر على تسجيل التعرض المتوازن بالتساوي عبر مدى حساسية الكاميرا مع البعد البؤري 105 مم. وقد ظهر ضعف طفيف جداً في التعرض للضوء عند أيزو 100، ولكن بالنسبة إلى إعدادات أيزو المتبقية – بما في ذلك أنماط Hi BW – كانت التعرضات متوازنة بالتساوي وضمن وضع جيد.

كان أداء توازن اللون الأبيض التلقائي مشابهاً لما هو عليه في كاميرات نيكون الأخرى التي قمنا باختبارها. تم تقديم تصحيح جيد لإضاءة الفلورسنت المتوازنة في ضوء النهار. ولم يكن هناك حاجة لتصحيح اللقطات التي التقطت مع فلاش داخل الكاميرا. أما اللقطات التي التقطت تحت الإضاءة المتوهجة فقد احتفظت ببعض الدفء.

إن المجموعات المسبقة والمصححة بدرجات متفاوتة مع جميع أنواع الإضاءة تقدم وسائل تصحيح قياسية ضمن الكاميرا وذلك للقطات JPEG، الأمر الذي يمكن المستخدمين من تعديل توازن الألوان عندما يرغبون بذلك. كما يتم دعم القياس اليدوي أيضاً ويقدم نتائج جيدة في معظم الحالات.

على الرغم من التحسينات على وحدة التركيز التلقائي والمعالج الدقيق، فإننا لم نلاحظ تحسينات كبيرة في الدقة أو سرعة التركيز التلقائي، وذلك مقارنة مع نيكون D7100. كما تستمر الكاميرا الجديدة بالتقليد الموجود ضمن نيكون والذي يتعلق بالتركيز التلقائي السريع والدقيق عند استخدام عدسة الكاميرا لالتقاط الصور. ولكنه يبقى بطيئاً بشكل ملحوظ في وضع العرض المباشر.

يؤثر التركيز التلقائي البطيء على جودة مقاطع الفيديو بشكل عام. وكثيراً ما تستغرق الكاميرا وقتاً يصل إلى نصف ثانية لإعادة التركيز على المواضيع المتحركة داخل الإطار. كما يتم أحياناً إضافة كشف الوجه إلى التأخير حيث يتحول النظام من موضوع إلى آخر. وتتطلب معظم المقاطع عملية تحرير كبيرة لإنتاج تسلسل يمكن مشاهدته.

وما عدا ذلك، فإن جودة الصورة في الأفلام مقبولة بشكل عام وليست رائعة. لم نجد أي أثر اصطناعي هام في اللقطات ذات الدقة العالية. كما هو الحال من قبل، فإن إعداد القص1.3x  يقوم بتوفير تأثير التكبير الافتراضي، والذي يقوم بتخفيض الدقة قليلاً، على الرغم من أنه قد لا يكون كافياً بالنسبة للمستخدم العادي.

كان النطاق الديناميكي في وضع الفيديو مشابه لوضع اللقطات الثابتة، مما يعني أن الظلال تحتوي على قدر كبير من التفاصيل بينما يمكن تمييز الضوء بشكل طفيف في ظروف متباينة. كما كانت الموسيقى التصويرية المسجلة من قبل الميكروفونات الداخلية واضحة نسبياً مع وجود “ستيريو” وذلك بشكل يفوق المتوقع – ويمكن أيضاً تعديل مستويات الصوت قبل بدء التسجيلات. لا يوجد فلتر لتخفيف ضجة الرياح وذلك عند التسجيل في الهواء الطلق.

قمنا باختبارات التوقيت بواسطة بطاقة 16GB Panasonic Gold Series SDHC Class 10/UHS Class 3  والتي تدعم سرعة قراءة تصل حتى 95 ميغابايت في الثانية وسرعة كتابة تصل حتى 45 ميغابايت في الثانية. وتعتبر بذلك أسرع بطاقة في مجموعتنا الحالية وقد تطابقت مع الكاميرا التي نقوم بمراجعتها، كما أنها مثل سابقتها، تقوم بالشحن والعمل بشكل مباشر تقريباً.

عندما تم استخدام عدسة الكاميرا لالتقاط الصور، قمنا بقياس متوسط ​​تأخر التقاط الصور وقد كان 0.2 ثانية، حيث تم التخلص منه مع التركيز المسبق. في وضع العرض المباشر، تم تمديد تأخر التقاط الصورة إلى 0.9 ثانية، ليتم تخفيضه إلى متوسط ​​0.25 ثانية مع التركيز المسبق. وبلغ متوسط عدد ​​مرات التقاط الصور لكل لقطة 0.3 ثانية عند استخدام منظار الرؤية 1.9 ثانية باستخدام العرض المباشر. وبلغ متوسط ​​مرات التقاط الصور مع الفلاش 4.2 ثانية. وفي المتوسط، استغرق الأمر 0.3 ثانية في المتوسط ​​لمعالجة ملف JPEG واحد أو ملف NEF.RAW  14 بت، و0.35 ثانية للملف الخام 14-بت وبين 0.5 و0.6 ثانية لكل زوج RAW+JPEG، وذلك اعتماداً على طبيعة الملفات فيما إذا كانت 12 أو 14 بت.

في وضع التصوير المستمر عالي السرعة، سجلت الكاميرا 30 صورة Large/Fine JPEG فيما يزيد قليلاً عن خمس ثوان دون تباطؤ. وقد استغرق الأمر 5.2 ثانية لمعالجة هذه اللقطات. وقد تباطأت السرعة بعد 18 ملف NEF.RAW، حيث سجلت الكاميرا 3.6 ثانية في الوضع المستمر. كان زمن معالجة هذه اللقطات 5.8 ثانية. أما بالنسبة لأزواج RAW+JPEG، فقد كان الحد العازل 11 لقطة، والتي تم التقاطها بمدة 2.3 ثانية. وقد استغرق الأمر 5.9 ثانية لمعالجة هذه اللقطات.

مع وضع القص 1.3x، سجلت الكاميرا 30 Large/Fine  JPEG في 4.4 ثانية، وهو ما يعادل سبعة إطارات / ثانية تقريباً. وقد استغرق الأمر 4.6 ثانية لمعالجة هذه اللقطات. وعند التحويل إلى ملفات NEF.RAW، فقد تم تسجيل 18 لقطة في 3.1 ثانية. وقد استغرق الأمر أقل من 6.8 ثانية لمعالجة هذه اللقطات.

الخلاصة

تعتبر مقارنة كاميرات نيكون وكانون DSLR أمراً مغرياً حيث تسيطر هذه العلامات التجارية على السوق بشكل واسع. وأكبر منافس لكانون D7200 هو كاميرا EOS 760D 24.2 ميجابيكسل والتي تم إطلاقها مؤخراً، حيث يمكن أن تتطابق مع معظم المواصفات الموجودة في نيكون D7200 من ناحية الهيكل الصغير وذو الوزن الخفيف والسعر الذي يبلغ حوالي 300 دولار.

إن كاميرات نيكون الرائدة حالياً، D300، يصل عمرها إلى ما يقارب ست سنوات وقد أصبحت بحاجة إلى تطوير لتجمع بين الهواة الجديين والمستخدمين المحترفين. وقد قامت كاميرا كانون EOS 7D II بتلبية تلك الحاجة وملء الفجوة هذه في حين أن نيكون D7200 لم تفعل ذلك. ومن المتوقع أن تقوم نيكون D400 بتحدي EOS 7D Mark I وذلك عندما يتم إطلاقها. على الأقل نحن نأمل ذلك.

في غضون ذلك، قامت نيكون D7200 بمساعدة هيئة DX DSLR بحيث تناسب بعض هواة التصوير. وتعتبر بمثابة خطوة متقدمة عن D5500 ولكن الاختلافات تكمن أساساً في نوعية التصنيع، وذلك لأن كلا الكاميرتين تستخدمان نفس رقاقة CMOS 24.2 ميجابيكسل بالإضافة إلى استخدام نفس معالج الصور EXPEED 4. حتى لو كان ذلك كافياً لحث المستهلكين على اختيار D7200 فإن ذلك الأمر يعتبر موضع شك.

لسوء الحظ، فإنه كل من نيكون وكانون لا تقومان حالياً بابتكار شيء ما، وبالتالي لا يقومان بتلبية حاجة قطاع السوق هذا. وقد تركا الأمر للاعبين الأصغر مثل أوليمبوس وبنتاكس-ريكو والقادمين الجدد مثل سامسونج لتلبية تلك الحاجة ودخول السوق.