تصوير فريد ظفور
الرمـّــــان .. مـــــن ثمـــــــار الجنــــــــة
صباح الخير سوريا
الخميس 31-12-2009
الرمان من أغرب وأجمل أنواع الفاكهة التي عرفتها البشرية من قديم الزمان، ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى « وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه»، وذكر في بعض الكلاسيكيات القديمة ملحمة جلجامش .
وذكر الرمان في أغنية النبي سليمان معبراً عن الخصوبة ويعتقد البعض أنه الفاكهة الحقيقية لشجرة الحياة في جنات عدن، وكان العرب يحملون الرمان في أسفارهم ورحلاتهم الطويلة ويستخدمونه بدلا عن الماء لسهولة حمله وحفظه.
أزهاره حمراء جميلة.. تدعى جلنار
والرمان ثمار شجرة يعود موطنه الأصلي إلى جنوب غرب آسيا وتحديداً يزرع في بلاد الشام وحوض المتوسط وتركيا والعراق والهند والصين، شجرة الرمان شجيرة متساقطة الأوراق يصل ارتفاعها من 4-6 أمتاراً لها أغصان متدلية في أطرافها أشواك لون أوراقها أخضر مائل للأحمر أزهاره حمراء فاتحة بديعة المنظر تسمى جلنار وتعني بالفارسية الوردة الحمراء.
الرمان كله … بالفوائد مليان
يؤكل الرمان كفاكهة في فصل الخريف ويضاف على بعض الأطعمة / دبس الرمان/ وتزين حباته الحمر أطعمة أخرى /سلطة- متبل/ ويحتوي الرمان على الأملاح المعدنية /حديد/ والفيتامينات خصوصاً
/س/ وحامض الستريك وله خاصية هاضمة خصوصاً بالنسبة للشحوم والدهون، ويفيد مغلي قشوره في طرد الديدان ومعالجة الاسهال، كما يعتبر قاتلاً للجراثيم ومطهراً للمعدة ، أما شرابه / عصير الرمان/ فهو شراب منعش ومغذ يحوي منسوباً عالياً من الطاقة وينشط وظائف الكبد ويعطي النساء حيوية ووقاية من امراض التقدم بالسن والشيخوخة، كما اكتشف أخيراً أن الرمان قادر على تدمير بعض خلايا السرطان حسب الموسوعة الطبية الامريكية.
الرمان.. والشعوب
– عرف العالم الرمان أيام الحضارة السومرية والبابلية في بلاد ما بين النهرين قبل أكثر من /4000/ عام.
– نشره الفينيقيون في بلاد المتوسط العربية والأوروبية واشتهرت به قرطاجة وعثر على بقايا الرمان على طول طريق الحرير القديم
– وصلت شجرة الرمان الى الشواطىء الامريكية مع كريستوف كولومبوس عام 1500 م
– أدخله الفاتحون العرب الى اسبانيا عام /800/ م واشتهرت به غرناطة .
– اسماه الانكليز التفاح كثير البذور، واسماه الرومان تفاح قرطاجة .
– حمله الصينيون الى بلادهم من بلاد الفرس قبل حوالي /2000/ سنة.
مهرجان .. الرمان
للعام الثاني على التوالي أقيم قبل أيام مهرجان الرمان في قرية الباسوطة، السياحية التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب وهي أشهر منطقة تزرع الرمان منذ أقدم الأزمنة تروى أشجاره من نبع عذب غزير المياه هو نبع الباسوطة وينسب إليها أفضل أصناف الرمان« الباسوطة» يذكر انه في عفرين وحدها حوالى نصف مليون شجرة رمان كما تقام مهرجانات للرمان في كل من فلسطين والأردن وتركيا وأرمينيا وايران تعرض فيها أهم أصنافه وطرق زراعته والعناية به.
***
زراعته في سورية
يقول المهندس رياض ابراهيم من مديرية الانتاج النباتي بوزارة الزراعة تشغل مساحة أشجار الرمان 1٪ من اجمالي مساحة الأشجار المثمرة في سورية والتطور بطيء في زراعة الرمان بسبب القرارات الناظمة لزراعة الاشجار المثمرة ومنافسة الزيتون والفستق الحلبي له وقلة الطلب على ثماره.
وعن مناطق زراعته قال ابراهيم: إن أكثر من 80٪ من المساحة المزروعة تنتشر في محافظات حلب وادلب وديرر الزور وحماة وحمص، ويقدر انتاج الرمان سنوياً يـ (61) ألف طن ويشكل 2٪ من انتاج الفاكهة ويبدأ نضج الثمار في بداية أيلول وتتوفر ثماره على مدار العام, وأشهر أصنافه يتابع ابراهيم – الباسوطة- رأس البغل فرنسي, في حلب عصفوري ولفان في ادلب، والدركوشي والحايك واللفان في الساحل، والسوسة والباسوطة في المناطق الشرقية.
***
منوعات رمّانية
– أجمل الفواكه الرمان… يأكله الجائع والشبعان.
– الرمان أحد أربعة أضلاع المتلازمة النباتية المقدسة التين العنب الزيتون والرمان.
– في اسبانيا يسمى جرناوا وهو شعار رسمي لمدينة غرناطة.
– الفرنسيون استوحوا اسم القنبلة الحربية وشكلها من الرمان
– الرمان من الرموز الوطنية لدولة ارمينيا ويرمز للزواج والخصوبة
– الصينيون يعتبرونه نباتاً مقدساً وترمز حباته للمجد والشهرة والكثرة
– الهنود يستخدمونه في احتفالاتهم الدينية وهو شجر مبارك .
– وأخيراً الرمان في الحلم المال الوافر والخير الكثير.
فوائد الرمان الحلو بواسطة:
رند الصالح –
٥ يناير ٢٠١٧
فوائد الرمان الحلو
ذات صلة فوائد الرمان الحامض فوائد الرمان للحامل فى الشهور الأولى فوائد الرمان للحامل والجنين فوائد الرمان المجفف محتويات ١ الرمان ١.١ مكونات الرمان الحلو ١.٢ فوائد الرمان الحلو ١.٣ وصف شجرة الرمان الرمان تعدُ فاكهة الرُمَان فاكهة خريفية لذيذة الطعم، وموطنها الأصلي البلاد الآسيويّة مثل إيران، وتنتشر زراعتها حالياً في الكثير من البلدان مثل إسبانيا، ودول بلاد الشَام، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب الجزيرة العربيّة،
ولها ثلاثة أنواع:
الحامض، والحلو، والمعتدل، وتختلف ميّزاتها وطعمها باختلاف أنواعها، وقد ورد ذِكر الرُمان في القرآن الكريم أكثر من مرة في سورتي الرحمن والأنعام، فقد قال تعالى في وصف الجنَة: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) [الرحمن:68]، ولفاكهة الرمان العديد من الاستخدامات؛ حيث يمكن أكلها طازجة أو إضافتها إلى بعض الأطعمة للزِينة، أو استخدامها في سلطات الفواكه، كما يُمكن عصر بذور الرمان الحلو وشربها كعصير منعش، كما يُستخدم عصير الرمان الحامض في صنع دبس الرمان الذي يُعطي الطعم الحامض.
مكونات الرمان الحلو
تعدُ فاكهة الرمان الحلو فاكهة غنيّة بالفيتامينات مثل: فيتامينات أ، ب ،ج، وتحتوي على عدد قليل من المعادن مثل النحاس، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والكالسيوم، والحديد، والكبريت، ويشكِّل الماء نسبة مرتفعة منها قد تصل إلى أكثر من 80%، وتحتوي على مواد سكريّة بنسبة 10%، وعلى ألياف وبروتينات وعناصر أخرى، وعلى نسبة قليلة تبلغ 1% من حمض الليمون.
فوائد الرمان الحلو
يقتل الخلايا السرطانيّة، ويمنع انتشارها، كما يحمي الجسم من مرض السَرطان. يقي من هشاشة العظام. يقلل الإحساس بالعطش. ينقي الرمان الكبد والدم والأمعاء، وهو مصدر لفيتامين ج، والبوتاسيوم.
يمنع تراكم الكولسترول والدهون في الشرايين، ويخفض الضغط المرتفع. يزيد حرق الدهون ويخلص الجسم من الوزن الزائد، كما يذيب الدُهون المتراكمة حول المعدة.
يُخلص الجسم من مادة اليوريك أسيد المُسببة لمرض النقرص وتُدمر المفاصل.
يعالج الرُمَان حالات الإسهال، ويُفيد في علاج الدِيدان المعويّة، ويُساعد الجسم على الهضم الطبيعي ويريح المعدة، ويمنع النزيف الناشئ من الأغشية المخاطيّة والبواسير.
يفيد في علاج السُعال والتهاب الحلق والصدر والقصبات، وينظف المجاري التنفسيّة.
وصف شجرة الرمان
يتراوح طول شجرة الرمان بين ثلاثة وستة أمتار، وتعمِّر ما يقارب الخمسين عاماً، وهي شجرة غير دائمة الخضرة، وأزهارها قرمزيّة اللون تسمى جلنار، وهذا الاسم تعريب للاسم الفارسي كلنار أي ورد الرمان، وأوراقها رُمحية الشكل تميل إلى الحُمرة، وثمرة الرمان ثمرة قرمزيَّة أو صفراء محمرَّة كرويَّة الشَكل تحمل تاجاً، وهي ذات غطاء جلدي، وتحتوي على العديد من البذور الحمراء أو البيضاء بداخلها وتختلف هذه البذور في الصَلابة تبعاً لنوع الرُمان الذي تنتمي إليه، ويفصل بين هذه البذور قشرة مُرَّة غير قابلة للأكل.