يعد النجم الكبير عادل إمام أهم فنان على مستوى العالم العربي عامة والمصري خاصة، نادر الظهور، قليل الكلام، يحب دائما أن يترك أعماله تتحدث عنه، نجمه لا ينطفيء بل يزداد بريقا يوما بعد يوما، وربما لقيمته الفنية الكبيرة تعرض الفترة الماضية للكثير من الهجوم، والغريب في الأمر شائعة الوفاة التي تطاله بمعدل شائعة كل شهر، يغيب الزعيم عادل إمام عن الأعين لفترة ليعود بعمل سينمائي أو درامي فتجد نفسك دون أن تدري تدمع عيناك ضحكا من اتنقاده الساخر لما نعيشه، رغم نجوميته الكبيرة إلا أنك عندما تقترب منه تجده إنسانا متواضعا، يستقبلك استقبال المصريين الحار.
استطاعت ليالينا أن تقتنص بعضا من وقت الزعيم لتجري معه هذا الحوار الذي لم يخلو من القفشات الضاحكة التي اعتادنا عليها منه.
في البداية نريد أن نتعرف على قصة مسلسلك الجديد ” العراف”؟
المسلسل تدور أحداثه حول رجل نصاب يدخل السجن قبل ثورة 25 يناير ثم يتمكن من الهرب أثناء أحداث الثورة وتقوده الصدفه الى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ن وهو من تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام.
هل فعلا حصلت على أجر ثلاثين مليون جنيه عن المسلسل؟
أرى أن هذا كلاما مبالغا فيه، فليس كل ما يكتب يصدق، ومسألة الأجر موضوع خاص بين الفنان وبين المنتج.
من يشارك من الفنانين في العمل الدرامي؟
هناك أكثر 150 فنان يشاركوني العمل، وبالتالي لا استطيع أن أذكرهم جميعا، لكن كلهم فنانين مميزين وعلى قدر عالي من الحرفية.
هل سيكون هناك وجوه شابة؟
بالتأكيد، فإذا لم نساعد الوجوه الشابة التي تخطو أولى خطواتها الفنية من سيقف بجانبهم؟!.. فعندما بدأت مشواري الفني هناك من وقف بجانبي وأعطي لي الفرصة، وبالتالي يجب علينا نحن كجيل نقف بجانب الفنانين الشباب ونعطي لهم الفرصة الجيدة التي تساعدهم على وضع أقدامهم على أول الطريق الفني.