المصورة الفوتوغرافية “عزيزة القرني ”
وهذي نبذة بسيطة عنها :
المصورة الفوتوغرافية “عزيزة القرني ”
السيرة الذاتية
عزيزة بنت محمد القرني .
فنانة فوتوغرافية , ومدرب معتمد من المجلس الخليجي للتنمية البشرية .
رئيسة القسم الفوتوغرافي بصيف ارامكو 2010-2011 .
رئيسة قسم نادي التصوير الضوئي بالخبر.
مديرة العلاقات العامة بنادي التصوير الضوئي بالشرق الأوسط .
رئيسة قسم التصوير الضوئي بملتقيات إبداع (8).
عضو بالمجلس الخليجي للتنمية البشرية.
حاصلة على العديد من الدورات في مجالات التصوير الإحترافية والتجارية.
شاركت في العديد من المسابقات الدولية والمحلية .
وهذا لقاء معها في جريدة اليوم
المصورة الفوتوغرافية “عزيزة القرني ”
واحدة من الوجوه النسائية المبدعة , والتي اختارت أن تكون من الرائدات في مجال التصوير الفوتوغرافي , ترى أن كل عمل لابد وأن يكون مكللا بالصعوبات , وعلى حد تعبيرها: إن «الفن هو الذي يحمل رسالة للأجيال القادمة» , تأسرك طريقة تحليلها للصورة وتنتقل بك من عالم الجماد إلى مشاهدة الأحداث التي ترويها كل لوحة , وتطمح إلى أن تنقل ثقافة وتراث المملكة إلى خارج الحدود عبر ثقافة الصورة , الفوتوغرافية عزيزة بنت محمد القرني ناقشناها في 30 سؤالا ،فكانت الإجابات كالتالي :
في كلمات بماذا تصفين الفن الفوتوغرافي للجمهور ؟
هو الفن الذي يحمل رسالة للأجيال القادمة , وهو الانطلاقة من الواقع إلى أفاق المجهول للوصول إلى رسالة تبقى على مر السنين.
كان لتشجيع الوالد – رحمه الله – الدور الأبرز لتصلي إلى ما وصلت إليه , فهل كان للوالد اهتمامات بالتصوير الفوتوغرافي أو الفن التشكيلي ؟
والدي رحمه الله يحب العلم ويشجعه ولم يكن له اهتمامات بالفنون بحكم انشغاله بالعقار ولكنه متذوق للفنون وله نظرة وآراء واقتراحات أعتز بها.
يقال: بأن هناك صعوبات واجهتك في البدايات كونك امرأة, فكيف تغلبت عليها؟
الصعوبات قد لا يخلو أي مجال منها. في البداية، واجهت صعوبة تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة السعودية في مجال التصوير. ولكن أكثر المعوقات صعوبة هي كيفية الحصول على المعلومات.
كيف نحكم على الصورة بأنها جيدة أو غير ذلك ؟
الحكم على مستوى الصورة يعتمد أولا على الفكرة , وعلى التكوين وانسجام الألوان والتكتيك المستخدم في التقاطها من التحكم بفتحة العدسة وسرعة الغالق والإضاءة والايزو.
ما هي جوانب القوة والضعف في الكميرا ؟
كلما كانت الكميرا ذات بيكسل أكثر كلما كانت أفضل لأنها لا تتأثر بارتفاع الايزو.
ما هي أجمل لقطة لعدستك أثناء رحلتك إلى الحد الجنوبي ؟
كثيرة هي اللقطات الجميلة , ولكن أقربها إلي لقطة سلويت وأسميتها «حان الوداع « , ولقطة للأمير فيصل بن خالد آل سعود أثناء الاستعداد للإقلاع بالطائرة.
ما هي أول كاميرا اقتنيتها ؟
قبل الاحتراف امتلكت كاميرات من ماركات مختلفة كانون وسوني الفلمية, وبعد الاحتراف كاميرا فوجي الاحترافية ثم انتقلت الآن إلى نيكون.
لفن ينشد واقعا أافضل , فما الذي تبحثين عنه وراء العدسة ؟
من الطبيعي أن يبحث المصور عن واقع أفضل فدائما عدستي تبحث عن كل جزء من أجزاء الصورة التي تلتقطها وتحمل بين تدرجاتها اللونية معاني جديدة وفلسفه ضوء وظلاً درامية بأي مجال أصوره ،فكثيراً ما تستوقف أعمالي عين المتلقي بفلسفة الضوء ،فكما تلاحظ مشاركتي بصيف ارامكو 32 , فأحد أعمالي فلسفة الضوء والظل استوقفت عيون المدربيين الأمريكان بالرغم من أنهم لهم خبرة 45 سنة بالتصوير.
ما هي طموحاتك الشخصية في المرحلة القادمة ؟
أطمح بأن تتسنى لي الفرصة لخدمة وطني الغالي أكثر ونقل جميع ثقافاته لجميع الدول الأوروبية بتنظيم معرض شخصي متنقل لأن الثقافات تعتبر مرآة الشعوب , و أتمنى أن يتم إنشاء أكاديمية تشمل جميع اهتمامات الفتاة تحت سقف واحد من فنون بصرية وتصاميم —الخ
طالبت بالمحافظة على نظافة المكان في الجنادرية , فهل كان ذلك دعوة للزوار بأن يشاهدوا جمال الطبيعة بعين الفنان ؟
النظافة حث عليها ديننا الإسلامي ،بالإضافة إلى أنها ظاهرة حضارية أمام الزوار للسعودية من الدول المجاورة والدول الغربية ،فجميل أن ترى الوجود جميلاً بالإضافة إلى وجود أماكن غير نظيفة تحد المصور من أن يلتقط صوره ليمتع بها كل محبي الطبيعة والجمال.
يقال بأن هناك مدارس عدة في الفن الفوتوغرافي , فإلى أيّها تنتمين ؟
أنا ولله الحمد شاملة لجميع أقسام التصوير ولكنني أولّي اهتمامي أكثر بالأبيض والأسود وفلسفة الضوء والظل ، ويعود جمال هذا الفن للفنان «انسل ادمز» هذا بالنسبه لتصويري الاحترافي , بينما لدي فلسفة وطريقة أخرى للتصوير العقاري والتجاري.
أين تجد المرأة نفسها أكثر , في المنزل أم في المشاركة والإبداع ؟
المرأة تجد نفسها في الأفق الذي تعشقه سواء كان بيتاً أم احترافا فنيا ….هي التي تقرر ولا احد غيرها , فمنهن من تجد نفسها بالمنزل وتوليه جلّ اهتمامها ومنهن من تجد نفسها بالمشاركات والإبداع.
رسالة توجهينها إلى من . ولماذا ؟
رسالتي أوجهها لجميع المسئولين بفتح هذا التخصص بالجامعات والمدارس , و أن يفتح الأفق أمام المصورين بتصاريح تساعدهم في إظهار جمال مملكتي الحبيبة دون كلمة ممنوع التصوير , ودعم واحتواء الجمعية السعودية للتصوير الضوئي لتكون مظلة للفوتوغرافيين.
يرتب الفنانون طقوسا معينة أملا في جلب الإبداع , هل أنت من هذا النوع ؟
بالطبع فكما ذكرت سابقاً أن أساس نجاح الصورة هو الفكرة المبتكرة والمؤدية للهدف بالإضافة إلى إتقان التنفيذ , فكل لحظة تحمل في طياتها مفاجأة لمن يمتلك عين صقر.
هل نستطيع أن نجزم بأن الظروف الاجتماعية تقف حائلا بين المرأة والإبداع؟
نعم , فكم من موهوبة أجبرتها الظروف لتئد موهبتها قبل أن تخرج للنور!
ماذا بعد ؟ هل يرد عليك هذا السؤال بعد كل إنجاز تحققينه ؟
بالطبع كل إنجاز يدفعك للأمام يتطلب منك أن تقدم الأفضل والأفضل.
برأيك لماذا تنظر المرأة إلى واقعها وكأنها مسلوبة الحقوق ؟
كرم الله سبحانه وتعالى المرأة و أوصى نبينا المصطفى بالرفق بها , ولكن بحكم المجتمع الذي تعيش فيه والعادات والتقاليد التي اعتادها الناس ،هي سبب سلب المرأة حقوقها فليس الكل يعاني من هذا ولكن البعض تحت السيطرة.
كيف تتعاملين مع النقد؟
النقد ينقسم إلى قسمين : البنّاء وهذا بالطبع أي شخص يستفيد منه ويطور من نفسه خاصة إذا كان شخصية متفتحة وواعية ,
بينما النقد الذي ليس له هدف ولا قاعدة لا أُُلقي له بالاً ويذهب أدراج الرياح دون أن التفت إليه، لأنه يمثل نفسية قائله، وأظن أن هذا هو سر نجاحي.
بماذا تترجمين المصطلحات التالية : الحب , العطاء, الأمل ؟
الحب :كلمة تحمل في طياتها معانٍي جميلة وطاقة إنسانية عجيبة تساعدك على التفوق اذا كانت في مكانها الصحيح , والعطاء ليس له حدود من المعاني وأجره عظيم، فهو من أحب الأعمال إلى الله لإدخال السرور على قلب المؤمن وتفريج الكربة و قضاء دين —الخ, أما الأمل فهي أحلام الغد وطموح المستقبل مع الصبر والمثابرة سيتحقق بمشيئة الله.
ماذا تقولين لمن يخالفك الرأي ؟
أقول افتح قلبك ونلتقي على طاولة الحوار.
مساحة مفتوحة ماذا تقولين فيها ؟
أتقدم بمساحات من الشكر للشركة العملاقة شركة ارامكو السعودية على ما قدمته خلال عامين على التوالي لاحتواء الفوتوغرافيين بالمعرض وجلب مدربين للاستفادة من خبراتهم، وستنظم الآن مسابقة للشباب السعودي وبانتظار المفاجآت الأخرى.
المصورة الفوتوغرافية “عزيزة القرني ”