أورد مقياس حرية الصحافة الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”، أربعة مصورين بحرينيين ضمن قائمة ضمت 178 صحافيا معتقلا في العالم.
وأدرجت المنظمة في قائمتها التي أعلنت عنها يوم أمس الأربعاء، أسماء كل من المصورين قاسم زين الدين، المعتقل بتاريخ 2 أغسطس 2013، وحسين حبيل، المعتقل بتاريخ 31 يوليو 2013، وأحمد حميدان، المعتقل بتاريخ 29 ديسمبر 2012، وحسن معتوق، المعتقل منذ 12 مايو 2011.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الصحافيين الذين تعرضوا للقتل لأسباب تتعلق بممارستهم لعملهم، مازال مرتفعا، على رغم انخفاضه عن العام الماضي بنسبة 20 في المئة، إذ بلغ عددهم في العام 2013، 71 قتيلا.
فيما أكدت المنظمة ارتفاع عمليات خطف العاملين في مجال نقل الأخبار بنسبة 129 في المئة، وهي النسبة التي وصفتها المنظمة بـ “المرتفعة جداً”.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود” كريستوف ديلوار: “يجب أن تكون مكافحة الإفلات من العقاب أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي، وخصوصاً أننا على بُعد أيام فقط من الذكرى السنوية السابعة على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 والمتعلق بسلامة الصحافيين إضافة إلى القرارات الدولية الجديدة بشأن حماية الصحافيين”.
وأشار التقرير كذلك إلى أن المناطق التي تعرض فيها أكبر عدد من الصحافيين للقتل خلال العام 2013، هي قارة آسيا، التي قتل فيها نحو 24 صحافيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تعرض فيها 23 صحافيا للقتل، فيما انخفض عدد الصحافيين الذين قتلوا في جنوب القارة الافريقية بصورة كبيرة عما كانت عليه في العام 2012، من 21 إلى 10 قتلى، مرجعة ذلك إلى انخفاض عدد الصحافيين القتلى في الصومال من 18 إلى 7 بين العامين 2012 و2013، فيما شهدت أميركا الجنوبية، بحسب المنظمة، انخفاضا طفيفا أيضا في عدد الصحافيين القتلى من 15 في العام 2012 إلى 12 في العام 2013.